“اليونيسف” تحذر من تجاوز وضع غزة لعتبة المجاعة وتدعو لتدفق مساعدات عاجلة
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
الثورة نت /..
حذر نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، تيب شيبان، من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة صادم، موضحا أن القطاع يواجه خطر مجاعة جسيمة تتفاقم يوماً بعد يوم، في ظل استمرار القيود على دخول المساعدات الإنسانية.
وأكد شيبان، في تصريحات صحفية، أن هناك مؤشرات واضحة تفيد بأن غزة قد تجاوزت بالفعل عتبة المجاعة، لافتًا إلى أن “واحداً من كل ثلاثة أشخاص يقضي أيامًا كاملة من دون طعام”، مضيفًا أن المساعدات لا تدخل بالسرعة أو الكميات المطلوبة.
ودعا المسؤول الأممي إلى “إغراق غزة بالمساعدات فوراً عبر فتح جميع المعابر والمنافذ الممكنة” لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات، ، مؤكدًا أن آلاف الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد، بينما يُقتل آخرون جراء استمرار العمليات العسكرية.
وقال شيبان إن “أطفال غزة يجوعون ويُقتلون في ظل غياب تحرك دولي فعال”، مشددًا على الحاجة إلى تدخل إنساني واسع وفوري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,332 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,643 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: الحياة المعيشية في غزة تراجعت عقدين الى الوراء
الثورة نت /..
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم السبت، من عودة الظروف المعيشية في قطاع غزة لأكثر من عقدين الى الوراء.
وأكدت “أونروا”، في تدوينة على منصة “اكس” ، أن التقديرات تشير إلى أن الظروف المعيشية في غزة تراجعت أكثر من 20 عامًا إلى الوراء.
وشددت على أن “الأمم المتحدة تحتاج إلى جميع الموارد والقدرات الممكنة لتلبية الاحتياجات الهائلة” في القطاع المدمر والمحاصر.
ودعت إلى ضرورة نشر الوعي بأهمية رفع القيود المفروضة على المساعدات، مؤكدة أنه “يجب السماح للأونروا بالعمل بكامل طاقتها في غزة”.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,354 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,030 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وخاصة المساعدات من الأونروا.