نيويورك - صفا قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، يوم الجمعة، إنه يجب إيجاد حلول جديدة في قطاع غزة، وإلا سيموت مزيد من الناس بسبب الجوع. وأضاف لازاريني "لا يزال الناس بمن فيهم الأطفال يموتون جوعًا وقصفًا في جميع أنحاء قطاع غزة". ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وتغلق "إسرائيل" منذ الثاني من مارس/آذار 2025 جميع المعابر مع قطاع غزة وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وحسب أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الأربعاء، 154 فلسطينيًا، بينهم 89 طفلًا. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: لازاريني مجاعة غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لازاريني: المجاعة في غزة نتاج استبدال منظومة المساعدات الأممية

صرّح فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم السبت، بأن المجاعة المتفاقمة في قطاع غزة هي نتيجة “سعي متعمد لاستبدال ما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية بالمنظومة الأممية لتوزيع المساعدات”.

وأكد “لازاريني” أن المحاولات المتعمدة لاستبدال النظام الأممي لتوزيع المساعدات الإنسانية في القطاع بهذه المؤسسة تسببت في تفاقم المجاعة.

وشدّد على أن آلية المساعدات الحالية المتمثلة في “غزة الإنسانية”، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، دوافعها سياسية ومسؤولة عن استشهاد نحو 1400 جائع في القطاع.

وأوضح “لازاريني” أن الوضع تفاقم بمنع الأونروا من إدخال أي مساعدات إلى غزة منذ خمسة أشهر، مؤكدًا أن تهميش وإضعاف الوكالة لا علاقة له بادعاءات تحويل المساعدات إلى جماعات مسلحة، كما بيّن أن إضعاف الوكالة الأممية متعمد ليمثل “ضغطًا جماعيًا ومعاقبة الفلسطينيين لمجرد بقائهم في غزة”.

اقرأ أيضاًالعالمإعلان نيويورك يطالب بإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين

وأشار “لازاريني” إلى أن الأونروا تمتلك الخبرة والكوادر والموارد اللازمة للمساهمة في وقف المجاعة، داعيًا إلى ضرورة اتخاذ قرار سياسي بفتح المعابر “دون قيد أو شرط”.

وتشغل مؤسسة “غزة الإنسانية” أربع نقاط توزيع، ثلاث منها في رفح الفلسطينية، والرابعة في محور نتساريم، وجميع هذه النقاط تخضع لحراسة عسكرية إسرائيلية مباشرة، لكن بدلاً من التخفيف عن المحتاجين، تحولت هذه النقاط إلى “ساحات قنص مكتظة، يُقتل فيها الفلسطينيون أثناء انتظارهم الحصول على كرتونة غذاء”.

يُذكر أن إسرائيل تشن حرب إبادة في غزة منذ أكتوبر 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط تفاقم أزمة المجاعة أخيرًا، وهي الأزمة التي تسببت بها سياسات إسرائيلية ممنهجة في إطار الحرب.

مقالات مشابهة

  • لازاريني: المجاعة في غزة نتاج استبدال منظومة المساعدات الأممية
  • استشهاد فتى فلسطيني بسبب الجوع وسوء التغذية بغزة
  • 3 وفيات جديدة ترفع حصيلة سوء التغذية والمجاعة بغزة إلى 154 حالة
  • إعلام عبري: إسرائيل باتجاه انهيار دبلوماسي جراء تفشي المجاعة بغزة
  • الصندوق الأممي للسكان: نصف مليون شخص يواجهون المجاعة بغزة
  • صوت جديد يطالب بإنهاء معاناة جوعى غزة.. هل تنصت إسرائيل؟
  • حماس: نؤكد جاهزيتنا للانخراط الفوري بالمفاوضات حال إنهاء المجاعة بغزة
  • وفاة شاب بسبب سوء التغذية والمجاعة في غزة
  • أصوات من مجلس الشيوخ تندد بمجازر الاحتلال بغزة.. أوقفوا تمويل إسرائيل