قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024 ، إن إسرائيل لم تطلب إخلاء رفح من المدنيين حتى الآن، في تصريح ينفي ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن عملية إجلاء سكان المدينة قد بدأت بالفعل.

وأضاف في إحاطة صحافية، اليوم الثلاثاء، بثتها وسائل إعلام عربية ودولية مباشرة: "ثمة قلق كبير في غزة من هجوم (عسكري) إسرائيلي على رفح، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع".

وعلى عكس ما ادعاه نتنياهو في وقت سابق اليوم، أكد لازاريني أنه "حتى الآن، لم يُطلب من الناس إخلاء رفح".

وتطرق لازاريني إلى الوضع الإنساني قائلا إنه "لا تزال المساعدات الغذائية الداخلة لغزة غير كافية، رغم زيادتها خلال نيسان/ أبريل الجاري"، متحدثا عن "مصاعب تواجه قوافل المساعدات في قطاع غزة"، في إشارة إلى العراقيل والقيود الإسرائيلية الصارمة.

وبخصوص مستجدات الوضع المالي للوكالة، قال: "لدينا جهات ودول مانحة جديدة ستساهم لأول مرة بدعم الأونروا، وننتظر الدول التي علقت دعمها أن تتخذ قرار استئنافه".

وأكد لازاريني أن "معظم الدول المانحة استأنفت تمويلها للوكالة، ولا يزال هناك عدد ضئيل من الدول لم تقرر ذلك بعد".

وتابع: "قادرون على الصمود حتى حزيران/ يونيو المقبل، بعد الإعلان عن مساهمات جديدة للأونروا ونتطلع إلى مواصلة عملياتنا حتى آب/ أغسطس القادم".

ولفت إلى أن "ضغوطا كبيرة تمارس على الأونروا، وثمة جهود لتفكيكها، إضافة إلى تعرّض موظفينا ومرافقنا للقتل والتدمير في غزة".

وتطرق إلى نتائج تحقيق مستقل بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، والتي خلصت إلى أن إسرائيل لم تقدم دلائل تدعم ادعاءاتها بتورط موظفين في الوكالة بالعمل لحساب حركة حماس .

ومؤخرا، قررت عدة بلدان بالفعل استئناف تمويل الأونروا، وأغلبها حتى قبل نشر تقرير كولونا، أبرزها فرنسا وكندا وأستراليا والسويد والنرويج وإسبانيا واليابان.

يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي حربه المدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى ارتكاب "إبادة جماعية".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

زاخاروفا تنفي مزاعم عن تغيير روسيا للحدود في بحر البلطيق

نفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا صحة التقارير التي تزعم أن روسيا تغير الحدود في بحر البلطيق، مؤكدة أن ما تقوم به موسكو هي إجراءات تقنية بحتة وذات طبيعة خرائطية.

وردا على طلب وكالة "ريا نوفوستي" التعليق على هذه المزاعم والتقارير التي نشرتها بعض وسائل الإعلام في بعض الدول، قالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي، إن"وزارة الخارجية الروسية اطلعت على تقارير تتعلق بإجراء مسوحات جوية وفوتوغرافية على الأراضي الفنلندية، والتي استخدمت نتائجها لتوضيح الإحداثيات الجغرافية للنقاط المرجعية البحرية الفنلندية الحالية وتحديد الجزر والشعاب والصخور الجديدة المحتملة التي تظهر في البحر".

إقرأ المزيد فنلندا تبدأ إعادة النظر في حدودها البحرية

وأضافت: "على حد علمي، وفقا للقانون الفنلندي، يجب إجراء مثل هذا الفحص مرة كل ثلاثين عاما، وكانت آخر مرة تم فيها ذلك في عام 1995".

وأشارت زاخاروفا إلى أنه وبحسب تقديرات وزارة الخارجية الروسية فإن هذه الأعمال التي تقوم بها هلسنكي مماثلة للعمل الذي يقوم به الجانب الروسي حاليا لتوضيح خطوط الأساس المباشرة في بحر البلطيق، وهي أعمال تقنية بحتة وذات طبيعة خرائطية ولا تؤدي إلى تغييرات في الحدود في بحر البلطيق.

واختتمت: "لذلك، كان من غير المفهوم على الإطلاق بالنسبة لنا تلك التلميحات حول هذا الموضوع في وسائل إعلام بعض البلدان، بمن فيهم السياسيون الذين زعموا أن روسيا تغير الحدود".

وفي وقت سابق، باشرت السلطات الفنلندية بإعادة النظر في حدود البلاد البحرية، وهذا يعني أنها سترصد كل ما يسمى بخطوط الأساس على طول الساحل، والتي تحدد الحد الخارجي للمياه الإقليمية.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • هآرتس تنفي مزاعم بن غفير بشأن التهدئة التكتيكية في غزة
  • الأونروا : أكثر من 50 ألف طفل في عزة يحتاجون لعلاج سوء التغذية الحاد
  • الخارجية السودانية: نستغرب أن يصمت مجلس الأمن الدولي عن إدانة الدول التي تأكد أنها السبب الرئيسي لاستمرار الحرب
  • الخارجية السودانية تعلن التمسّك بإعلان جدة وترحّب بدعوة مجلس الأمن
  •  "الأونروا" ترفض استمرار التحريض الإسرائيلي وسويسرا تستأنف الدعم
  • الأونروا ترفض استمرار التحريض الإسرائيلي.. وسويسرا تستأنف الدعم
  • الأونروا تؤكد معاناة أطفال غزة بسبب قيود سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • استطلاع لمعاريف العبرية: غانتس يتفوق على نتنياهو لو جُرت الانتخابات اليوم
  • زاخاروفا تنفي مزاعم عن تغيير روسيا للحدود في بحر البلطيق
  • الزراعة تنفي قطع الأشجار بحديقة الحيوان