حلب-سانا

أدت الظروف الجوية السائدة في البلاد اليوم إلى فصل التغذية الكهربائية عن المدينة الصناعية بالشيخ نجار في حلب.

وأوضح مدير الشركة العامة للكهرباء بحلب المهندس باسل قواص في تصريح لمراسل سانا أن الظروف الجوية السائدة أدت إلى انقطاع كامل للتيار الكهربائي بعد ظهر اليوم عن محافظة حلب ومن ثم عودته بكميات محدودة ما أدى لفصل التغذية الكهربائية عن المدينة الصناعية بالشيخ نجار ويتم العمل على زيادة الكميات الواردة لإعادة التغذية إليها خلال الساعات القادمة.

قصي رزوق

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

سودانيّ يتحدّى الحرب والنزوح ويتزوّج في مركز إيواء

تاق برس – لم يكُن الزواج ضمن خطط الشاب السودانيّ فوّاز حامدين، خاصّة بعد أن نُهبت كلّ مدّخراته وفقد مصدر دخله واضطرته الحرب الدائرة في بلاده منذ أكثر من عام إلى الخروج نازحا من بيته في العاصمة الخرطوم.

 

فواز، الذي استقرّ به المقام في دارٍ لإيواء النازحين بمدينة الدبة في الولاية الشماليّة، قال في حديث لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) “خرجت من منزلي مُجبرا والإحباط يُحيطني من كلّ ناحية؛ لكنّ الأجواء في مدينة الدبة أعادت توازني النفسي بشكل جيد… رغم أنّي فقدت كلّ شيء”.

 

أضاف “نجوت من الموت، بعد أن تعرّض الحيّ الذي كنت أسكن فيه لضربات جويّة ومدفعيّة واشتباكات مستمرّة منذ الشهر الأول من بدء القتال؛ إلّا أنّ الأمل يحدوني في الاستمرار في الحياة؛ لذلك، قرّرت الزواج عندما التقيت الشريكة المناسبة”.

 

في مركز النزوح بمدينة الدبة، التقى فوّاز بإلهام محمد ونالت إعجابه، فقررا أن يتزوّجا بأبسط الإمكانيات رغم التحديات؛ وكانت العروس هي الأخرى قد نزحت من مدينة الخرطوم بحري شمال العاصمة.

 

في يوم الزفاف، دوت أصوات الزغاريد في أرجاء مركز الإيواء، الذي يحتضن عشرات العائلات النازحة هربا من ويلات الحرب المستعرة في مدن العاصمة.

 

كان فوّاز قد انخرط في مجتمع الدبة وانضمّ إلى العمّال في سوق المدينة، حيث يقوم أحيانا يبيع الخُضر وأخرى يعمل في نقل البضائع على عربة يدوية صغيرة تجود بجنيهات قليلة يتقاسمها مع النازحين معه في المدرسة التي يقيمون فيها.

 

ويرى الشاب أن بيئة دور الإيواء في مدينة الدبة تصلح لتكوين أسرة تعيش في أجواء ملائمة على الرغم من عدم توفّر خدمات أساسية وقال إن “الدانات والرصاص وكلّ الجرائم البشعة… يجب ألا تقطع الطريق إلى الأفراح”.

 

أضاف “نتمسّك بالأمل في كلّ الظروف… استطعنا أن نقهر الصعاب ونُكمل نصف ديننا بتدشين مشروع العمر الذي لم نتمكّن من إكماله في الظروف الطبيعيّة… هذه أروع الصُدف طوال حياتي”.

 

أمّا العروس إلهام، فقالت إنّها وجدت في فوّاز “كلّ الصفات السمحة التي تحلم بها في شريك حياتها؛ ولم أتردّد في القبول به وإكمال الزواج دون تكاليف كثيرة، نظرا للظروف التي نمرّ بها”.

 

أضافت في حديث لوكالة أنباء العالم العربي “عايزين (نريد) نقول لكلّ الناس الحرب ما توقّفكم وما تعيقكم حاجة تجاه مشروع الزواج، والأهل بيقفوا معكم، لأنّ العزّ أهل… قررنا إقامة مراسم الزواج بالموية والبلح (الماء والتمر)”.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تواصل قصفها العنيف على غزة في اليوم الـ 250 للحرب
  • "اليونيسف": نحو 3 آلاف طفل في غزة معرضون لخطر الموت
  • اليونيسف: نحو 3 آلاف طفل في غزة معرضون لخطر الموت
  • سودانيّ يتحدّى الحرب والنزوح ويتزوّج في مركز إيواء
  • «الإسكندرية للكهرباء» تعلن الطوارئ لاستقبال عيد الأضحى المبارك
  • بسبب الظروف الأمنية.. مجموعة الحبتور تلغي خططها لإطلاق قناة تلفزيونية جديدة من لبنان
  • في المدينة الصناعية - زحلة... سليم عون شارك في إزالة مخيم للنازحين غير الشرعيين
  • عاجل - حالة الطقس الآن.. كم درجات الحرارة اليوم في كفر الشيخ؟ (اعرف التفاصيل)
  • عاجل - "نار جهنم".. حالة الطقس اليوم في مدينة 6 أكتوبر (بيان هيئة الأرصاد الجوية)
  • إعادة التغذية الكهربائية لمحافظة الحسكة بعد إجراء صيانة لخط 230 ك.ف