عمرو أديب يعلق عن جريمة مقتل طفل شبرا الخيمة: أتوقع رقم ضحايا كبير
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
علق الإعلامي عمرو أديب، على حادث العثور على جُثمان طفل منزوعة أحشاؤه في شبرا الخيمة والتي أثارت ضجة كبيرة خلال الساعات الماضية.
قال أديب، خلال برنامجه "الحكاية" على قناة "mbc مصر"، مساء الجمعة، إنه يقدم الأخبار منذ نحو 30 عامًا وتابع الكثير من الجرائم، لكنها لم تكن مثل جريمة طفل شبرا، متابعًا: "لأول مرة أتعرض لجريمة بهذا الشكل، لم أسمع بهذا الأمر من قبل، الجريمة بشعة بكل المقاييس".
وأضاف أنّ الجريمة ستتكشف فيها الكثير من المعلومات خلال الفترة المقبلة، في ظل عدم وضوحها بشكل كامل حتى الآن، متابعًا: "أتوقع رقم ضحايا كبير قد تسفر عنه التحقيقات الأيام المقبلة".
وتابع أديب: "التفاصيل مرعبة، تخليك مش فاهم إزاي حاجة زي دي تحصل، إزاي في جزء مظلم في الدارك الويب، تفاصيل لا يمكن حد يفكر فيها، لا يمكن تحصل حاجة كده، هناك جزء مخفي بره الحياة، السوشيال ميديا فيها جزء قاتل، خاصة أن العائد المادي من تلك الجرائم كبير ومغري".
وأوضحت النيابة العامة، في بيان، أن التحقيقات في القضية أفضت للوصول إلى مرتكب الجريمة، وتم استجوابه، إذ أقر بأن طفلاً مصرياً يقيم بدولة الكويت قد تعرف عليه عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، وطلب منه اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل 5 ملايين جنيه.
وأضافت أن مرتكب الجريمة عرض الطفل على المواطن المصري المقيم في الكويت عبر تقنية "الفيديو كول"، ليطلب منه الأخير قتله تمهيداً لسرقة أعضائه، شريطة أن يتم نقل عملية انتزاع الأعضاء عن طريق التقنية ذاتها أيضاً، وأخبره بأنه سيتم إبلاغه بالخطوات التالية عقب ذلك.
وذكرت النيابة، في بيانها، أن الجاني بعدما نفذ ما طلب منه من جانب الطفل المصري المقيم في الكويت، كلفه أيضاً بتكرار الجريمة مع طفل آخر ليحصل على المبلغ المتفق عليه، إلا أنه تم القبض عليه قبل قيامه بذلك.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان عمرو أديب طفل شبرا تجارة الأعضاء قتل طفل شبرا الخيمة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
هجوم كبير على قاعدة عسكرية.. مقتل عشرات المدنيين والعسكريين في بوركينا فاسو
قُتل عشرات الأشخاص من الجنود والمدنيين في هجومين جهاديين متزامنين وقعا شمال شرق بوركينا فاسو، مطلع الأسبوع الجاري، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية ومحلية لوكالة “فرانس برس”.
ووفقاً لمصدر أمني، فإن الهجوم الأول، الذي وُصف بأنه “كبير”، استهدف وحدة عسكرية في قرية دارغو يوم الإثنين، ونفذته “جماعات إرهابية مسلحة”، ما أدى إلى سقوط “عشرات القتلى من الجانبين”.
أما الهجوم الثاني، فاستهدف قافلة إمدادات على الطريق الرابط بين بلدتي دوري وغوروم-غوروم، حيث نصب مسلحون كميناً للقافلة، وأسفر عن مقتل جنود ومدنيين، بينهم عدد كبير من سائقي الشاحنات، وفق مصدر أمني آخر.
وأكد مدير في إحدى شركات الشحن البري تعرض القافلة للهجوم، مشيراً إلى مقتل نحو 20 سائقاً ومتدرباً كانوا ضمن القافلة.
وتبنّت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، المرتبطة بتنظيم القاعدة، الهجوم على القاعدة العسكرية، وتُعد هذه الجماعة أحد أبرز الفصائل الجهادية الناشطة في منطقة الساحل، بما في ذلك مالي والنيجر، وتُعتبر التهديد الأبرز في المنطقة وفق تقارير الأمم المتحدة.
وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 تصاعداً في وتيرة الهجمات الجهادية، التي يشنها كل من تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الأمنية والإنسانية في البلاد.