قال مسؤول تركي، إن اجتماعا بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، تم تأجيله، وسط توترات بشأن حرب غزة.

وستكون المحادثات، التي كان من المقرر إجراؤها يوم 9 مايو، أول اجتماع في البيت الأبيض بين الزعيمين، اللذان التقيا آخر مرة على هامش قمة الناتو في ليتوانيا، في يوليو الماضي.

وقال المسؤول، لوكالة “فرانس برس”، إن "الزيارة التي كان من المقرر إجراؤها في التاسع من مايو، تم تأجيلها؛ بسبب تغيير في برنامج أردوغان".

وأضاف المسؤول، أنه "سيتم تحديد موعد جديد"؛ بعد تبادل وجهات النظر بين الرئيسين.

ولم تعلن الرئاسة التركية رسميًا عن زيارة أردوغان المقررة، لكن مسؤولًا تركيًا قال لوكالة “فرانس برس” في مارس، إنها ستتم في 9 مايو.

ويسعى حلفاء الناتو، إلى إعادة بناء العلاقات المتوترة بسبب عدد من النزاعات، بما في ذلك تأخر تركيا في الموافقة على انضمام السويد إلى حلف الناتو.

وفي خطاب ألقاه اليوم، انتقد أردوغان، واشنطن؛ بسبب "دعمها العسكري والدبلوماسي غير المشروط" لإسرائيل.

كما انتقد أردوغان، مجلس الشيوخ الأمريكي؛ لتمريره حزمة مساعدات تخصص 13 مليار دولار لإسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس التركي أردوغان بايدن حرب غزة البيت الأبيض قمة الناتو في ليتوانيا الرئاسة التركية

إقرأ أيضاً:

التنبؤ بالعواصف وموجات الحر يتقدم بفضل الذكاء الاصطناعي 

يشكل تحسين دقة توقعات موجات الحر والعواصف، والحد من القدر الكبير من الطاقة الذي يستلزمه وضعها، هدفا لمختلف هيئات الأرصاد الجوية، وهي باتت تعو ل في ذلك على التقدم السريع في نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتيح التحوط للكوارث المتفاقمة بسبب التغير المناخي.

وبعد تحقيق تقدم أولي عام 2023 مع نموذج تعلم من شركة « هواوي »، ابتكرت كل من « غوغل » و »مايكروسوفت » أدوات ذكاء اصطناعي قادرة في بضع دقائق على إنتاج توقعات أفضل من تلك التي تنتجها الأجهزة الحاسبة التقليدية التابعة للهيئات الدولية الكبرى والتي تستغرق بضع ساعات لإنجاز هذه المهمة.

ويشكل هذا الأداء التجريبي وغير المتاح بعد للعامة أو حتى للمحترفين، مؤشرا إلى التقدم السريع في الأبحاث.

وكانت « غوغل » أعلنت في كانون الأول/ديسمبر الفائت، أن نموذجها « جين كاست » الذي درب على بيانات تاريخية، أظهر قدرة على التنبؤ بالطقس والعوامل المناخية المتطرفة على فترة 15 يوما بدقة لا مثيل لها. ولو كان « جين كاست » قيد التشغيل عام 2019، لكان تجاوز في 97% من الحالات توقعات المرجع العالمي، وهو المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى (ECMWF)، لأكثر من 1300 كارثة مناخية.

أصبح نموذج آخر يسمى « أورورا »، ابتكره مختبر تابع لـ »مايكروسوفت » في أمستردام باستخدام بيانات تاريخية أيضا، أول نموذج للذكاء الاصطناعي يتنبأ بمسار الأعاصير لخمسة أيام بشكل أفضل من سبعة مراكز توقعات حكومية، بحسب نتائج ن شرت خلال هذا الأسبوع في مجلة « نيتشر » العلمية.

بالنسبة إلى إعصار دوكسوري عام 2023، وهو الأكثر تكلفة في المحيط الهادئ حتى اليوم (أضرار بأكثر من 28 مليار دولار)، تمكن « أورورا » من التنبؤ قبل أربعة أيام من وصول العاصفة إلى الفيليبين، في حين كانت التوقعات الرسمية آنذاك تشير إلى أنها تتجه شمال تايوان.

ويقول باريس بيرديكاريس، المبتكر الرئيسي لـ »أورورا »، في مقطع فيديو نشرته مجلة « نيتشر »: « في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، سيكون الهدف الأسمى هو بناء أنظمة قادرة على العمل مباشرة مع عمليات رصد »، سواء أكانت أقمارا اصطناعية أو غير ذلك، « من أجل وضع توقعات عالية الدقة حيثما نريد »، في حين تفتقر بلدان كثيرة حاليا إلى أنظمة تحذير موثوقة.

