نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، رسالة جديدة موجهة لعائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها في قطاع غزة.

وكتبت كتائب القسام في رسالتها باللغتين العربية والعبرية، عبر تصميم عممته في قنواتها الرسمية: "بسبب المصالح السياسية لنتنياهو.. ما زال أبناؤكم في الأسر".



وجاءت رسالة القسام في ظل المباحثات الجارية بشأن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة، وعقد صفقة تبادل أسرى جديدة، بعد مقترح مصري قدمته القاهرة للاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.

وتتمسك حركة حماس بضرورة وقف العدوان على قطاع غزة ضمن أي اتفاق أو صفقة، فيما يهدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، وعدم وقف الحرب بشكل كامل.

اقرأ أيضا: 52 شهيدا برفح في أسبوع واحد.. كيف يزعم الاحتلال أنها منطقة آمنة؟



وقال نتنياهو إن "أهداف الحرب لم تتغير ولن نقبل بتسوية بخصوص رفح"، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح مع أو بدون هدنة في غزة".

وأشار نتنياهو إلى أن احتمالات التوصل إلى صفقة جديدة ضئيلة، "ولن نوافق على الانسحاب المطلق من قطاع غزة".

وتشهد تل أبيب ومدن محتلة أخرى مظاهرات إسرائيلية شبه يومية لعائلات الأسرى، وسط مطالبات بالقبول بصفقة التبادل وتقديم ثمنها حتى لو كان وقف الحرب.

في المقابل، يهدد وزراء متطرفون في حكومة نتنياهو، بالانسحاب من الائتلاف الحكومي بحال وقف الحرب، وعدم تنفيذ التهديدات الخاصة باجتياح مدينة رفح.

بسبب المصالح السياسية لنتنياهو..
ما زال أبناؤكم في الأسر#الوقت_ينفد#הזמן_אוזל#حكومتكم_تكذب #ממשלתים_שקרנית pic.twitter.com/moPyNTfokL

— د.حذيفة عبدالله عزام (@huthaifaabdulah) April 30, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الأسرى غزة الاحتلال نتنياهو غزة نتنياهو الأسرى الاحتلال القسام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى: نطالب نتنياهو بتقديم مقترح لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن دفعة واحدة

 تتزايد الدعوات الموجهة إلى رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب والتوصل إلى صفقة شاملة تعيد جميع الرهائن دفعة واحدة، في ظل تصاعد الغضب الشعبي والضغط المستمر من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

وعبّرت هيئة عائلات الأسرى عن رفضها القاطع لأي اتفاق جزئي، معتبرة أن مثل هذه الاتفاقات تشكل خطرًا على حياة الرهائن وتضيع فرصًا ثمينة لإعادتهم سالمين. 

وأكدت الهيئة أن الإطلاق الجزئي للأسرى يُعد مفهومًا خطيرًا يهدر وقتًا ثمينًا ويعرض جميع الرهائن للخطر، مطالبةً بوقف الحرب وإعادة جميع المختطفين دفعة واحدة وبشكل فوري. 

زلزال سياسي في إسرائيل... بينيت يتفوق على نتنياهو لأول مرةمكتب نتنياهو يزعم استعادة جثمان أسير تايلاندي من غزة

اتهمت عائلات الأسرى نتنياهو بأنه يعرقل التوصل إلى اتفاق شامل لأسباب سياسية، مشيرة إلى أن رفضه إنهاء الحرب في الوقت الحالي يخدم مصالحه السياسية الضيقة ولا يعكس مصلحة الدولة أو العائلات. 

ومن جهتها، أعلنت حركة حماس مرارًا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. 

تقدر تل أبيب وجود 56 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 10,400 فلسطيني يعانون من ظروف صعبة. 

في ظل هذه التطورات، يتزايد الضغط على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى حل ينهي معاناة الأسرى وعائلاتهم، ويضع حدًا للحرب المستمرة في قطاع غزة

طباعة شارك بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاحتلال صفقة شاملة الأسرى الإسرائيليين قطاع غزة عائلات الأسرى حياة الرهائن نتنياهو

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: شعار نتنياهو عن النصر المطلق "كذبة"
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
  • استطلاع للرأي: 61٪؜ من الإسرائيليين يدعمون صفقة مع حماس تنهي الحرب
  • كتائب القسام تنشر مشاهد لاستهداف جرافة عسكرية من نوع “D9”
  • استطلاع رأي: 61% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة "شاملة" مقابل وقف الحرب
  • مظاهرات في قلب تل أبيب ضد نتنياهو.. أوقف الحرب فورًا وأعد الأسرى
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب ويتكوف بمقترح جديد.. يجب إنهاء الحرب
  • عائلات الأسرى: نطالب نتنياهو بتقديم مقترح لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن دفعة واحدة
  • كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة