إرهابيون يفجّرون جسرا في الساحل الأفريقي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كشف جيش النيجر، اليوم الخميس، عن تفجير جسر في جنوب غرب البلد في هجوم نسب إلى "مجموعات إرهابية" هدفها "عزل" مدينة تقع على عشرات الكيلومترات في بوركينا فاسو المجاورة.
وجاء في بيان، صادر عن الجيش، أن "مجموعات إرهابية مسلّحة قامت" مساء الاثنين "بتدمير جسر بواسطة متفجّرات في منطقة موسي-باغا"، وهي بلدة تقع على بعد 100 كلم تقريبا من العاصمة النيجرية نيامي.
وتبعد موسي-باغا حوالى تسعة كيلومترات عن الحدود مع بوركينا فاسو.
وأفاد الجيش بأن هذه "المجموعات الإرهابية حاولت على الأرجح عزل مدينة "كانتشاري" في بوركينا فاسو" على بعد عشرات الكيلومترات من موسي-باغا من خلال "عملها التخريبي" هذا.
وكان محور نيامي-واغادوغو الذي يمرّ في "موسي-باغا" يشكّل الممرّ الرئيسي لعبور البضائع المحمّلة من مرفأ أبيدجان لكنه بات غير قابل للاستخدام تقريبا منذ سنتين بسبب أعمال الإرهاب.
ويعبر هذا الممرّ في ما يعرف بـ"منطقة الحدود الثلاث" بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، حيث يوجد متشددون من تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
وبسبب تهديدات المجموعات المتطرفة، فرّ "أكثر من 30 ألف شخص" منذ يناير، بحسب معطيات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في نيامي.
في بوركينا فاسو، أدّت الأعمال الإرهابية إلى مقتل أكثر من 20 ألف مدني وعسكري ونزوح أكثر من مليوني شخص. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منطقة الساحل الأفريقي النيجر بوركينا فاسو إرهاب بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
شركة “أورانو” الفرنسية تدرس بيع أصولها من اليورانيوم في النيجر
النيجر – ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” أن شركة أورانو الفرنسية، المتخصصة في الوقود النووي، تدرس بيع أصولها من اليورانيوم في النيجر بعد تدهور حاد في علاقتها مع السلطات الحاكمة في البلاد.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر أن “شركة أورانو تدرس بيع أصولها من اليورانيوم في النيجر بعد قطع علاقاتها مع الجيش، كما أن عدة أطراف أبدت بالفعل اهتمامها بأصول الشركة في النيجر”.
وصرح مؤسس شركة أورانو، نيك كلارك بأن شركة “كورزون يورانيوم”، جزء من مجموعة شركات كورزون، هي إحدى الشركات التي تسعى لشراء أصولها في النيجر.
وقال كلارك: “نحن بحاجة إلى إيجاد حل سلمي لهذه المسألة يحرك عجلة الإنتاج”، مضيفا أنه “منخرط بنشاط” مع مستثمر من الشرق الأوسط لم يكشف عن هويته بشأن عملية شراء مشتركة، مع توقعات بوجود مشترين صينيين وروس أيضا.
وقالت شركة “أورانو” في وقت سابق إن فرعها في النيجر سيعلق إنتاج اليورانيوم اعتبارا من 31 أكتوبر بسبب إغلاق الحدود مع الجارة بنين، مما يجعل التصدير مستحيلا ويحرم الشركة من إيرادات تبلغ حوالي 300 مليون يورو بشكل غير عادي.
وتعد النيجر لاعبا صغيرا نسبيا في مجال اليورانيوم، حيث تنتج حوالي 5% من الإنتاج العالمي، لكنها تلعب دورا كبيرا في فرنسا وتزودها بحوالي خمس اليورانيوم الطبيعي، ويشكل انسحاب أورانو المحتمل تغييرا استراتيجيا في سلسلة التوريد النووية الأوروبية.
المصدر: “فايننشال تايمز”
تحذير من حملات ترويج عقارية غير مرخصة داخل مراكز التسوق