وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قانون يمنح شركة "روس كوسموس" الحكومية الحق في بيع بيانات استشعار الأرض عن بعد للمستهلكين، بما في ذلك المؤسسات الحكومية.

وتم نشر الوثيقة على بوابة المعلومات القانونية الرسمية. وسيدخل القانون حيز التنفيذ في 1 يناير 2025.

ينص القانون على أن "روس كوسموس" ستقدم المعلومات من الصندوق الفيدرالي لبيانات استشعار الأرض عن بعد من الفضاء والمنتجات التي تم إنشاؤها نتيجة لمعالجة البيانات الأولية من خلال الإسناد الجغرافي والتعديل الإشعاعي والهندسي.

بينما لا يسمح القانون ببيع المعلومات الواردة من المركبات الفضائية والأقمار الصناعية لأغراض الأرصاد الجوية والمائية والجيوفيزيائية الشمسية.

إقرأ المزيد عالمة سابقة في ناسا: أقمار ماسك الصناعية ستدمر المجال المغناطيسي للأرض وتهدد حياة الجميع

وسيتم تقديم جميع البيانات والنسخ والمنتجات الواردة من الصندوق الفيدرالي مقابل مبالغ مالية. وسيتم توفيرها لبعض لمستهلكين مجانا، وستحدد مثل هذه الحالات من قبل الحكومة.

وسيضع مجلس الوزراء أيضا نظاما لتسليم نسخ من بيانات الاستشعار عن بعد إلى الهيئات الحكومية والمؤسسات التابعة لها لإدراجها في الصندوق الفيدرالي. يتم تضمين البيانات ونسخها الواردة من الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية غير الحكومية في الصندوق الفيدرالي. 

ستقوم وكالة "روس كوسموس" سنويا، قبل بدء تخطيط المشتريات للسنة المالية المقبلة، بصياغة طلبات لتوفير بيانات ومنتجات استشعار الأرض عن بعد بناء على طلبات وكلاء الدولة والبلديات. وإذا كانت الشركة الحكومية غير قادرة على التسليم، فسيتعين عليها إخطار الوكلاء في الوقت المناسب.

وجاء في المذكرة التوضيحية للقانون أن القرارات المتخذة ستؤثر إيجابا على عمل "روس كوسموس" وصناعة الصواريخ والفضاء ككل.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء روس كوسموس روس کوسموس

إقرأ أيضاً:

بيانات تكشف ارتفاع وفيات مراكز المساعدات في غزة 8 أضعاف

ذكرت مجلة إيكونوميست البريطانية أن عدد الوفيات في صفوف الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات ارتفع بأكثر من 8 أضعاف بين مايو/أيار ويونيو/حزيران الماضي، بالتزامن مع بدء عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة والممولة من جانب الولايات المتحدة.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة أن 800 فلسطيني في غزة قتلوا في يونيو/حزيران الماضي أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية، محذرة من أن تلقي المساعدات في غزة أصبح أمرا مميتا.

وقالت "إيكونوميست" إن "صور الأقمار الصناعية والخرائط تظهر أن مراكز مؤسسة غزة الإنسانية الأربعة تقع داخل مناطق خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، وطُلب من المدنيين إخلاؤها مسبقا".

ومنذ أواخر مايو/أيار الماضي تقود "مؤسسة غزة الإنسانية" مشروعا أميركيا إسرائيليا للسيطرة على توزيع الغذاء بالقطاع المحاصر بدلا من المنظمات الدولية التي رفضت هذا المشروع، ووصفته بأنه مصيدة لقتل المدنيين وأداة لتهجير السكان وإذلالهم.

ووثقت وزارة الصحة في قطاع غزة منذ بدء هذا المشروع استشهاد 1157 فلسطينيا وإصابة أكثر من 7758 بنيران جيش الاحتلال في نقاط توزيع الغذاء وطوابير انتظار المساعدات.

شكوى قضائية

تقدمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بشكوى إلى مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية دعت فيها إلى فتح تحقيق عاجل في جرائم خطيرة منسوبة إلى مسؤولين في ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" وشركات أمنية متعاقدة معها.

وأوضحت المنظمة في بيان أمس الاثنين أن الجرائم المرتكبة تندرج في صلب اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، وتشمل أخطر الجرائم المنصوص عليها في نظام روما الأساسي، وهي جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والمشاركة في جريمة الإبادة الجماعية.

وأضافت أن الشكوى أُرفقت بأدلة وخرائط وصور التقطتها الأقمار الصناعية، تظهر أن مراكز توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة أنشئت بهدف القتل والتجويع والتهجير، وليس بغرض الإغاثة الإنسانية.

إعلان

ووفقا للمنظمة، فإن الصور الجوية تبين أن هذه المراكز صُممت على نمط قواعد عسكرية بمداخل ضيقة تمتد في اتجاه واحد لمسافات طويلة تصل إلى كيلومترات عدة تؤدي إلى مناطق اختناق تدريجي، وكلما تقدم المدنيون في هذه الممرات يبدأ إطلاق النار عليهم، وفي بعض الحالات تُطلق قذائف دبابات مباشرة نحو الجموع.

وأشارت المنظمة إلى أن عمليات القتل لا تزال تتصاعد داخل وحول مراكز توزيع المساعدات، وهي موثقة بشهادات ميدانية وتقارير أممية وإعلامية مستقلة "مما يؤكد أن تلك المراكز تحولت إلى مصائد قتل تدار ضمن أجندات عسكرية، وتستخدم غطاء لعملية التجويع الممنهجة التي تمارس بحق سكان قطاع غزة"، وفقا للبيان.

وفي الآونة الأخيرة وصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا إلى مستويات غير مسبوقة وفقا لتقارير محلية ودولية، حيث تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 147 شهيدا، بينهم 88 طفلا، وفقا للمصادر الطبية في القطاع.

وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن تلك المؤسسة "لعبت دورا محوريا في تعزيز موقف الاحتلال بمنع دخول المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة والمنظمات المتعاقدة معها، مما أدى إلى وفاة العديد من المدنيين -بينهم أطفال- نتيجة نقص الغذاء والدواء، وبات الجوع يهدد حياة عشرات الآلاف".

مقالات مشابهة

  • ثغرة تتيح سرقة بيانات الهاتف من دون علم المستخدم
  • اختراق جديد يهز تطبيق المواعدة الشهير Tea ويكشف بيانات حساسة
  • ارتفاع الدولار بدعم من بيانات أمريكية
  • لجنة بغزة: بيانات مصر حول المساعدات تضلل الرأي العام
  • عاجل: الجمعية الفلكية لـ"اليوم": زلزال روسيا العنيف يفضح مزاعم "الاصطفاف الكوكبي"
  • أقوى زلزال على وجه الأرض يضرب شرق روسيا ويتسبب في تسونامي
  • بيانات تكشف ارتفاع وفيات مراكز المساعدات في غزة 8 أضعاف
  • ترامب يمنح روسيا 12 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا ويهدد بعقوبات
  • السجن 5 سنوات عقوبة التخريب العمدي للمنشآت الحكومية
  • جون إدوارد يمنح أحمد فتوح فرصة أخيرة مع الزمالك