مصنوعان من الطين.. برازيلية تتلقى صدمة كبيرة بعد شراءها هاتفين آيفون
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
يتعرّض كثيرون لعمليات نصب عند إقبالهم على شراء المنتجات عبر الإنترنت، ما يسبب صدمة كبيرة لهم، وهو ما حدث مع سيدة برازيلية اشترت هاتفين آيفون، لتتفاجأ بعد استلامها طلبها أن الهاتفين ما إلا طينًا.
برازيلية تتلقى صدمة كبيرة بعد شراءها هاتفين آيفونوفقًا لِما ورد على صحيفة «ميترو» البريطانية، فقد تعرضت سيدة برازيلية للنصب من أحد مواقع البيع عبر الإنترنت؛ إذ بعدما أنفقت 2000 جنيه إسترليني، أي ما يساوي حوالي 120 ألف جنيه مصري، على جهازي iPhone جديدين، فوجئت أنهما مصنوعان من الطين.
وبدأت الحكاية عندما وجدت سيدة الأعمال البرازيلية، صاحبة الـ36 عامًا، جاهزي من هاتف iPhone 15 Pro Max للبيع في سوق وسائل التواصل الاجتماعي، لتقرر الإتصال بالبائع، الذي رتب للقاء شخصي معها لإكمال الصفقة، وخلال اللقاء بدا لها جديرًا بالثقة، حسب تعبيرها لوسائل الإعلام.
السارق كان «جديرًا بالثقة»وعَبرت السيدة البرازيلية عن صدمتها الشديدة وكيف خُدعت في هذا الشخص الذي بدا لها في البداية جديرًا بالثقة، قائلة: «كان ينشر وجهه باستمرار في جميع أنحاء الإنترنت، لذلك بالنسبة لي، كان من الواضح جدًا أن كل شيء كان حقيقيًا».
وأضافت السيدة البرازيلية خلال حديثها لوسائل الإعلام موضحة أنها ذهبت رفقة زوجها إلى منزل هذا الشخص في بيلو هوريزونتي بالبرازيل، وتحدثا بشكل طبيعي لفترة قصيرة، لكن الأمور أصبحت قبيحة فجأة عندما حاولت فتح صناديق iPhone ومعرفة ما بداخلها: «فجأة وجدناه يقول لن تفتحاه، البندقية عند خصري. لا داعي للشك، كل شيء على ما يرام، الهواتف موجودة».
تهديد للسيدة وأسرتهامع هذا التهديد، اضطرت السيدة البرازيلية إلى إعطاءه المبلغ، لا سيما وأنها لم تكن ترى ما يخفي في خصره بالفعل، إلا أنها بعد مغادرتهما المكان فتحت الصندوق مع زوجها ليجدا الهواتف الطينية المزيفة: «اتصل بي هذا الشخص بعد ذلك وهددني أنا وأسرتي»، لافتة إلى أنها اتصلت بالشرطة والبنك، وحاولت إلغاء الصفقة، لكنها لم تنجح لأنه كان قد سحب الأموال بالفعل من الحساب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاتف آيفون جهاز آيفون
إقرأ أيضاً:
الجماهير البرازيلية مهددة بالحرمان من حضور مونديال 2026 بسبب ترامب
نواف السالم
كشف تقرير إعلامي عن احتمال مواجهة الجماهير البرازيلية الراغبة في حضور مباريات كأس العالم 2026 خطر رفض منح التأشيرات الأميركية، بسبب قاعدة جديدة مثيرة للجدل.
ووفقاً لصحيفة “ذا صن”، فإن البطولة، التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا بين 11 يونيو و19 يوليو، تقام بمشاركة 48 منتخبًا للمرة الأولى، لكنها تأتي في ظل توترات دبلوماسية بين أمريكا والبرازيل.
وبحسب شبكة “سي إن إن”، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يدرس عدم منح تأشيرات للبرازيليين، حتى أثناء فترة إقامة المونديال.
وادعى لوريفال سانتانا، لاعب كرة القدم البرازيلي الأسبق والمدرب الحالي، أن أعضاء من مجلس الشيوخ البرازيلي تعرضوا لتشديد في إجراءات التأشيرة خلال زيارتهم الأخيرة للولايات المتحدة، حيث منحوا تأشيرات أكثر تقييدًا من المعتاد، سواء في مدة الإقامة أو شروط الدخول.
وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى أن ترامب فرض في يونيو الماضي حظرًا على دخول الإيرانيين لأسباب أمنية، مما قد يلقي بظلاله على البطولة، رغم استثناء الرياضيين والمدربين المشاركين في المنافسات الدولية، إضافة إلى الإيرانيين الحاملين للإقامة الدائمة أو الجنسية المزدوجة.
ولم يعلق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على هذا الأمر، ولكن جياني إنفانتينو حرص في الأسابيع الأخيرة على الظهور دلالة على أنه مقرب من ترامب، في ما بدا وكأنه تأكيد على قوة العلاقة بين الطرفين، لا سيما خلال بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة.
كما أشار التقرير إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد توترًا متزايدًا، إذ أعلن الرئيس الأمريكي في أبريل الماضي فرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على السلع البرازيلية، قبل أن ترتفع إلى 50% خلال أربعة أشهر، ما يجعل البرازيل من أكثر الدول تأثرًا بالرسوم الأميركية.