لإنقاذهم من العالم الافتراضي.. كيف نتفادى إدمان الأطفال لـ«السوشيال ميديا»؟
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، ضرورة وضع قوانين حول عدد الساعات التي يمارسها الأطفال أمام الهاتف، وشكل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بما يتناسب مع عمر ووعي الطفل، بالإضافة إلى تفعيل نظام المراقبة الأبوية الإلكترونية.
قوانين استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعيوقال «هندي»، عبر تطبيق «zoom»، مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، في برنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إن اتساع السلوك الإنساني في حياة الأطفال يقلل ويلغى استخدام السوشيال ميديا، موضحا: «لو أولادي مشتركين في الكشافة، وعندها رحلة زيارة قناة السويس الجديدة لمدة أسبوع بياخدوا منهم الموبايل»، ويمارسون أنشطة يدوية، يتعلمون اسعافات أولية، ومهارة التواصل مع الأخرين، يمارسون نشاطا رياضيا، مشيرا إلى أنه عندما يعود إلى المنزل يدرك أن هذا الهاتف شيء افتراضي جاف خالي من السلوك الإنساني فيتركه.
وأوضح أنه يجب الحوار الدائم مع الطفل حول ما يشاهده وما يعتقده لاكتشاف أي مشكلة عند أطفاله، مؤكدا أنه يجب أن يكون الوالدان قدوة حسنة لأطفالهما ولا يقضيان ساعات طويلة أمام شاشة الهاتف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي هاتف مخاطر السوشيال ميديا
إقرأ أيضاً:
الطبيب المعالج لنوال الدجوي: لا تتابع السوشيال ميديا.. وقد تكون لم تبلغ بوفاة حفيدها
قال الدكتور محمد محسن طبيب العلاج الطبيعي المعالج للدكتورة نوال الدجوي، إنّ الأخيرة واعية بكامل قواها العقلية، وتتفاعل بشكل طبيعي في جلسات العلاج، نافيًا ما أشيع حول إصابتها بالزهايمر أو فقدانها الوعي الكامل.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»، علاقات الدكتورة نوال بأحفادها كانت قوية جدًا، خاصة مع الراحل الدكتور أحمد الدجوي، الذي كان يسكن فوقها مباشرة، وكان دائم التردد عليها، بل ويشارك أحيانًا في جلسات العلاج الطبيعي.أنّ
وتابع، أن الأحفاد كانوا يتناوبون المبيت معها، وأنه لم يكن يُسمح لها بالنوم بمفردها أبدًا، ما ينفي بشكل غير مباشر أي إهمال من المقربين.
وعن مسألة غيابها عن جنازة حفيدها، أوضح الطبيب أن الدكتورة نوال لا تستخدم الهاتف المحمول، ولا تتابع وسائل التواصل الاجتماعي، وقد يكون هذا السبب في عدم علمها بالوفاة حتى الآن. وأضاف: "لم أرَها تمسك هاتفًا طوال فترة عملي معها.. من المحتمل جدًا أن أحدًا لم يُخبرها بالأمر حتى اللحظة."