330 عملًا في ملتقى "إبداع الطلاب الأدبي" بالداخلية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
احتفل بقاعة المحاضرات بمتحف عمان عبر الزمان باختتام فعاليات ملتقى إبداع الطلاب الأدبي التاسع عشر، الذي نظمته وحدة اللغة العربية بقسم الإشراف الفني بدائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، والذي استهدف الطلاب المجيدين في مجالات الفنون الأدبية المختلفة، وذلك بمشاركة أكثر من 330 عملا أدبيا من إبداعات طلبة مدارس المحافظة، وبإشراف من المشرفين التربويين لمادة اللغة العربية.
وأقيم الاحتفال تحت رعاية سعادة الشيخ صالح بن ذياب بن سعيد الربيعي والي نزوى، وتضمن كلمة ألقاها سالم بن سعيد بن مسعود الكندي مشرف أوّل لغة عربية، والذي قال فيها: "بلغت أعداد الأعمال المقدّمة للتنافس حوالي ثلاث مئة وثلاثون عملا في خمسة أجناس أدبيّة، هي الشعر الفصيح، والنص المسرحي، والمقال، والخاطرة الأدبية والقصة القصيرة، وشهد اليوم الأول للملتقى تقديم الرؤى النقدية وملاحظات الكتابة الإبداعية للطلبة قدّمها مجموعة من المتخصصين في النقد والأدب والكتابة الإبداعية فضلا عن ورشة تدريبيّة قدّم فيها أبناؤنا الطلبة أعمالهم التي ترشحوا بها، وتعزيزا لدور المدرسة في رعاية وصقل الموهبة الأدبية الكتابية واللسانية طرحنا على هامش ملتقى هذا العام مسابقة جائزة المدارس الداعمة للإبداع الأدبي حيث حظت المسابقة اهتماما كبيرا من قبل مدارس المحافظة".
وتضمنت فعاليات الختام تقديم عرض مرئي حول ن فعاليات الورش التدريبية وعرض مرئي عن خاطرة أدبية للطلبة، كما استمتع الحضور لمقتطفات من الطالب الجلندى بن عبدالعزيز بن سالم البوسعيدي من مدرسة الشيخ محمد بن مسعود البوسعيدي للتعليم الأساسي (5-10)، وتم إجراء حوار أدبي قدمته صائبة بنت راشد بن عامر الدرعية معلمة أولى لغة عربية بمدرسة المعمور للتعليم الأساسي للبنات الصفوف (6-10) سبرت فيه ُأغوارَ إبداعِات الطلبة لتسائلُهم حولَ تفاصيلِ ذلك التميزِ وتلك الإجادة.
وفي الختام، قام سعادة الشيخ راعي الحفل بتكريم الطلاب والطالبات الفائزين بالمراكز الأولى في مجالات الإبداع الأدبي المختلفة، كما تم تكريم أعضاء لجان التحكيم والمدارس الفائزة بجائزة المدارس الداعمة للإبداع الأدبي وهي: بالمركز الأوّل مدرسة حفصة بنت عمر للتعليم الأساسي للبنات الصفوف (5-10)، وبالمركز الثاني مدرسة تنوف للتعليم الأساسي الصفوف (1- 8)، وبالمركز الثالث مدرسة عائشة أم المؤمنين للتعليم الأساسي للبنات الصفوف (10-12)، وبالمركز الثالث مكرر مدرسة بسياء للتعليم الأساسي للبنات الصفوف (5- 12).
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عون: لبنان أمام خيارين «الانهيار أو الاستقرار» والجيش هو الضامن الأساسي للأمن
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الجيش، أن لبنان يقف أمام خيارين حاسمين، إما الانهيار أو الاستقرار، مشددًا على ضرورة العمل الجاد لإنقاذ البلاد.
وقال عون إن لبنان «عمل على إعادة نفسه إلى محيطه العربي والمجتمع الدولي»، معبرًا عن حرصه على بناء دولة لكل أبنائها، واستعادة ثقة العالم به.
كما أعرب عن الحرص على استقرار العلاقات مع سوريا، مؤكدًا أن هذا الأمر مهم للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعا الرئيس اللبناني حزب الله وبيئته الوطنية إلى الرهان على الدولة اللبنانية وحدها، معتبرًا أن الجيش اللبناني هو الأضمن لوقف العدوان على لبنان، ومشددًا على أن الجيش مصمم على استكمال انتشاره في جنوب لبنان، في إشارة إلى مواصلة تعزيز الرقابة والسيطرة الأمنية في المناطق الحدودية.
وأبرز عون أن لبنان يحتاج إلى دعم مالي يقدر بمليار دولار سنويًا على مدى عشر سنوات من أجل دعم الجيش اللبناني وتقويته، مضيفًا أن مؤسسة الجيش حافظت على استقلال قرارها الوطني واستمرار عملياتها رغم كل الظروف السياسية والأمنية الصعبة التي يمر بها البلد.
وفي الشأن الإقليمي، قال الرئيس اللبناني: «تعبنا من حروب الآخرين وحروبنا على أرضنا»، داعيًا إلى وقف الحرب العبثية والقتل والدمار في لبنان، وأشار إلى أنه تم مطالبة واشنطن بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، سواء برًا أو جوًا أو بحرًا.
وأكد أن الحكومة اللبنانية ستطرح الأسبوع المقبل الورقة الأميركية المعدلة على مجلس الوزراء، داعيًا الجميع إلى اقتناص الفرصة ودعم حصر السلاح بيد الدولة، في مسعى لتعزيز سلطة الدولة وتوحيد القرار الوطني.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام