نشر السيناريست عبد الرحيم كمال صورة برفقة الكاتب ناصر عبد الرحمن من خلال حسابه الشخصي على موقع إنستجرام ".

 

 

كتب معلقا:' صديق العمر الكاتب الكبير ناصر عبد الرحمن

 

رد المؤلف عبد الرحيم كمال مؤلف مسلسل "الحشاشين" بطولة النجم كريم عبد العزيز، عن الانتقادات التي تعرض لها العمل حيث قام بنشر رسالة سيدة إيرانية له تشيد بالعمل، ردًا على إعلان حظر المسلسل في إيران، حسبما أعلنت هيئة تنظيم الإعلام المرئي والمسموع في إيران، أن لديها تحفظات على بعض ما ورد فيه، وفقًا لوكالة الأنباء الفارسية.

وقام المؤلف عبد الرحيم كمال بنشر الرسالة التي وصلته من سيدة إيرانية عبر حسابه الرسمي على موقع “فيس بوك”: “جائتني هذه الرسالة المهذبة المحترمة من سيدة إيرانية تنقل رأيها في مسلسل الحشاشين فأحببت أنا أشاركها معكم بمناسبة حظر إيران للمسلسل”.

 

وجاءت الرسالة كالآتي: “عزيزي السيد كمال، أتمنى أن تصلك هذه الرسالة وأنت في حالة جيدة، أكتب إليكم بخصوص مسلسل الحشاشين الذي يحظى بشعبية كبيرة، والذي أسر الجماهير في موطني إيران، كمشاهد، لقد تأثرت بشدة بالجودة الاستثنائية لعملك الذي صاغ ببراعة تبادل الأفكار والمعتقدات ووجهات النظر الإسلامية المختلفة - سواء من الماضي أو الحاضر، إن تصويرك الدقيق للديناميكيات الاجتماعية والأيديولوجية المعقدة قد لقي صدى قويًا لدى الجماهير هنا في إيران، الذين انبهروا بعمق وثراء القصة”.

وأضافت السيدة الإيرانية: "مع ذلك، أردت أن ألفت انتباهكم إلى مشكلة تسببت في بعض الإزعاج للجمهور، لسوء الحظ، لم تكن هناك نسخة رسمية مترجمة من المسلسل تم إصدارها باللغات الرئيسية، ما يعني أنه كان على المشاهدين الإيرانيين الانتظار حتى يتم توفير ترجمة غير رسمية باللغتين الإنجليزية والعربية قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى الترجمة الفارسية، وكانت هذه عملية مرهقة للغاية للجمهور، بالإضافة إلى ذلك، فإن الافتقار إلى خيارات الترجمة يعني أيضًا أن المشاهدين الصم وضعاف السمع لم يتمكنوا من الاستمتاع بالمسلسل مع أي شخص آخر، وسيكون الوضع المثالي هو أن يصدر فريق الإنتاج نسخًا رسمية مترجمة باللغات الرئيسية التي من المرجح أن تحظ بجمهور كبير، مثل الإنجليزية والعربية والفارسية، وعلى أقل تقدير، سيكون توفير نسخة رسمية للحوار مكتوب باللغة العربية الأصلية مفيدًا للغاية، إذ سيسمح ذلك للمشاهدين بترجمتها وترجمتها إلى لغاتهم الخاصة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أبطال مسلسل الحشاشين ناصر عبد الرحمن عبد الرحیم کمال

إقرأ أيضاً:

هل تفضي التهدئة المرتقبة بغزة لمواجهة إسرائيلية إيرانية أوسع؟

مع اقتراب التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة، تتجه الأنظار إلى ما وراء هذا الاتفاق، حيث بدأت تبرز تقديرات إسرائيلية تربط بين وقف إطلاق النار وفتح جبهة مواجهة محتملة مع إيران، وسط ملامح لتحول في الأولويات العسكرية والسياسية لدى صناع القرار في تل أبيب.

فقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إعلانا رسميا بشأن التهدئة سيتم خلال يوم أو يومين، بينما تواصل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاوراتها مع الفصائل الفلسطينية بخصوص مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف، في وقت يربط فيه قادة عسكريون إسرائيليون هذه التهدئة بمقتضيات التعامل مع "التهديد الإيراني".

وترى الباحثة في الشأن الإيراني بمركز الجزيرة للدراسات، الدكتورة فاطمة الصمادي، أن الحديث الإسرائيلي المتصاعد عن إيران في هذا التوقيت ليس وليد اللحظة، بل يعكس ترتيبا إستراتيجيا يعتمد على تصفية الساحات "الثانوية" قبل التفرغ للمواجهة الكبرى.

وأوضحت الصمادي في حديثها لبرنامج "مسار الأحداث" أن غزة تُعامل في العقل الأمني الإسرائيلي كجبهة قابلة للاحتواء عبر الحصار أو الضربات الموضعية، لكن إيران تمثل الخطر البنيوي الأعمق، ولهذا فإن التهدئة الحالية تعكس –برأيها– تفكيرا إسرائيليا في إعادة التموضع استعدادا لجبهة أكثر تعقيدا وامتدادا.

إعلان

وتوضح أن طهران تدرك حجم هذا التوجه الإسرائيلي، ولهذا تعمد إلى تصعيد منضبط عبر أطراف حليفة كحزب الله والحوثيين، بما يضمن بقاء المعركة ضمن حدود لا تستفز الأميركيين نحو مواجهة شاملة، لكنها في الوقت ذاته تستعد لكل السيناريوهات، خاصة في ظل التوتر المتصاعد بشأن ملفها النووي.

