“أمنية” تُسعد قلوب 9 من أطفالها بحضور سعادة سفيرة الإمارات في مصر
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تمكّنت مؤسسة “تحقيق أمنية” الإماراتية من تحقيق أمنيات 9 أطفال في مستشفى “أبو الريش الياباني” بالقاهرة.
حضر حفل تحقيق الأمنيات سعادة مريم خليفة الكعبي، سفيرة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، السيد صالح السعدي – نائب سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية وهاني الزبيدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية” الإماراتية، الأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية الطب بجامعة القاهرة- رئيس مجلس إدارة المستشفيات، الدكتورة رشا جمال، مدير عام مستشفى أبو الريش الياباني، ونهى الشوربجي- رئيس المشاريع والبرامج في مؤسسة “تحقيق أمنية”.
واستمتع الأطفال مع عائلاتهم بحفل تحقيق الأمنيات الذي أقيم في صالة المستشفى وشهد فعاليات مسلية خلقت أجواءً ترفيهية مُتميّزة، إضافة إلى عروض الساحر التي أسعدت قلوب الأطفال ورسمت ضحكات الفرح على وجوههم.
وشاركت سعادة السفيرة مريم خليفة الكعبي مع فريق مؤسسة “تحقيق أمنية” في تحقيق أمنيات الأطفال التي تنوّعت مابين الحصول على آي فون، تابلت، وشاشة تلفزيون كبيرة وغيرها الكثير.
وتوجّه هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية” بالشكر والعرفان إلى سعادة سفيرة الإمارات والقائمين على سفارة الدولة في القاهرة على تواجدهم المتواصل في فعاليات ومُبادرات المؤسسة، وإسعاد قلوب الأطفال المرضى في أجواء احتفالية زرعت مشاعر الأمل والتفاؤل لديهم مع عائلاتهم.
وقال هاني الزبيدي،: “إن تواجدنا في جمهورية مصر العربية لتحقيق أمنيات الأطفال المُصابين بأمراض خطيرة ومُزمنة، يوضح جلياً جهود دولة الإمارات الإنسانية النبيلةالتي تسعى على الدوام لنشر مشاعر السعادة والأمل بين أفراد المُجتمعات دون تفريق”.
كما تقدّم الزبيدي بالشكر والتقدير إلى القائمين على مستشفى “أبو الريش الياباني” بالقاهرة، على تعاونهم المُستمر مع المؤسسة، مثنياً على خدماتهم المُتميّزة التي تحرص على توفير أرقى معايير العناية الصحية والطبية للأطفال المُصابين بأمراض خطيرة ومُزمنة تُهدّد حياتهم، كما توجة بالشكر للمطرب مصطفى أبو رواش، والإنفلونسر بسنت نور الدين على مشاركتهم لنا في اسعاد أطفالنا وإدخال البهجة على قلوبهم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تحقیق أمنیة
إقرأ أيضاً:
“سم لا ترياق له”.. معلومات جديدة قد تحل لغز مأساة حصدت حياة أسرة مصرية
#سواليف
في لغز مرعب تساقط #أطفال #أسرة #مصرية بشكل متتال الواحد تلو الآخر على مدار أسبوع، بعد تعرضهم لوعكة صحية جماعية مفاجئة، حتى طال #المرض_الغامض والدهم ورحل هو الآخر .
#المأساة التي طالت الأسرة المصرية في قرية دلجا بمحافظة المنيا جنوبي البلاد، ظلت لغزا محيرا حاول البعض في البداية اتهام الالتهاب السحائي بالتسبب في وفاة الأطفال المفاجئة، لكن تحليلات وزارة الصحة أثبتت سلامة الأسرة والمنطقة من أية أمراض، لتزداد الواقعة غموضا، مع استمرار تحقيقات النيابة العامة فيها.
وبقي الوضع غامضا وسط مزاعم بوجود مرض معد والتهاب سحائي قبل أن تنفي وزارة الصحة هذه الدعاوى وتجعل الواقعة لغزا، لكن تحقيقات النيابة وأقوال الأطباء مؤخرا تشير إلى تعرض الأطفال لنوع “مبيد حشري” سام لا يوجد له ترياق، يسبب شللا في الخلايا بشكل عام، وفشلا في جميع أعضاء الجسم، وأعراضه الأولية سخونة وقيء وهذيان، وفق وسائل إعلام محلية.
