شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن سالم العبدلي يكتب إجادة بين الإيجابيات والسلبيات، سالم العبدلي يكتب إجادة بين الإيجابيات والسلبياتمقالات رأي و تحليلات كثر الحديث عن منظومة قياس الأداء الفردي والإجادة المؤسسية في وحدات .،بحسب ما نشر جريدة الشبيبة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سالم العبدلي يكتب: إجادة بين الإيجابيات والسلبيات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

سالم العبدلي يكتب: إجادة بين الإيجابيات والسلبيات
سالم العبدلي يكتب: إجادة بين الإيجابيات والسلبيات مقالات رأي و تحليلات

كثر الحديث عن منظومة قياس الأداء الفردي والإجادة المؤسسية في وحدات الجهاز الاداري للدولة المدنية -إجادة- والتي بدء تطبيقها والعمل بها منذ مطلع العام الماضي 2022 وبعد ان ظهرت نتائج التقييم مؤخرا ، سمعنا كثير من النقد والملاحظات على النظام من بعض الموظفين الذين شملهم التقييم حيث تحدثوا عبر وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وغردوا في التوتيرعن حالات شعرت بالظلم ولم تنال ما تستحقه من إنجاز رغم الاعمال العديدة التي قاموا بها خلال العام وفي المقابل سمعنا بأن هناك حالات حصلت على درجة ممتاز في التقييم رغم انها متفرغة عن العمل منذ ثلاث سنوات .

هذا يؤكد لنا بأن هناك خلل ما في النظام رغم اهميته وعادة أي نظام الاكتروني يخضع للتجربة قبل تطبيقه وكنا نتمنى لو كانت اول سنة هي سنة تجريبية دون الاخذ بنتائجها في الاعتبار لكي لا يشعر بعض الموظفيين بالظلم، وفي مقالات سابقة تحدثنا عن تقييم الاداء في عدة مقالات وذكرنا بأن قياس إنتاجية الموظف في القطاع الخاص فيه شي من العدالة بحيث تحسب بمدى ما قدمه العامل او الموظف من انجاز ملموس وساهم في رفع انتاجية المؤسسة التي يعمل بها وبالتالي حققت ارباح واستطاعت ان تنافس مثيلاتها من الشركات او المؤسسات ، من هنا فإن هذه المؤسسة تنظر الى هذا العامل على انه قيمة مضافة ورأس مال وعنصر ايجابي ، ويتم تطبيق مؤشر الاداء العالمي المعروف KPIs— والذي يضمن العدالة لجميع.

بينما في القطاع العام فتوجد صعوبة نوعا ما في تقييم الاداء وفي هذا المقال سوف لن نخوض في تفاصيل نظام -إيجادة- ومزاياه فهي معروفة وتحدث عنها العديد من المختصين كإتسامها بالمرونة والاستمرارية والشفافية والتحدي والابتكار والمصداقية والعدالة والتركيز وغيرها من الايجابيات ، و يوجد دليل توضيحي في موقع وزارة العمل يمكن الحصول عليه بسهولة عبر شبكة المعلومات ، إلا انه رغم ما قيل عن هذه المنظومة من مزايا وفوئد الا ان هناك بعض الملاحظات المهمة التي ينبغي مراعاتها مستقبلا .

أولا :ربط منظومة إجادة بالترقيات غير منطقي ولا يحقق العدالة على اعتبار ان الترقيات متوقفة منذ اكثر من عشر سنوات وهناك موظفين مستحقين لها فمن غير المنطقي ان يترقى موظف معين منذ سنة بسبب حصوله على تقدير ممتاز في إيجادة بينما زميل له يعمل في نفس المؤسسة منذ فترة طويلة الا انه لم يحصل على امتياز لهذا العام مثلا في اجادة ولا يتم ترقيته وبالتالي كيف ستعمل المنظومة على حوكمة الحوافز والترقيات وغيرها من المكافآت التي سيتم العمل على طرحها بحيث يكون استحقاقها للموظفين المجيدين. حسبما ورد فيها في ظل هذا الوضع.

