بدء تطبيق زيادة نسب التوطين لمهن الصيدلة وطب الأسنان.. غداً
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
تبدأ وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، غدا الأحد، تنفيذ قرارها بشأن زيادة نسب التوطين لمهن الصيدلة وطب الأسنان.
وشمل القرار وضع نسبة توطين 35% في أنشطة الصيدليات المجتمعية والمجمعات الطبية، ونسبة توطين 65% في أنشطة المستشفيات، و نسبة توطين 55% لأنشطة الصيدلة الأخرى؛ وذلك اعتباراً من تاريخ 27/07/2025م للمشاركة في هذا القطاع الحيوي والهام.
وتهدف وزارة الموارد البشرية بذلك، إلى توفير فرص وظيفية محفزة للمواطنين والمواطنات، ورفع مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل والقطاع الخاص والمهن الطبية وتعزيز مساهمة المواطنين المواطنين في المنظومة الاقتصادية.
غدا.. بدء تطبيق زيادة نسب التوطين في الصيدليات وطب الأسنان والمستشفيات لتمكين الكوادر الوطنية في القطاع الصحي#الإخبارية pic.twitter.com/xurwNFO3iZ
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 26, 2025 الموارد البشريةتوطينطب الأسنانأخبار السعوديةالصيدلةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الموارد البشرية توطين طب الأسنان أخبار السعودية الصيدلة آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
المجاعة تفتك بأطفال غزة ومخاوف حقيقية من زيادة كبيرة في الوفيات
غزة - صفا تتفاقم المجاعة في قطاع غزة، وباتت تنهش أجساد المواطنين، لا سيما الأطفال، مع استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. ويوم الجمعة، أفاد مصدر في المستشفى المعمداني بغزة بوفاة الطفل عبد القادر الفيومي، نتيجة الجوع وسوء التغذية. ويواجه المصابون بأمراض مزمنة خطر الموت في كل لحظة، مع استمرار شح الغذاء والدواء، فيما تكافح الطواقم الطبية من أجل البقاء وسط تفشي المجاعة. ويأتي ذلك وسط مخاوف فلسطينية ودولية من زيادة أعداد الوفيات، جراء الجوع وسوء التغذية. وأكدت منظمة أطباء بلا حدود تضاعف عدد المسجلين للعلاج من سوء التغذية في عيادتها بغزة أربع مرات منذ 18 مايو/أيار. وأوضحت أن معدل سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة بغزة تضاعف ثلاث مرات خلال الأسبوعين الماضيين. وقالت إن ما يحدث في غزة تجويع متعمد للناس تمارسه السلطات الإسرائيلية، مطالبة إياها بالسماح بدخول إمدادات الغذاء والمساعدات إلى غزة على نطاق واسع. وأضافت أن المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية بغزة يكافحون الآن من أجل البقاء على قيد الحياة. بدوره، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران إن أطفال قطاع غزة يعانون من الجوع، وسط ظروف صحية قاسية. وأضاف الدقران في تصريح لقناة "الجزيرة"، أن المصابين بأمراض مزمنة في غزة يواجهون خطر الموت مع شح الغذاء والدواء. وحذر من أن المستشفيات المتبقية بقطاع غزة مهددة بالتوقف لشح الوقود، لافتًا إلى أن الطواقم الطبية تعاني من الجوع وسوء التغذية وسط ظروف كارثية. وتابع "نخشى زيادة أعداد الوفيات التي تصلنا، بسبب تفاقم الجوع في قطاع غزة"، مضيفًا أن جميع سكان القطاع مهددون بالإصابة بسوء التغذية. من ناحيتها، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية حنان بلخي: إن "المنظمة تخشى من زيادة كبيرة جدًا في الوفيات بسبب المجاعة في غزة"، مؤكدة أنه لم يدخل إلى قطاع غزة سوى القليل جدًا من المساعدات. وأضافت بلخي لقناة "الجزيرة" يوم الجمعة، أنه لا يوجد مستشفى يعمل بشكل كامل في قطاع غزة، كما أن هناك خشية حقيقية على حياة الطواقم الطبية في غزة، بسبب المجاعة. وأوضحت أن 20% من الحوامل في غزة يواجهون المجاعة، بينما يعاني الأطفال في القطاع بشكل كبير جدًا، بسبب المجاعة. وأكدت بلخي أن الوضع في غزة كارثي وقرابة 2.1 مليون من سكانه يواجهون المجاعة، مشددة على ضرورة أن يكون هناك عمل دؤوب لإنهاء هذه الحرب وفتح المعابر فورًا. وأشارت إلى أنه لا يوجد مستشفى يعمل بشكل كامل في قطاع غزة، ونخشى على حياة الطواقم الطبية، بسبب المجاعة. وأكدت مجددًا أن كل مساعداتها تذهب مباشرة لمراكز الرعاية الصحية. وطالبت بلخي بتزويد مستشفيات القطاع بالوقود لتواصل عملها، لافتة إلى أن أربعة من موظفيها في القطاع اختطفوا وأُعيد منهم ثلاثة وبقي واحد. ومن جهته، طالب مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، العالم بالتدخل فورًا لإنقاذ الإنسانية في القطاع. وحذر من أن أمراض جديدة تتفشى في القطاع، نتيجة الجوع وسوء التغذية. وأوضح أن مرضى السكري يعانون مضاعفات كثيرة، بسبب شح الغذاء. وفي السياق، قالت مجموعة الحماية الدولية إن حياة الناس في غزة مهددة كما لم يحدث من قبل مع استمرار الهجمات العنيفة ضد المدنيين. وأشارت الى تدهور الظروف الإنسانية في غزة بسرعة متزايدة موضحة انها تتلقى تقارير عن انهيار الناس في الشوارع. والخميس، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن حدة المجاعة وانتشارها يزداد في محافظات القطاع، بالتزامن مع إغلاق الاحتلال لجميع المعابر بشكل كامل منذ 145 يومًا، ومنع إدخال حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية وذكر أن مستشفيات القطاع سجلت أكثر من 115 حالة وفاة، بسبب المجاعة وسوء التغذية، وأكد أن قطاع غزة بحاجة ماسة إلى ما لا يقل عن 500,000 كيس طحين أسبوعيًا لتجنّب الانهيار الإنساني الشامل. وطالب جميع دول العالم دون استثناء بضرورة كسر الحصار فورًا وفتح المعابر بشكل دائم، وإدخال حليب الأطفال والمساعدات إلى أكثر من 2.4 مليون إنسان محاصر في القطاع. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس/ آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.