كتائب القسام تنشر رسالة جديدة لعائلات الأسرى الإسرائيليين (صورة)
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، رسالة جديدة موجهة لعائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها في قطاع غزة.
وكتبت كتائب القسام في رسالتها باللغتين العربية والعبرية، عبر تصميم عممته في قنواتها الرسمية: "بسبب المصالح السياسية لنتنياهو.. ما زال أبناؤكم في الأسر".
وجاءت رسالة القسام في ظل المباحثات الجارية بشأن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة، وعقد صفقة تبادل أسرى جديدة، بعد مقترح مصري قدمته القاهرة للاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وتتمسك حركة حماس بضرورة وقف العدوان على قطاع غزة ضمن أي اتفاق أو صفقة، فيما يهدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، وعدم وقف الحرب بشكل كامل.
اقرأ أيضا: 52 شهيدا برفح في أسبوع واحد.. كيف يزعم الاحتلال أنها منطقة آمنة؟
وقال نتنياهو إن "أهداف الحرب لم تتغير ولن نقبل بتسوية بخصوص رفح"، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح مع أو بدون هدنة في غزة".
وأشار نتنياهو إلى أن احتمالات التوصل إلى صفقة جديدة ضئيلة، "ولن نوافق على الانسحاب المطلق من قطاع غزة".
وتشهد تل أبيب ومدن محتلة أخرى مظاهرات إسرائيلية شبه يومية لعائلات الأسرى، وسط مطالبات بالقبول بصفقة التبادل وتقديم ثمنها حتى لو كان وقف الحرب.
في المقابل، يهدد وزراء متطرفون في حكومة نتنياهو، بالانسحاب من الائتلاف الحكومي بحال وقف الحرب، وعدم تنفيذ التهديدات الخاصة باجتياح مدينة رفح.
بسبب المصالح السياسية لنتنياهو..
ما زال أبناؤكم في الأسر#الوقت_ينفد#הזמן_אוזל#حكومتكم_تكذب #ממשלתים_שקרנית pic.twitter.com/moPyNTfokL
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الأسرى غزة الاحتلال نتنياهو غزة نتنياهو الأسرى الاحتلال القسام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن
#سواليف
اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.
وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.
مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.
وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.