تحولات الطاقة: نحو مستقبل أكثر استدامة وفاعلية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تشهد العالم تحولات هامة في قطاع الطاقة، حيث يتحرك بسرعة نحو مستقبل أكثر استدامة وفاعلية. تعتمد هذه التحولات على تبني تقنيات وسياسات جديدة تهدف إلى الحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض التحولات الرئيسية في قطاع الطاقة وكيفية توجهها نحو مستقبل أكثر استدامة وفاعلية.
تشكل الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح والماء نقطة تحول رئيسية في قطاع الطاقة. تتوسع استخدامات تكنولوجيا الطاقة المتجددة بشكل متسارع، حيث تصبح تلك التقنيات أكثر كفاءة وتوفرًا. تشجع الحكومات والشركات على الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة وتقديم التشجيعات المالية لتحفيز الابتكار والنمو في هذا المجال.
تحسين كفاءة الطاقة:تعتبر زيادة كفاءة استخدام الطاقة خطوة أساسية نحو تحقيق المستقبل المستدام. من خلال تطوير التكنولوجيا وتبني ممارسات أفضل في استخدام الطاقة، يمكن تقليل الفاقد وزيادة الكفاءة في جميع القطاعات، بما في ذلك الصناعة والنقل والمنازل.
توسيع استخدام الطاقة النظيفة:تشمل التحولات في قطاع الطاقة أيضًا زيادة استخدام الطاقة النظيفة مثل الطاقة النووية والهيدروجين والطاقة الحرارية الأرضية. يتطلب ذلك تطوير التكنولوجيا وتقديم الدعم للأبحاث والابتكارات التي تعزز استخدام هذه المصادر بشكل أكبر وأكثر فاعلية.
الاستثمار في الابتكار والتطوير:تعتبر الاستثمارات في الابتكار والتطوير جزءًا أساسيًا من تحولات الطاقة نحو المستقبل. يجب دعم الأبحاث الجديدة وتطوير التكنولوجيا المبتكرة التي تساهم في تحسين كفاءة الطاقة وتوسيع استخدام الطاقة النظيفة.
تعزيز الوعي والتشجيع على التغيير:يعتبر تعزيز الوعي بأهمية الطاقة المستدامة والتشجيع على التغيير في السلوكيات الاستهلاكية جزءًا أساسيًا من تحقيق التحولات في قطاع الطاقة. يجب تشجيع المجتمعات والأفراد على اتخاذ خطوات صغيرة نحو توفير الطاقة واستخدام المصادر النظيفة.
تعتبر تحولات الطاقة نحو مستقبل أكثر استدامة وفاعلية تحديًا هامًا يجب مواجهته بجدية. يتطلب ذلك التعاون بين الحكومات والشركات والمجتمعات المدنية لتبني سياسات واستراتيجيات تعزز استخدام الطاقة النظيفة وتحسين كفاءة الطاقة وتعزيز الابتكار في قطاع الطاقة. من خلال العمل المشترك، يمكننا تحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطاقة استدامة استخدام الطاقة النظیفة الطاقة المتجددة فی قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
“ترشيد” تُطلق مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الكلية التقنية بحائل
الرياض (واس)
أطلقت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، والكلية التقنية بحائل أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في المباني والمرافق التابعة للكلية. وتهدف “ترشيد” من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في جميع المباني والمرافق التابعة للكلية والبالغ عددها 22 مبنى، وذلك وفقًا لأعلى المعايير العالمية وأفضل الممارسات المستدامة. وبين الرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد بن عبدالله الغريري، أن الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين من خلالها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، مشيرًا إلى أهمية تطبيق 10 معايير رئيسية للرفع من كفاءة الطاقة، وتشمل هذه المعايير أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة، وتركيب نظام التحكم في المبردات وجدولة وحدات مناولة الهواء وتركيب أجهزة ذات تردد متغير للتحكم بسرعتها وتحسين أدائها، إضافة إلى ربط أجهزة التبريد للتحكم في كفاءة أداء أجهزة التكييف والتبريد المستحدثة. وستعمل “ترشيد” على إعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، إضافة إلى تركيب حساسات الإشغال ومستشعرات الحركة الذكية في مباني ومرافق الكلية. يشار إلى أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ نحو 7 ملايين كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك إلى نحو 6 ملايين كيلوواط ساعة سنويًا بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل.
وتسعى “ترشيد” في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.