تخصيص خطبة الجمعة المقبلة لحث الناس على حسن المظهر والنظافة وطيب الرائحة للصلاة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، خطباء الجوامع في عموم مناطق المملكة، بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة، 24 / 10 / 1445هـ، بتعظيم شأن الصلاة في نفوس الناس، وتذكيرهم بأهمية أن يحضر المسلم لها وهو في أحسن هيئة، وذلك لأن المصلي يقف بين يدي خالقه عز وجل، عملا بقول الله تعالى: {يَابَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ}.
كما وجه وزير الشؤون الإسلامية بأهمية تذكير الناس بمشروعية أن يكون المسلم في صلاته على أكمل حال في نظافته ورائحته، ولا يأتي للصلاة برائحة تؤذي المصلين كرائحة السجائر وغيرها، ومن ذلك رائحة البصل والثوم، حيث قال رسول الله ﷺ (مَنْ أَكَلَ ثُومًا أَوْ بَصَلاً، فَلْيَعْتَزِلْنَا أَوْ لْيَعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا وَلْيَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ)، وأن يستعد المسلم لصلاته بالطيب والسواك، وذلك عملا بقول رسول الله ﷺ (لَوْلا أنْ أشُقَّ علَى أُمَّتي أوْ علَى النَّاسِ لأَمَرْتُهُمْ بالسِّوَاكِ مع كُلِّ صَلاةٍ).
وتضمن التوجيه أيضاً، حث المصلين على ارتداء الملابس الحسنة الجميلة؛ حيث قال رجل للنبي ﷺ: (إنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أنْ يَكونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا ونَعْلُهُ حَسَنَةً، قالَ ﷺ: إنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمالَ)، والتأكيد عليهم بالبعد عن لبس ما لا يليق بالمسلم أن يرتديه بين يدي ربه في صلاته كالملابس المتسخة، وكذلك الضيقة والقصيرة، والملابس المخصصة للنوم، وغيرها من الملابس التي لا يرتديها الناس في الأماكن المحترمة والمناسبات الاجتماعية، فقد أثر عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أنه قال لما سئل عمن يصلي مكشوف الرأس: (الله أحق أن يتجمل له من الناس).
يأتي هذا التوجيه لما لخطبة الجمعة من أثر كبير في توعية الناس وإرشادهم، لما يصلح دينهم ودنياهم، وتفعيلا لدور خطباء الجوامع في حث الناس لمافيه خير لهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية خطبة الجمعة خطباء الجمعة الدكتور عبداللطيف الشيخ
إقرأ أيضاً:
مكة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم
مكة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “ما أطيبَك من بلدٍ! وما أحبَّك إليَّ! ولولا أن قومي أخرجوني منك، ما سكنتُ غيرَك”
هي كلمات قالها الحبيب صلى الله عليه وسلم وهو يودِّع وطنه. كلمات تكشف عن حبٍّ عميق، وتعلُّق كبير بالوطن، بمكة المكرمة. بحلِّها وحَرَمها، بجبالها ووديانها، برملها وصخورها، بمائها وهوائها، هواؤها عليل ولو كان محمَّلًا بالغبار، وماؤها زلال ولو خالطه الأكدار. وتربتُها دواء ولو كانت قفارًا.
ولقد ثبت في الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول. في الرقية: “باسم الله، تُرْبَةُ أَرْضِنا، ورِيقَةُ بَعْضِنا. يَشْفَى سقيمُنا بإذن ربنا” والشفاء في شم المحبوب، ومن ألوان الدواء لقاءُ المحبِّ محبوبَهُ أو أثرًا من آثاره.
فرسول الله عليه الصلاة والسلام كان يحب مكةَ، ويكره الخروج منها، ولم يخرج عليه الصلاة والسلام من بلده مكة المكرمة. إلا بعد أن لاقى من المشركين أصنافَ العذاب والأذى. فصَبَر لعله يلقى من قومه رقةً واستجابة، وأقام ورحل، وذهب وعاد، يريد من بلده أن يَحتضن دعوتَه. ولكن يريد الله لحكمة عظيمة أن يَخرُج. فما كان منه إلا أنْ خرج استجابةً لأمر الله، فدِينُ الله أغلى وأعلى.
وعندما حانتْ ساعةُ الرَّحيل، فاض القلبُ بكلمات الوداع، وسَكبتِ العينُ دموعَ الحبِّ. وعبَّر اللسانُ عن الحزن، إنه حب الوطن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور