انحسار آمال خفض الفائدة الأمريكية يضغط على أسعار الذهب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أبريل 29, 2024آخر تحديث: أبريل 29, 2024
المستقلة/- انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الفورية يوم الاثنين، 29 أبريل 2024، بنسبة 0.5٪ لتصل إلى 2327.09 دولاراً للأوقية (الأونصة)، كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4٪ لتستقر عند 2338.30 دولاراً للأوقية.
ويُعزى هذا الانخفاض إلى انحسار آمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية بشكل مبكر هذا العام.
عوامل رئيسية:
اجتماع البنك المركزي الأمريكي: يُركز المستثمرون على اجتماع لجنة السياسات النقدية للبنك المركزي الأمريكي (الفيدرالي) المقرر غداً الثلاثاء، 30 أبريل، حيث من المتوقع أن يُصدر البنك بيانًا حول السياسة النقدية وتوقعاته لرفع أسعار الفائدة. وعلى الرغم من عدم توقع أي تغيير في أسعار الفائدة خلال هذا الاجتماع، إلا أن تصريحات وتوقعات البنك المركزي ستُشكل مؤشرات مهمة لتوجهات السياسة النقدية المستقبلية، مما قد يُؤثر على أسعار الذهب.بيانات الوظائف غير الزراعية: تُصدر وزارة العمل الأمريكية بيانات الوظائف غير الزراعية لشهر أبريل يوم الجمعة، 5 مايو. وتُعدّ هذه البيانات مؤشرًا اقتصاديًا هامًا يُقيس قوة الاقتصاد الأمريكي، ويمكن أن تُؤثر على توقعات المستثمرين لرفع أسعار الفائدة، مما قد يُؤثر بدوره على أسعار الذهب.المعادن النفيسة الأخرى:
الفضة: ارتفعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.3٪ لتصل إلى 27.24 دولاراً للأوقية.البلاتين: زادت أسعار البلاتين في المعاملات الفورية بنسبة 0.5٪ لتصل إلى 19.95 دولاراً للأوقية.البلاديوم: ارتفع البلاتين بنسبة 0.1٪ ليصل إلى 954.94 دولاراً للأوقية.التوقعات:
تظل اتجاهات أسعار الذهب قصيرة المدى غير مؤكدة،
عوامل قد تؤثر على الأسعار:
تصريحات وتوقعات البنك المركزي الأمريكي: ستلعب تصريحات وتوقعات البنك المركزي حول السياسة النقدية دورًا هامًا في تحديد اتجاه أسعار الذهب.بيانات الوظائف غير الزراعية: ستُؤثر قوة البيانات على توقعات المستثمرين لرفع أسعار الفائدة، مما قد يُؤثر بدوره على أسعار الذهب.العوامل الجيو-سياسية: يمكن أن تُؤثر الأحداث الجيو-سياسية، مثل التوترات في أوكرانيا، على جاذبية الذهب كملاذ آمن، مما قد يُؤثر على أسعاره.مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: استقرار نسبي في أسعار الذهب بانتظار قرار الفيدرالي وتصريحات باول
شهدت أسعار الذهب استقرارًا نسبيًا في السوقين المحلية والعالمية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وسط حالة من الترقب لبيان السياسة النقدية الصادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتصريحات المرتقبة لرئيسه جيروم باول في مؤتمره الصحفي المنتظر لاحقًا اليوم.
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن السوق المحلية سجّلت حالة من الهدوء مقارنة بإغلاق تعاملات الثلاثاء، حيث استقر سعر جرام الذهب عيار 21 عند 4565 جنيهًا، بينما ثبت سعر الأوقية عالميًا عند مستوى 3325 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5217 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3913 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3044 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 36520 جنيهًا.
وكان الذهب قد تراجع أمس بنحو 10 جنيهات للجرام، منخفضًا من 4675 إلى 4565 جنيهًا، رغم تسجيل الأوقية العالمية ارتفاعًا طفيفًا بنحو 8 دولارات فقط، من 3317 إلى 3325 دولارًا.
أوضح، إمبابي، استقرار أسعار الذهب، يعود بالأساس إلى ترقّب الأسواق لنتائج اجتماع لجنة السوق المفتوحة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، التي ستُحدد مصير أسعار الفائدة خلال المرحلة المقبلة.
وتُرجّح الأسواق أن يُبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة ضمن نطاق 4.25% – 4.5%، إلا أن التركيز الأكبر ينصبّ على تصريحات جيروم باول عقب القرار، لما لها من تأثير مباشر على توجهات السياسة النقدية مستقبلاً.
وأكد إمبابي أن نبرة باول خلال المؤتمر الصحفي ستكون حاسمة في تحديد اتجاه أسعار الذهب، موضحًا أن أي إشارة إلى بدء دورة خفض الفائدة أو التخفيف النقدي ستدفع المعدن نحو مستويات قياسية جديدة، بينما التمسك بسياسة التشديد قد يعيد الضغوط البيعية ويؤدي إلى تراجع المعدن.
مؤشر الدولار الأمريكي
وعلى صعيد آخر، سجّل مؤشر الدولار الأمريكي تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.13% إلى مستوى 98.774، بعد أن لامس ذروة خمسة أشهر عند 99.143 يوم الثلاثاء، مما منح الذهب دعمًا نسبيًا، حيث يُفضّل المستثمرون المعدن في ظل ضعف العملة الأمريكية، خاصة مع استمرار التحوط من المخاطر الجيوسياسية.
ورغم تحسّن شهية المستثمرين نتيجة الاتفاقات التجارية بين الولايات المتحدة وكل من اليابان والاتحاد الأوروبي، لا تزال الأسواق حذرة في ظل انتظار نتائج المفاوضات الجمركية بين واشنطن وبكين، واستمرار التوتر في العلاقات التجارية العالمية، وهي عوامل تعزّز من جاذبية الذهب كأداة للتحوّط.
وفي سياق متصل، يترقّب المستثمرون اجتماع بنك اليابان المركزي غدًا الخميس، وسط تساؤلات حول إمكانية رفع الفائدة في ظل تباطؤ التضخم وتزايد الغموض السياسي في طوكيو.
كما تركّز الأسواق أيضًا على بيانات التوظيف في الولايات المتحدة، مثل تقرير الوظائف غير الزراعية، وبيانات التوظيف في القطاع الخاص، إضافة إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يُعد المؤشر المفضل لدى الفيدرالي لقياس التضخم.