أزمة إستراتيجية

في حين يرى الدكتور مهند مصطفى، الأكاديمي المختص بالشأن الإسرائيلي، أن التحول في التصريحات الإسرائيلية يعكس أزمة إستراتيجية، إذ تجد تل أبيب نفسها ممزقة بين رغبتها في الحسم العسكري في غزة وخشيتها من استنزاف يمنعها من خوض مواجهة مع إيران.

وأضاف أن تصريحات رئيس الأركان إيال زامير التي ربط فيها بين صفقة التبادل وضرورة التفرغ للجبهة الإيرانية، تعكس تغيرا في التقدير العسكري، وتؤشر إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تنظر للتهدئة كجزء من معركة أوسع نطاقا.

وأشار مصطفى إلى أن بعض التقييمات في إسرائيل بدأت تتعامل مع إيران كمصدر الخطر الرئيسي، وليس فقط كداعم لحماس أو حزب الله، مؤكدا أن الجدل الداخلي لم يعد مقتصرا على غزة بل امتد إلى شكل الحرب القادمة وحدودها الزمنية والجغرافية.

وحذر من أن الاستعدادات الإسرائيلية لا تقتصر على الجانب العسكري، بل تشمل أيضا الجبهة الداخلية، في ظل توقعات بأن أي رد إيراني سيشمل صواريخ ثقيلة قد تربك الاقتصاد الإسرائيلي وتكشف هشاشة البنية التحتية.

تهديد مركزي

وفي قراءة لمستقبل هذه المواجهة، قال المفكر والكاتب الصحفي فهمي هويدي إن إسرائيل تحاول تهيئة الرأي العام الداخلي والدولي للانتقال إلى مرحلة أكثر خطورة، عبر تصوير إيران كتهديد مركزي يستدعي تحركا استباقيا.

ولفت هويدي إلى أن المبالغة في تسويق هذا التهديد الإيراني يخدم أيضا مصالح داخلية إسرائيلية، على رأسها تعزيز التماسك السياسي وخلق مظلة دعم أميركية لأي خطوة مقبلة، سواء عبر ضربات جوية أو تصعيد دبلوماسي.

إعلان

واعتبر أن ما يُقدّم للرأي العام في إسرائيل حول التهدئة بغزة هو خطاب موارب، إذ لا يعكس رغبة حقيقية في إنهاء الحرب، بل يهدف إلى إعادة تموضع يمكن تل أبيب من خوض معركة جديدة على جبهة أخرى.

وفي هذا السياق، أظهرت تقارير إسرائيلية أن المؤسسة العسكرية تعتبر الضربة الوقائية ضد المواقع النووية الإيرانية "ضرورية"، رغم معارضة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يرى أن توقيت مثل هذه الضربة قد يضر بالمفاوضات النووية الجارية مع طهران.

خيار التصعيد

وتتخوف تل أبيب –وفق الصمادي– من أن تؤدي المفاوضات النووية إلى تهدئة قد تُكبّل يدها لاحقا، لذا تُبقي خيار التصعيد مطروحا، مع مراعاة الموقف الأميركي الذي لا يزال غير محسوم تجاه أي عمل عسكري أحادي الجانب.

وأشارت الصمادي إلى أن إسرائيل تحاول خلق حالة إلحاح أمنية تضغط بها على البيت الأبيض لتغيير موقفه، مستغلة السياق الإقليمي الملتهب والارتباك الأميركي في التعامل مع ملف إيران النووي.

ويعتقد مصطفى أن فشل إسرائيل في الحسم العسكري بغزة جعلها أكثر حرصا على كسب الوقت عبر التهدئة، لكنها في الوقت نفسه بدأت الإعداد لمسرح عمليات جديد يتجاوز القطاع، مرجّحا أن تكون الضفة الغربية وجنوب لبنان جزءا من سيناريو المواجهة القادمة.

ويؤكد هويدي أن تهدئة غزة قد لا تكون أكثر من "هدنة اضطرارية" تمليها اعتبارات داخلية وخارجية، لكنها لا تعني أن الحرب وضعت أوزارها، بل إن إسرائيل تتعامل معها كمرحلة مؤقتة تسبق تصعيدا أخطر، قد لا يقتصر على حدود فلسطين.

مقالات مشابهة

  • البرش: المستشفيات عاجزة وأهل غزة ينقصهم الموت الرحيم
  • ???? عبد الرحيم دقلو في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة
  • شاهد بالصور.. خلال نهائي كأس الملك.. جماهير الإتحاد السعودي تكرم الإداري السوداني العم كمال الذي خدم النادي لأكثر من 40 عام وترفع صورته بالمدرجات في “تيفو” عالمي
  • يُعرض قريبا.. «محمد رمضان» ينشر صورة من كواليس فيلم «أسد»
  • قائد الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة ينشر سيناريو الهجوم على إيران: القضاء على جميع المنشآت النوويّة والجيش
  • متطوع يوضح أبرز احتياجات ضيوف الرحمن بموسم الحج
  • هل تفضي التهدئة المرتقبة بغزة لمواجهة إسرائيلية إيرانية أوسع؟
  • صديق الطفولة.. مصطفى شوبير يوجه رسالة إلى حمزة علاء
  • نقاش سري في إسرائيل حول ضربة إيرانية محتملة ورد استباقي
  • صندوق المعونة يوضح بشأن رسالة متداولة: رسمية وصحيحة