جريمة بشعة تهزّ صنعاء.. مقتل سبعيني بطريقة مروّعة على يد طليق ابنته
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
قُتل رجل سبعيني، مساء أول أمس، في حي شيراتون بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية في جريمة مروّعة نفذها طليق ابنته بعد أن تربص به عقب خروجه من مسجد الأمير الصنعاني عقب صلاة العشاء.
وأفاد مصدر محلي، بأن الضحية يُدعى الحاج قاسم ملهي، كان عائدًا إلى منزله في حارة الأمير الصنعاني، حين باغته الجاني داخل العمارة التي يقطنها، وطعنه غدرًا في خاصرته قبل أن يكرر الطعنات في مناطق متفرقة من جسده، بينها عينه ورقبته، ثم أقدم على ذبحه من مقدمة عنقه بشكل وحشي.
وأضاف المصدر، أن القاتل الذي يدعى مراد أحمد يحيى الجلة، لم يكتف بذلك، بل قام بسحب السكين من جسد الضحية وطعنه عدة مرات أخرى، ثم اعتدى على الجثمان بالضرب حتى تناثرت دماؤه على جدران الدرج، قبل أن يلوذ بالفرار من الموقع والدماء تغطي ملابسه.
وأوضح، أن الجاني كان زوج ابنة القتيل قبل أن يتم خلعها منه بحكم قضائي، مشيرًا إلى أن الخلافات بين الطرفين وصلت إلى القضاء الذي حكم بالخلع وحضانة الأبناء للأم، مع إلزام الأب بدفع النفقة، الأمر الذي أثار حفيظة الجاني ودفعه للتخطيط لجريمته منذ خروجه من السجن قبل شهرين بعد توقيفه في قضية نفقة.
وأشار المصدر إلى أن الضحية، وهو من محافظة إب - مذيخرة، عزلة الجوالح، كان موظفًا سابقًا في المؤسسة الاقتصادية قبل أن يتقاعد، بينما ينحدر القاتل من محافظة المحويت، وقد تزوج ابنة الضحية في عام 2012 قبل أن يتم طلاقهما في 2021 بعد خلافات أسرية حادة.
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي لم تعلن حتى الآن عن ضبط الجاني أو اتخاذ أي إجراءات جادة بشأن القضية، ما أثار استياءً واسعًا في أوساط المجتمع المحلي وأقارب الضحية الذين طالبوا بالقصاص العاجل.
وتتزايد في الآونة الأخيرة جرائم القتل المروّعة في العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، في ظل انفلات أمني واسع وتراخٍ عن ضبط الجناة وإنفاذ القانون.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: قبل أن
إقرأ أيضاً:
بعد إحالة أوراقه للمفتي .. الحكم على خاطف زوجته والمعتدي على ابنته
تصدر محكمة الجنايات وأمن الدولة، المنعقدة بمجمع محاكم وادي النطرون برئاسة المستشار سامح عبد الحكم، رئيس المحكمة، اليوم الأحد 23 نوفمبر 2025، حكمها على المتهم بـ الاعتداء على ابنته بمدينة السادات في المنوفية، وخطف زوجته والتعدي عليها، وإجبارها على التوقيع على "إيصالات أمانة" لمنعها بالقوة من عدم الإبلاغ عنه، بعد أن قررت المحكمة إحالة أوراقه إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
تفاصيل مرعبة كشفتها أوراق التحقيقات في هذه القضية التي يندى لها الجبين، بعد أن خلع الأب رداء الأبوة وتحول إلى ذئب بشري ينهش جسد أقرب الناس إليه، وهي ابنته الطفلة التي لم تتجاوز 18 عامًا.
المتهم يقيم في مدينة السادات بالمنوفية مع زوجته وابنته القاصر، وخلال شهر يناير 2025 اقتحم غرفة نجلته بحجة الكشف عن جسدها، لكنه عند محاولتها كشف ملابسها، هددها بسلاح أبيض وتعدى عليها. وقد ظل المتهم كل ليلة يتسلل إلى غرفة ابنته الصغيرة بعد التأكد من نوم زوجته، ويعتدي عليها ويصورها في أوضاع مخلة.
استمرت عملية الاعتداء على الفتاة لمدة شهرين، من يناير وحتى فبراير 2025. حاولت الفتاة وقف هذا الأب عديم النخوة ووضع حد لما يقوم به من جريمة شنعاء في حقها، وشكت لوالدتها بما يحدث معها، لكن الأم شككت في روايتها ورفضت تصديقها. ومن أجل إثبات الجريمة، قامت الفتاة بتركيب كاميرات مراقبة في غرفة نومها حيث وثقت كل ما يحدث معها، وقدمت الفيديو لوالدتها الذي أصابها بصدمة كبيرة.
واجهت الأم هذا الرجل الذي تجرد من إنسانيته وتحول إلى شيطان بأفعاله، وهددته بفضح أمره. في اليوم التالي لاكتشاف الجريمة، اتصل المتهم بزوجته وادعى مرض نجلهما وطلب منها تجهيز نفسها لاستقلال سيارته والتوجه إلى ابنهم المريض. وصل المتهم إلى إحدى العقارات تحت الإنشاء المملوكة له، وأدخل الزوجة بالإكراه تحت تهديد السلاح، وبدأ في تعذيبها وضربها وتصويرها عارية، ثم أجبرها على توقيع إيصالات أمانة وأوراق بيضاء لتهديدها ومنعها من فضح أمره وإبلاغ الشرطة. وعند إحدى محطات الوقود، ألقى بها من السيارة وفر هاربًا، إلا أن عامل المحطة أنقذها وتوجهت إلى قسم الشرطة لتقديم البلاغ.
تم إجراء التحريات اللازمة، وإعداد التقارير الفنية والطبية التي أثبتت التعدي على الفتاة ووالدتها، حيث أظهر التقرير الطبي إصابة الأم بكدمات متعددة في الجسم وجرح قطعي سطحي بالحاجب الأيمن، مع تورم أسفل العينين والأنف وخدوش وسمحات في الوجه واليدين والساقين والقدمين، بالإضافة إلى تورم في الرأس.
تمت إحالة الواقعة إلى محكمة الجنايات، التي أصدرت قرارها بإحالة أوراق المتهم إلى المفتي.