ثانيا :رغم أن منهجية وفكرة إيجادة ممتازة حسبما قرأنا الا ان من عيوبها إنها تركز على 10 % فقط من الموظفين في كل مؤسسة لمنحهم مكافئة مالية والتي هي عبارة عن 50% من الراتب الاساسي ففي ذلك اجحاف لبقية الموظفين ، تخيل مؤسسة حكومية عدد موظيفها 100 موظف سوف يحصل فقط 10 منهم على مكافئة بينما البقية ينتظرون للعام القادم لعل وعسى حصلون على الدرجة أو النسبة التي تؤهلهم للحصول على هذه المكافئة.

ثالثا: لو افترضنا احدى المؤسسات لديها موظفين بمهام مختلفة فكل موظف يضع الاهداف التي تناسب طبيعة عمله وعند التقييم نفترض ان (س) عمله أكاديمي و (ص) عمله منسق وكلاهما وضعا اهداف تناسب طبيعة عمله و حصل كل منهما على امتياز في المنظومة فبأي منطق أكافيء (س) وأحرم (ص)؟ أو العكس، وكان ينبغي ان تراعي المنظومة طبيعة عمل كل مؤسسة .

لذا ينبغي مراجعة بعض بنود هذه المنظومة وتقييمها ومراعاة الملاحظات التي قد تثار من هنا وهناك خصوصا من الجهات المستفيدة ولا بد من تعديل بعض البنود بحيث تكون اكثر عدالة وشمولية وقابلة للتطبيق على المدى الطويل,

35.90.111.163



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل سالم العبدلي يكتب: إجادة بين الإيجابيات والسلبيات وتم نقلها من جريدة الشبيبة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: القوى العظمى في العالم إلي أين ..!!

لا يزال العالم يعيش حالة من التحول في موازين القوى الدولية فبعد عقود من الهيمنة الأمريكية على النظام العالمي، خصوصًا منذ نهاية الحرب الباردة في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، تحديدًا بين عامي 1980 و1990 تغيرات جذرية في السياسة العالمية، مع انهيار الاتحاد السوفييتي وتوحيد ألمانيا وانسحاب القوات السوفييتية من أفغانستان وأوروبا الشرقية، وتراجع الصراع الأيديولوجي والجيوسياسي بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي.

وأرى بعد نهاية الحرب الباردة بدأت ملامح تعددية قطبية تلوح في الأفق، مع بروز قوى أخرى تسعى لتأكيد حضورها العالمي، وإعادة تشكيل التوازنات السياسية والاقتصادية والعسكرية.

 الولايات المتحدة الأمريكية حتى اليوم هي القوة الأعظم من حيث التأثير العالمي، بما تمتلكه من أدوات تفوق على جميع المستويات: اقتصاد متنوع وضخم، نفوذ عسكري غير مسبوق، هيمنة تكنولوجية، وسيطرة نسبية على المؤسسات المالية الدولية ولكن هذا التفوق بات يواجه تحديات داخلية وخارجية واضحة فمن جهة هناك انقسامات داخلية حادة تؤثر على السياسة الخارجية، ومن جهة أخرى، تتصاعد قوة الصين وروسيا بشكل قوي مؤثر يصعب تجاهله.

لذلك الصين في المقابل، لا تسعى إلى الهيمنة بالشكل التقليدي في القرن الماضي، بل تتقدم باستراتيجية هادئة تعتمد على الاقتصاد والتكنولوجيا والاستثمار طويل الأمد، كما نرى في مشروع الحزام والطريق الذي يربط الصين بقارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، وهذا الصعود لا يقتصر على الاقتصاد فقط، بل يمتد إلى القوة العسكرية التي تشهد تطورًا لافتًا، والتأثير السياسي المتزايد في المنظمات الدولية، بل ومحاولات خلق نظام عالمي موازٍ يحدّ من تفرد الغرب بقيادة العالم.

