صورة تعبيرية (مواقع)

لا شك ولا ريب في أن لإقلاع عن التدخين قد يكون تحديًا صعبًا، غير أنَّ هناك عدة طرق يمكن أن تساعدك في النجاح في هذا الأمر.

ومن خلال السطور التالية في هذا المقال على موقع "مساحة نت" إليك بعض الطرق الفعالة للإقلاع عن التدخين:

اقرأ أيضاً هل تعلم أن شكل قبضة يدك يكشف أخطر أسرار شخصيتك ؟.

. اكتشف المزيد 30 أبريل، 2024 تهديد سعودي صريح للحوثيين بعملية عسكرية بريّة إن رفضوا هذا الأمر.. تفاصيل 30 أبريل، 2024

 

ـ اتخاذ القرار:

اتخاذ قرار صادق وقوي بالإقلاع عن التدخين هو الخطوة الأولى والأهم في رحلتك.

قم بتحديد تاريخ محدد للإقلاع وتعهد بالالتزام به.

 

ـ الدعم الاجتماعي:

ابحث عن الدعم من الأصدقاء والعائلة والزملاء. ابلغهم عن قرارك واطلب دعمهم وتشجيعهم.

كما يمكنك أيضًا الانضمام إلى مجموعات دعم للإقلاع عن التدخين أو الحصول على المشورة من أخصائيي الصحة المتخصصين في التدخين.

 

ـ الاستعانة بالعلاج الدوائي:

هذا ويمكن للأدوية المساعدة في إدارة الانسحاب من التدخين وتقليل الرغبة في التدخين.

استشر طبيبك للحصول على العلاجات المناسبة وفقًا لحالتك الصحية وتوجيهاته.

 

ـ العلاج السلوكي المعرفي:

يمكن أن يساعدك العلاج السلوكي المعرفي (CBT) على تغيير السلوكيات والتفكير المرتبطة بالتدخين.

يمكنك التحدث إلى أخصائي نفسي متخصص في CBT للحصول على المساعدة.

 

ـ البدائل الصحية:

بدلاً من التدخين، جرب استبداله بأنشطة أخرى صحية وذات فائدة، مثل ممارسة الرياضة، أو القراءة، أو الاسترخاء بتقنيات التأمل والتنفس العميق.

 

ـ تجنب المثيرات:

حاول تجنب المواقف والمواقع التي تثير الرغبة في التدخين، مثل الأماكن المدخنة والأحداث الاجتماعية التي تنطوي على التدخين.

 

ـ إعداد خطة طوارئ:

قم بإعداد خطة للتعامل مع الرغبة المفاجئة في التدخين. حدد استراتيجيات تحفزك على تجاوز هذه الرغبة، مثل شرب الماء أو ممارسة التنفس العميق.

 

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: فی التدخین عن التدخین

إقرأ أيضاً:

المراهقون يواجهون خطر السمنة رغم تراجع معدلات التدخين

في وقت تتراجع فيه معدلات التدخين واستهلاك الكحول بين المراهقين على مستوى العالم، تواجه هذه الفئة تحديات صحية جديدة أشد خطورة، يتصدرها تفاقم معدلات السمنة وتدهور الصحة النفسية. هذا ما خلص إليه تقرير شامل صادر عن لجنة "لانسيت" لصحة ورفاهية المراهقين التابعة للأمم المتحدة، والذي أطلق تحذيرا صريحا مفاده أن العالم بات على أعتاب "نقطة تحول حاسمة" في ما يخص صحة المراهقين.

بحسب التقرير، يُتوقع أن يصل عدد المراهقين المصنفين في فئة من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة إلى 464 مليون شخص بحلول عام 2030، أي بزيادة قدرها 143 مليونا مقارنة بعام 2015. ويعكس هذا الارتفاع الحاد تغيرا جوهريا في أنماط المخاطر الصحية التي تواجه المراهقين، حيث باتت السمنة والصحة النفسية تتصدران المشهد، بدلا من التدخين أو تعاطي الكحول.

وفي الوقت الذي تُسجّل فيه معدلات استهلاك المواد الضارة، مثل التبغ والكحول، تراجعا عالميا، يرى معدو التقرير أن هذا التحسّن الإيجابي لا يجب أن يحجب التدهور المتسارع في جوانب أخرى من صحة المراهقين، ولا سيما الصحة النفسية، التي شهدت "انحدارا كبيرا وملحوظا" خلال العقود الثلاثة الماضية، وفاقمت من حدته جائحة "كوفيد-19".