كان من المتوقع أن تنافس نماذج الذكاء الاصطناعي في يوم من الأيام النماذج الكلاسيكية، لكن « ما كان أحد يظن أن ذلك سيحدث بهذه السرعة »، على ما تقول لور راينو، الباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي لدى هيئة « ميتيو فرانس » الفرنسية للأرصاد الجوية، في حديث إلى وكالة فرانس برس، في خضم تطوير نسختين قائمتين على الذكاء الاصطناعي من نموذجي « أربيج » و »أروم ».

وتعمل النماذج المسماة « فيزيائية » والتي تم ابتكارها على مدى عقود، من خلال إدخال كميات هائلة من البيانات الرصدية أو أرشيفات الطقس في أجهزة كمبيوتر قوية، ثم تطبيق قوانين الفيزياء المحو لة إلى معادلات رياضية، لاستنتاج التوقعات.

وتتمثل سيئاتها في أنها تتطلب ساعات من العمليات الحسابية على أجهزة كمبيوتر تستهلك كميات كبيرة من الطاقة.

ويجمع نموذج تعلم قائم على الذكاء الاصطناعي البيانات نفسها، لكن شبكته العصبية تغذي نفسها وتستنتج التوقعات بطريقة « إحصائية تماما »، من دون إعادة احتساب كل شيء، وفق لور راينو.

وتقول الباحثة « قد نتمكن بفضل مكاسب في السرعة والجودة، من احتساب توقعاتنا بشكل أكثر تكرارا يوميا »، خصوصا بالنسبة إلى العواصف التي تعد مدمرة ويصعب التنبؤ بها. تسعى هيئة « ميتيو فرانس » للأرصاد الجوية إلى تقديم توقعات مدعومة بالذكاء الاصطناعي على نطاق بضع مئات من الأمتار.

ويعمل المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى على ابتكار نموذج ذكاء اصطناعي خاص به، وهو « أقل تكلفة لناحية الحساب بنحو الف مرة من النموذج التقليدي »، وفق ما تقول لوكالة فرانس برس فلورنس رابيه، المديرة العامة للمركز الذي يوفر توقعات لـ35 دولة أوروبية.

ينتج نموذج الذكاء الاصطناعي هذا حاليا توقعات على مقياس يبلغ حوالى 30 كيلومترا مربعا، وهو بالتأكيد أقل تفصيلا من الخاص بـ »أورورا » (نحو 10 كيلومترات مربعة)، لكن نسخته الأولى تشغيلية أصلا، ويستخدمها منذ شباط/فبراير خبراء الأرصاد الجوية المحليون المسؤولون عن إعداد التنبيهات للسكان.

ولن تختفي هذه التوقعات بشكل سريع، بحسب لور راينو التي تقول « سنحتاج دائما إلى خبراء في الأرصاد الجوية لتقييم البيانات ».

وتقول فلورنس رابيه « عندما يتعلق الأمر بحماية الأشخاص والممتلكات، لا أعتقد أننا نستطيع الاستغناء عن الخبرة البشرية ».

(وكالات)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية التنبؤ الحر العواصف دراسة

مقالات مشابهة

  • التنبؤ بالعواصف وموجات الحر يتقدم بفضل الذكاء الاصطناعي 
  • تأجيل تنفيذ خطة توزيع الغذاء الأميركية في غزة بسبب تحديات لوجستية
  • الملياردير الأميركي ماسك خارج البيت الأبيض بعد رحلة سياسية
  • أزمة بين هاني سعيد ومذيع «أون سبورت» بسبب عدم تأجيل مباراة سيراميكا أمام بيراميدز
  • تأجيل محاكمة المتهمين في قضية انفجار خط غاز الواحات لـ 31 مايو
  • محكمة في صنعاء تحكم بإدانة المياحي وسجنه والقاضي يقرأ نص الحكم من التلفون
  • تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين فى انفجار خط غاز أكتوبر لجلسة 31 مايو
  • علاء مبارك يكشف: هكذا حوّل ترامب البيت الأبيض إلى ساحة لاصطياد الرؤساء والزعماء
  • نصب كمينا لإحراجه.. علاء مبارك يعلق على اجتماع ترامب مع رئيس جنوب إفريقيا في البيت الأبيض
  • «الأبيض» يبدأ معسكر مايو بتجمع مفتوح في دبي لمدة 5 أيام