أستاذ أوبئة: استمرار الحملات التنشيطية لـ شلل الأطفال للحفاظ على زيرو إصابات في مصر
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن وزارة الصحة والسكان تحتفل هذا العام بمرور 50 عامًا على إطلاق خطة شاملة للتطعيمات ضد شلل الأطفال، لافتا إلى أن نجاح مصر في القضاء على هذا الفيروس شلل الأطفال بتصديق من منظمة الصحة العالمية، وهو أمر مهم.
التطعيمات في مصروأضاف عنان، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "هذا الصباح"، والمُذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أنّ نجاح حملة القضاء على شلل الأطفال وقتها كان يتوقف على الوصول لنسبة معينة من التطعيمات للمواليد، موضحا أنه لا بد الوصول لنسبة تطعيمات محددة لكل مليوني مولود سنويًا، وتسمى Break point، وبناءًا على هذه النسبة يتأكد خلو مصر من شلل الأطفال.
وأشار إلى أن حملة من باب لباب التي تم إطلاقها وقتها لمكافحة شلل الأطفال، وكان يتم وضع علامات على منازل الأسر التي لديها مواليد وأطفال أقل من 5 سنوات، واستمر التطعيم لكل المواليد خلال الفترة من 2000 حتى 2004، وبحلول 2004 تم إعلان خلو مصر من أي حالة شلل أطفال برغم تواجدها في البلدان المجاورة.
ولفت إلى أن وزارة الصحة تطلق حملات تنشيطية ضد شلل الأطفال سنويا للحفاظ على زيرو إصابات، وهذا ينطبق على عدد من الأمراض الأخرى مثل الحصبة والحصبة الألمانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التطعيمات التطعيمات في مصر اكسترا نيوز الصحة شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب وقائي: الأمراض لا تنتقل بين الحجاج رغم التجمع البشري الأكبر لهذه الأسباب
قال الدكتور عبد اللطيف المر أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، إنّ الحج يشهد أكبر تجمع في التاريخ البشري بواقع 2.5 مليون شخص يوميا، ورغم ذلك لا تنتقل الأمراض بين الحجيج.
وأضاف "المر"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كان لي الشرف المساهمة والإشراف على الحج من المدينة المنورة وكنت أساهم في منظومة متكاملة بداية من اختيار الحاج وحصوله على التوعية الصحية، كما توجد أسورة طبية ومراكز صحية".
وتابع أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي: "بالإضافة إلى دور الحملات التي تقوم بها الدولة المصرية بالنسبة للحجاج المصريين، وهناك اهتمام طبي وصحي وتنظيمي كبير، كما أن دور الفرد مهم للغاية".
وواصل الدكتور عبد اللطيف المر أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي: "الحج المبرور هو الحج دون رفث ولا فسوق، وأتمنى أن يتحمل الأخوة في المكة بعضهم البعض، فالحج مشقة مستعذبة، وعلى الحاج أن يعلم أن الرحلة مباركة فيها مشقة وأن يتحملها نفسيا، وعدم الزحام لتقبيل الحجر الأسود مثلا حتى لا تحدث الإصابات والوفيات".