أما بالنسبة لدولة روسيا، فتعتمد في إعادة بناء مكانتها على الإرث السوفييتي من حيث النفوذ الجيوسياسي والقدرات النووية ومن خلال التدخلات العسكرية في مناطق مثل أوكرانيا وسوريا قبل ذلك، تحاول فرض نفسها كلاعب لا يمكن تجاوزه في المعادلات الدولية رغم ما تواجهه من عقوبات اقتصادية وعزلة غربية نسبية، فإن موسكو تراهن على تحالفاتها الجديدة وعلي مجموعة البريكس، وعلى استثمار التناقضات الدولية لإعادة تثبيت نفوذها.

بالنسبة للاتحاد الأوروبي لا يكتمل الواقع الجديد دون النظر إليه لإنه يمتلك قوة اقتصادية هائلة وقدرة تأثير دبلوماسي، لكنه يفتقر للوزن العسكري الموحد، ويعاني من تشتت في القرار السياسي، ما يُضعف من قدرته على لعب دور مستقل كقوة عظمى مكتملة الأركان ومع ذلك يظل فاعلًا مهمًا، وخاصة في ملفات حقوق الإنسان والتنمية المستدامة.

وهنا في خضم هذا المشهد الدولي المعقد للقوي العظمى تتأثر منطقة الشرق الأوسط تأثرًا مباشرًا بتحركات هذه القوى الولايات المتحدة، رغم تقليص وجودها العسكري، لا تزال تملك نفوذًا واسعًا عبر تحالفات استراتيجية مع دول كالسعودية ومصر.

أما روسيا، فقد عززت من موقعها الإقليمي من خلال تدخلها في سوريا سابقا.

 بينما تسعى الصين إلى التغلغل الاقتصادي في المنطقة دون الدخول في صراعات مباشرة. 

أما أوروبا، فتبقى حاضرة في القضايا الإنسانية والتنموية، ولكن بفعالية محدودة سياسيًا.

لذلك أرى بوضوح أن ما يمكن استنتاجه هو أننا نشهد تفككًا تدريجيًا لفكرة "القطب الواحد" وبداية مرحلة جديدة من تعددية القوى، حيث لا توجد دولة واحدة قادرة على فرض إرادتها منفردة، بل باتت المعادلات الدولية تقوم على التفاوض، توازن المصالح، وتقاطعات النفوذ هذا التحول يخلق تحديات وفرصًا في آن واحد، ويضع الدول الصغرى والمتوسطة أمام خيارين: إما التبعية لأحد الأقطاب، أو محاولة لعب دور مستقل يعتمد على التوازن والمرونة مثل مصر في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

في النهاية، فإن صراع القوى العظمى ليس مجرد تنافس على النفوذ، بل هو معركة على شكل العالم القادم: هل سيكون عالمًا تعدديًا متوازنًا، أم سيعيد إنتاج أنماط الهيمنة بشكل جديد؟ هذا ما ستكشفه السنوات القليلة المقبلة.

ولكن أرجح التعددية القطبية لأنها أصبحت قوى لا يستهان بها.

طباعة شارك القوى العظمى التعددية روسيا الصين

مقالات مشابهة

  • منظومة "إجادة".. هل هي مقياس حقيقي للأداء؟
  • الوكيل يكتب : نحتاج ثورة بيضاء يقودها سمو ولي العهد
  • وفيات السبت .. 31 / 5 / 2025
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: الأخلاق والسياسة في زمن الكوليرا
  • رأي.. عمر حرقوص يكتب: حزب الله.. سلام مع إسرائيل وحرب على سلام
  • تنصيب عامل جديد على رأس عمالة اشتوكة ايت باها (صور)
  • د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: القوى العظمى في العالم إلي أين ..!!
  • خلدون المبارك: «السيتي» سيعود بقوة مع الكثير من الإيجابيات
  • قتلوا وحيدها.. زين خُطف قبل أن يكتب اسمه في الروضة
  • قدم طوف الكبابيش خلال الأيام الماضية دروساً فى البسالة والثبات