مقالات ذات صلةبدأت الواقعة بوفاة أول طفل يوم الجمعة 11 يوليو، ثم تبعه طفلان آخران في ذات الليلة، وفي اليوم التالي توفي الطفل الرابع داخل العناية المركزة بالمستشفى، ثم يوم الأربعاء توفيت الطفلة الخامسة، وبعد مرور 10 أيام توفيت الطفلة السادسة، قبل أن يلحق بهم والدهم اليوم، الذي ظهرت عليه الأعراض لاحقا.
في محاولة لحل اللغز، أجرت وزارة الصحة تحليلات على الأطفال أثبتت خلوهم من أية أمراض معدية، كما أجرت تحقيقات ميدانية ومعملية تضمنت زيارة منزل الأطفال والمنازل المجاورة ومراجعة سجلات المرضى وتحليل بيانات الأمراض المعدية، والتي أكدت أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية.
وكشف مصدر طبي بوزارة الصحة المصرية مفاجأة مدوية في واقعة وفاة 5 أطفال أشقاء بشكل متتال خلال الأسبوع الماضي، في لغز مرعب هز قرية دلجا بمحافظة المنيا جنوبي البلاد، وأثار اهتماما واسعا في البلاد.
وبعد أيام من وفاة الطفلة الخامسة، قال مصدر طبي، إن التحاليل التي أجريت بأمر النيابة العامة أشارت إلى وجود #تسمم_كيميائي للأطفال؛ يرجح أنه مبيد حشري، موضحا أن تتابع وفيات الأطفال تتناسب مع البنية الجسدية لكل فرد منهم ومدى مقاومته للتسمم.
وأشار المصدر، إلى وفاة الأطفال ذوي البنية الجسدية الضعيفة أولا وهم الأصغر سنا، بينما الأطفال الأكبر سنا توفيت إحداهما بعد عدة أيام والطفلة الكبرى بعد مرور نحو 10 أيام، ويتماشى ذلك أيضا مع تأخر ظهور الأعراض على الأب لعدة أيام عن أطفاله بسبب قدرة جسده علي تحمل التسمم الكيميائي لفترة أطول ومقاومته.
فيما كشف الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ السموم بطب المنيا والذي تابع حالة الطفلتين الأكبر في أثناء تلقيهما العلاج بالمستشفى، أن الترجيحات تشير إلى تسمم كيميائي سببه مبيد حشري جديد، موضحا أنه تم التوصل إلى هذا الاستنتاج بعد التشاور مع مستشفيات جامعتي عين شمس والإسكندرية لتبادل الخبرات العملية.
وأضاف في تصريحات لجريدة “الشروق” المصرية، أن الوضع كان غامضا في البداية عندما بدأت الأعراض تظهر على الطفلة “فرحة” تشمل صداعا وهزالا عاما، وبعد سحب التحاليل كشفت عن ارتفاع بسيط في إنزيمات الكلى ولا يشير إلى شيء محدد، وتمت التوصية بعمل غسيل كلوي على جهاز خاص.
وتابع الطبيب: “لما كانت الصورة للسم غير واضحة، تم التواصل مع زملاء في مستشفيات جامعتي عين شمس والإسكندرية لتبادل الخبرات في هذا النوع من السم لتحديده، لأن صورته الإكلينيكية غير واضحة، وحينها اكتشفنا أن الأعراض تتشابه مع حالة كانت قادمة من محافظة البحيرة بادعاء الانتحار بتناول مبيد حشري، ووجدنا تطابقا في الأعراض والحالة الإكلينيكية، وهو نوع جديد من المبيد الحشري واسمه العلمي كلورفينبير”.
وأكد أستاذ السموم بكلية الطب جامعة المنيا، أن هذه المادة ليس لها تحليل معين يكشفها وليس لها ترياق متخصص على مستوى العالم، والحالات المسجلة بالإصابة بها لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، مشددا على أن هذه المادة لا تتأثر بالغليان، ولو وضعت في طعام ستحتفظ بسميتها.