رئيس جامعة أسيوط يرأس لجنة اختيار عميد كلية الآداب
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ترأس الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اجتماع لجنة اختيار عميد كلية الآداب، مساء أمس الأربعاء الأول من مايو، لإجراء المقابلات واختيار المرشحين لعمادة الكلية، بعضوية الدكتور محمد عبد العظيم طلب وكيل كلية التجارة لشئون الدراسات العليا والبحوث الأسبق بجامعة أسيوط، والدكتور محمد أحمد محمد وكيل كلية الآداب لشئون الدراسات العليا والبحوث الأسبق بجامعة أسيوط، والدكتور محمد نور الدين إبراهيم السبعاوي استاذ الجغرافيا البشرية وعميد كلية الآداب الأسبق بجامعة المنيا، والدكتورة أمل عبد الفتاح سويدان أستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، ورئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية.
وصرح الدكتور أحمد المنشاوى، بأن اللجنة استقبلت (٨) أساتذة يتنافسون لعمادة كلية الآداب، وتضم قائمة المتقدمين كلًا من: الدكتور أحمد زايد عبد الله الأستاذ بقسم الجغرافيا، والدكتورة نها عبد العزيز رزق الأستاذ بقسم اللغة الفرنسية، والدكتور عماد علي عبد السميع الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية، والدكتور محمد أحمد عبد الرحمن الأستاذ بقسم اللغة العربية وآدابها، والدكتور أحمد كمال عبد الوهاب بهنساوي الأستاذ بقسم علم النفس، والدكتور محمود علي عبد المعطي الأستاذ بقسم اللغة العربية وآدابها، والدكتور مجدى عبد الجواد علوان الأستاذ بقسم الآثار، والدكتور محمد السيد محمد أبو رحاب الأستاذ بقسم الآثار.
واستمعت اللجنة خلال اجتماعها إلى خطط تطوير الأداء، ومقترحات وأفكار المتقدمين، للترشح لعمادة الكلية، ورؤي التطوير والارتقاء بقطاعات الكلية التعليمية، والبحثية والمجتمعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط لجنة قيادات اختيار كلية أداب والدکتور محمد الأستاذ بقسم الدکتور محمد الدکتور أحمد کلیة الآداب
إقرأ أيضاً:
الأستاذ الحقيقي بين الرتبة والرسالة: نحو معايير نزيهة وعادلة لتسمية الأستاذ المتميز في جامعة اليرموك
#سواليف
#الأستاذ_الحقيقي بين #الرتبة و #الرسالة: نحو معايير نزيهة وعادلة لتسمية الأستاذ المتميز في #جامعة_اليرموك
بقلم: الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة
بعد صدور النظام المعدّل لأعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك، برزت مادة في غاية الأهمية ضمن هذا النظام، وهي المادة (48) التي تنص على:
“للمجلس، بناءً على تنسيب الرئيس، تسمية الأستاذ المتميز، والأستاذ الفخري، وأستاذ الشرف، وفق تعليمات تصدر لهذه الغاية.”
هذا النص القانوني الجديد يفتح الباب أمام ما يمكن أن يكون تحولًا نوعيًا في التقدير الأكاديمي داخل الجامعة، لكنه في ذات الوقت يطرح سؤالًا جوهريًا:
من هو الأستاذ الذي يستحق أن يُلقّب بالمتميز أو الفخري أو أستاذ الشرف؟ وهل سيتم وضع تعليمات نزيهة، شفافة، ومعلنة مسبقًا، تكفل العدالة والمهنية في منح هذه المسميات؟
الحقيقة المؤلمة التي لا يمكن إغفالها، أن رتبة “أستاذ دكتور” في الجامعات الأردنية باتت، مع مرور الوقت، تُمنح ثم تُهمَل. فالكثير من أعضاء هيئة التدريس ما إن يصلوا إلى هذه الرتبة، حتى يركنوا إلى الراحة، ويتوقفوا عن الإنتاج العلمي والبحثي.
تحوّلت الرتبة الأكاديمية إلى غاية بحد ذاتها، لا وسيلة للاستمرار في خدمة المعرفة والمجتمع. وللأسف، لم ترافقها حوافز حقيقية تشجع على الاستمرار في البحث والتأليف وخدمة الجامعة بعد الترقية، مما أفقدها بريقها، بل وتحول بعض الحاصلين عليها إلى “أساتذة بلا أثر”.
إن الرتب الأكاديمية العليا، وعلى رأسها “أستاذ متميز”، لا ينبغي أن تكون مجرد لقب فخري أو مكافأة شكلية، بل يجب أن تُمنح لمن يواصل العطاء، ويحقق التميز العلمي والبحثي، ويُسهم بفاعلية في خدمة جامعته ومجتمعه، ويحقق انتشارًا أكاديميًا دوليًا يُعتدّ به. لذلك، فإن إصدار تعليمات واضحة ومعلنة تُنظّم عملية منح هذه التسميات، هو أمر في غاية الأهمية والضرورة، كي لا نكرّر أخطاء الماضي.
لقد شهدت جامعة اليرموك، في مسيرتها الطويلة، الكثير من الاختلالات في آليات الترقية الأكاديمية، وبعضها وصل إلى القضاء الأردني للفصل فيها، ومنها قضيتي الشخصية، التي ما زالت منظورة أمام القضاء النزيه العادل، بعد أن كنت أحد ضحايا غياب المعايير والعدالة في التقييم.
ومن هنا، فإننا نُحذر – بكل محبة وانتماء للمؤسسة – من تحوّل التسميات الجديدة إلى نسخة مكرّرة من الممارسات السابقة، التي اتّسمت أحيانًا بالانتقائية، وأُفرغت من معناها الحقيقي.
ما نأمله – بإخلاص وصدق – هو أن تكون هذه فرصة تاريخية لبداية جديدة في جامعة اليرموك، تقوم على أسس من العدالة، والشفافية، والموضوعية. وأن تُبنى معايير الأستاذ المتميز على أسس واضحة تشمل:
الإنتاج العلمي الموثّق والمنشور دوليًا،
السمعة الأكاديمية العالمية،
المساهمة في خدمة الجامعة والمجتمع،
النشاط البحثي المستمر بعد الحصول على رتبة الأستاذية.
إننا نريد أن نرى في جامعة اليرموك أساتذة متميزين بجهدهم، وعلمهم، ومكانتهم العلمية، وليس بألقاب تُمنح لأسباب غير أكاديمية.
وأخيرًا، فإن تكريم المتميزين في الجامعات لا يُقاس بالألقاب فقط، بل بالمسؤولية التي تُرافق هذه الألقاب. فالأستاذ المتميز الحقيقي، هو من يجعل من علمه جسراً للتغيير، ومن جامعته منبرًا للفكر والبحث والإنجاز.
وللحديث بقية، إن شاء الله.