سبب آخر قد يسبب لك سرطان الرئة غير التدخين
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
يعتقد البعض أن التدخين هو المسبب الوحيد لسرطان الرئة، إلا أن دراسة علمية حديثة أظهرت عدم صحة ذلك، فهناك شئ آخر يتسبب في زيادة الإصابة به.
التعرض لتلوث الهواء يزيد من احتمالية حدوث طفرات جينية خطيرةوأكدت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا، أن التعرض لتلوث الهواء يزيد من احتمالية حدوث طفرات جينية خطيرة تشبه تلك التي تلاحظ عادة لدى المدخنين، وفقًا لموقع «ساينس أليرت».
ومن جهته، أشار البروفيسور لودميل ألكساندروف، عالم البيولوجيا الجزيئية وأحد المشاركين في الدراسة، إلى أن الارتفاع المقلق في حالات سرطان الرئة بين غير المدخنين دفعنا للبحث عن أسباب جديدة، حيث تظهر النتائج أن تلوث الهواء يسبب طفرات جينية على عكس الاعتقاد السائد بأنه مرتبط حصرا بالتدخين.
وتضمنت الدراسة تحليل الجينومات السرطانية لـ871 مريضًا بسرطان الرئة من أربع قارات، جميعهم من غير المدخنين ولم يخضعوا لعلاج السرطان.
كما لم تكشف الدراسة، على عكس التوقعات، تأثيرا كبيرا للتدخين السلبي على الطفرات الجينية، مما يعزز التركيز على تلوث الهواء كعامل رئيسي في زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرئة.
اقرأ أيضاًجمال شعبان: رمضان فرصة ذهبية للإقلاع عن التدخين
يُصيب بالسرطان.. طبيب يُحذر من منتج شهير لوقف التدخين
الليزر والإبر الصينية.. أحدث طرق الإقلاع عن التدخين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التدخين التلوث سرطان الرئة الطفرات الجينية
إقرأ أيضاً:
هيو جاكمان يكشف تفاصيل معاركه الـ6 مع سرطان الجلد
شارك النجم هيو جاكمان تفاصيل معركته الطويلة مع سرطان الجلد خلال ظهوره في برنامج هوارد ستيرن، متناولاً بجرأة سلسلة التشخيصات التي واجهها عبر السنوات.
وأكد الممثل، البالغ من العمر 57 عاماً، أن خوض ست تجارب مع المرض لم يكن سهلاً، لكنه اختار الحديث عنها لزيادة الوعي وتشجيع الجمهور على الحفاظ على صحتهم.
يشرح جاكمان أنواع السرطانات الجلدية التي تعرض لهاوأوضح الممثل أنه أصيب بستة أشكال من سرطان الجلد، مشيراً إلى وجود ثلاثة أنواع رئيسية تختلف في خطورتها.
وأشار إلى أن سرطان الميلانوما هو الأكثر خطورة بين الأنواع، يليه سرطان الخلايا الحرشفية، بينما يصف سرطان الخلايا القاعدية بأنه الأقل خطورة لكنه لا يزال يمثل تهديداً إذا تُرك دون علاج.
وأكد أنه عانى تحديداً من النوع الأخير، مشدداً على ضرورة التعامل معه بجدية.
يبرز مخاطر الإهمال وضرورة العلاج المبكر
وحذر جاكمان من تجاهل أي علامات قد تشير إلى مرض جلدي، موضحاً أن نمو الخلايا السرطانية قد يؤدي مع الوقت إلى انتشارها ووصولها إلى العظام، ما يتطلب تدخلاً طبياً أكبر.
ويشير إلى أن الطبيب أخبره بأن التغيّرات المرتبطة بالتقدم في العمر قد تؤدي إلى تشخيصات إضافية في المستقبل، وهو ما يدفعه إلى التعامل بوعي وحذر مع صحته الجلدية.
يدعو الجمهور إلى اتخاذ خطوات وقائية بسيطة
يؤكد جاكمان أهمية الفحص المبكر واستخدام واقي الشمس، موضحاً أن معظم سرطانات الجلد تبدأ قبل عقود من ظهورها الفعلي.
ويشير إلى أن حروق الشمس الشديدة، حتى لو حدثت مرة واحدة فقط، قد تترك أثراً يمتد لسنوات طويلة.
ويعترف بأن نشأته في أستراليا جعلته أكثر عرضة لخطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ما زاد من احتمالات إصابته.
يستعيد ذكريات قراراته القديمة بنبرة انتقاد ذاتي
يستعيد جاكمان واحدة من تجاربه الأولى مع جلسات التسمير، مشيراً إلى أنه كان يسعى للحصول على مظهر برونزي لأجل السفر، لكنه اليوم يصف ذلك بأنه قرار غير حكيم. ويشجع الآخرين على قبول طبيعة بشرتهم كما هي، قائلاً إن اللون لا يستحق المخاطرة بالصحة، وإن الحفاظ على البشرة الطبيعية أفضل بكثير من تعريضها لمخاطر غير ضرورية.