الإغاثة الطبية الفلسطينية: نعول على الجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عائد ياغي مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، "نعول على الجهود المصرية التي تبذل لوقف العدوان الإسرائيلي ومنع ارتكاب مجازر جديدة في قطاع غزة".
وأضاف ياغي - في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم /السبت/ - أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمحطات التحلية والبنية التحتية لمياه الشرب والآبار الجوفية؛ يصعب من حصول الأفراد على مياه نظيفة ويؤثر أيضا على الحصة اليومية للمواطن الفلسطيني من المياه في غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال قام بتدمير 82% من الآبار الجوفية التي كانت تزود القطاع بالمياه، بالإضافة إلى نقص الوقود اللازم لتشغيل الآبار الجوفية.
وأوضح أن الأوضاع في قطاع غزة أصبحت فوق المحتمل؛ فالوضع الصحي والبيئي متدهور للغاية وهناك انتشار للعديد من الأمراض والأوبئة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في الفترة الأخيرة، وانتشار لبعض الحشرات نتيجة لتعطل أنظمة الصرف الصحي في القطاع.
وأكد أن مؤسسات المجتمع المدني التي تعمل في مجالات مختلفة تحاول تقديم وسد العجز في الخدمات الرئيسية والحيوية المختلفة في قطاع غزة ولولا تلك المؤسسات لشهدنا تدهورا مضاعفا في الأوضاع الصحية والبيئية وغيرها من المجالات في القطاع، لافتا إلى أن البنية الصحية الآن في غزة منهارة بالأساس، وفي حال تم اجتياح رفح الفلسطينية؛ سيتم تدمير ما تبقى من بنية صحية موجودة وسيكون هناك انهيار كامل في الخدمات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية غزة وقف العدوان الإسرائيلي الجهود المصرية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير «الإغاثة الطبية» في غزة: المستلزمات الصحية لم تصل والقطاع يواجه كارثة إنسانية
حذّر الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، من تدهور خطير في الوضع الصحي داخل القطاع، مؤكداً أن المستلزمات الطبية العاجلة لم تصل حتى الآن، وسط ارتفاع حاد في أعداد المصابين وحالات سوء التغذية التي وصلت إلى حد الوفاة.
وأشار زقوت، خلال مداخلة عبر الفيديو كونفرانس في قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن النظام الصحي في قطاع غزة يمر بـ«كارثة حقيقية»، حيث تتركز الجهود الطبية على إنقاذ الأرواح والتعامل مع الحالات الحرجة فقط، والتي تصل إلى المستشفيات في أوضاع صحية بالغة الخطورة.
نقص حاد في المخزون الطبي والمستلزمات العالقةوأوضح مدير الجمعية أن المخزون الطبي المتبقي لا يكفي لتلبية الاحتياجات الضرورية، وأن المستلزمات الطبية التي من المفترض دخولها عبر مخازن منظمة اليونيسيف لم تصل حتى الآن رغم الوعود السابقة، مضيفاً أن الكمية التي وصلت من المساعدات لم تتجاوز 6 شاحنات فقط، وهو رقم ضئيل للغاية لا يغطي سوى جزء بسيط من حاجة السكان.
دعوة عاجلة للمجتمع الدوليوأكد الدكتور بسام زقوت أن التأخير في إدخال المستلزمات الصحية يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك السريع والفوري لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة لإنقاذ حياة المواطنين في قطاع غزة.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