إعلان التحديات الرقمية والمناخية

تقرير لجنة "لانسيت" لصحة ورفاهية المراهقين أبرز أن التقدّم المحرز في تحسين صحة الأطفال الصغار لا يقابله تقدم مماثل لدى فئة المراهقين. بل على العكس، حذر من أن الإنجازات المحققة في الطفولة قد تُفقد في سن المراهقة، بسبب الإهمال الواضح في تخصيص الموارد والدعم لهذه الفئة الحرجة.

وكتب التقرير بلهجة تحذيرية واضحة، "لا يمكن للعالم أن يستمر في تجاهل مرحلة المراهقة… لقد حان وقت التحرك".

يُتوقع أن يصل عدد المراهقين المصنفين في فئة من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة إلى 464 مليون شخص بحلول عام 2030 (شترستوك)

كما تناول التقرير التأثير المتسارع للعالم الرقمي، موضحا أن له أثرا عميقا على الصحة النفسية والاجتماعية للمراهقين. إلا أنه رفض الحلول التي تعتمد على تقييد استخدام الفضاء الرقمي، داعيا إلى توازن بين الحماية والإتاحة، نظرا لما يوفّره العالم الرقمي من فرص للتعليم والعمل والتواصل وحتى الرعاية الصحية.

وأبرز "لانسيت" أن هذا الجيل من المراهقين هو الأول في التاريخ الذي سيعيش حياته كاملة في ظل تغير مناخي متفاقم، ما يشكل تحديات إضافية لرفاههم البدني والنفسي. وورد في التقرير، أن "مراهقي اليوم هم أول جيل من البشر سيعيش كامل حياته وهو يواجه الآثار المتزايدة لتغير المناخ".

تحذير علمي واستثمار مستقبلي

البروفيسورة سارة بيرد، الرئيسة المشاركة في اللجنة وأستاذة الصحة العالمية في جامعة جورج واشنطن، أكدت أن صحة ورفاهية المراهقين تقف الآن عند مفترق طرق. وأشارت إلى تفاوت التقدم المحرز، مشددة على أن معدلات السمنة قد تضاعفت 8 مرات في بعض دول آسيا وأفريقيا، بينما تتزايد معدلات القلق والاكتئاب في جميع أنحاء العالم.

كما أوضحت أن التحديات مرشحة للتفاقم بفعل التحوّل الرقمي السريع، والنزاعات العالمية، والتغيرات البيئية.

وختمت بيرد بالتأكيد على أن "الاستثمار في صحة ورفاهية الشباب ضرورة لا غنى عنها من أجل حماية مستقبلنا المشترك".

وفي ختام تقرير "لانسيت"، شددت اللجنة على أن الاهتمام بصحة المراهقين يجب أن يصبح أولوية عالمية، خصوصا مع التغيرات الديمغرافية التي تشهدها المجتمعات، من شيخوخة سكانية إلى انخفاض معدلات الخصوبة. فمع تقلص أعداد الشباب، تصبح كل حياة شابة ثمينة أكثر من أي وقت مضى، واستثمار الصحة في سن المراهقة يعني استثمارا مباشرا في مستقبل الشعوب والدول.

مقالات مشابهة

  • فاليريا جولينو: لا أحب إعطاء النصائح.. وماتيلدا دي أنجيليس: تعلمت منها بشكل طبيعي| خاص
  • ناطق حماس: نرفض تماما إخراج قادة المقاومة من قطاع غزة
  • بكل سهولة.. خطوات حجز شقة بسكن لكل المصريين 7
  • المراهقون يواجهون خطر السمنة رغم تراجع معدلات التدخين
  • كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟
  • ترامب يعلن عن القبة الذهبية.. وهذه أبرز التحديات التي تواجهها
  • العامة للاستثمار: الشركات العالمية التي حصلت على الرخصة الذهبية بينتجوا ويصدروا
  • كيف تتوقف عن الإفراط في الأكل حين تكون تحت تأثير التوتر؟ إليك ما توصل إليه العلماء
  • وزير الدفاع الأمريكي: لم ندمر الحوثيين تماما ولدينا أمور أخرى نحتاج للتركيز عليها مثل إيران والصين
  • جو بايدن مصاب بسرطان البروستاتا.. إليك أبرز المعلومات التي يجب معرفتها عن المرض