فريق لتقصي الحقائق حول الأطفال المتوفين بشمال الشرقية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
شكلت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان فريقًا لتقصي الحقائق حول وفاة عددٍ من الأشخاص أغلبهم من الأطفال في محافظة شمال الشرقية؛ وذلك جراء تأثيرات الحالة الجوية الاستثنائية التي مرت بها البلاد مؤخرًا، على أن يرفع الفريق المشكل تقريره خلال مدة لا تتجاوز شهرًا واحدًا من تاريخ تشكيله.
ويأتي تشكيل هذا الفريق استنادًا إلى عددٍ من اختصاصات اللجنة الواردة في نظامها الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (57/2022) المتمثلة في متابعة حماية حقوق الإنسان وحرياته في سلطنة عُمان وفقا للنظام الأساسي للدولة، والقوانين السارية، والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي انضمت سلطنة عمان إليها، ورصد المخالفات والتجاوزات المتعلقة بحقوق الإنسان، والمساعدة في تسويتها وحلها، وتلقي الشكاوى في مجال حقوق الإنسان، ودراستها والتوصية بشأنها للجهات المختصة، وتقديم المشورة للجهات المعنية في الدولة في المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان وحرياته، والمساهمة في إعداد التقارير التي تتناول هذه الموضوعات.
وكانت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان قد أصدرت بيانًا دعت فيه الجهات المعنية إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة؛ لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة في إطار ما توجبه القوانين السارية والاتفاقيات التي انضمت إليها سلطنة عُمان. كما دعت الجميع إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، ومراعاة مصلحة الطفل الفضلى؛ بما يحفظ الحق في الحياة الذي يُعد الأساس الذي تقوم عليه جميع حقوق الإنسان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عضو «حقوق الإنسان»: دعم مصر لجنوب إفريقيا أمام «العدل الدولية» جاء في توقيت مهم
قال محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان، إن دخول مصر لدعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، خطوة مهمة وجاءت في توقيت مهم وحساس، ومؤثر بشكل كبير على مسار القضية، وذلك لما تمتلك مصر من أدلة ضد إسرائيل والقدرة على إثبات صحتها، والذي من شأنه أن يضع إسرائيل في حرج كبير وقد يصدر ضدها أحكام في تلك القضية.
مصر شاهد عيان على جرائم إسرائيلوأوضح في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الدولة المصرية تعرضت لإغلاق كامل لمعبر رفح البري قبل سيطرة إسرائيل على المعبر وذلك بسبب قصفها المتعدد له مما أعاق توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
تحركات مصرية مدروسةوأشاد عضو القومي لحقوق الإنسان بالتحركات المصرية المحسوبة قائلا: «إن مصر لديها العديد من الأدلة والبراهين الجديدة التي سوف تقدمها لملف القضية أمام العدل الدولية، فهي شاهد عيان على الجرائم الاسرائيلية المرتكبة، لاسيما أن المساعدات المرسلة لم تتمكن من الدخول بسبب تعنت جيش الاحتلال فضلا عن الهلال الأحمر المصري المتواجد في خان يونس وشاهد عيان على كافة الجرائم المرتكبة»، وأكد أن الدولة المصري دائما ما تنتهج الطرق السياسية والدبلوماسية مهما كانت العقبات، إلى جانب خبرتها في الوقوف أمام محكمة العدل الدولية.
وأضاف: «مصر دائما حريصة على توظيف الآليات الدولية والاستعانة بها، ضمن سعييها لخلق نظام عالمي جديد يقوم على العدالة، وتحاول مصر تحقيق تلك العدالة من خلال الأدوات التي تمتلكها».
وتابع: «تحرك مصر للوقوف أمام العدل الدولية مع جنوب إفريقيا هو تحرك سياسي بامتياز يرد على التصعيد الإسرائيلي ويؤكد أن مصر لن تصمت على جرائم الاحتلال في غزة، ومصر لن تتنازل عن دورها في حماية حق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة».