الداخلية تكشف ملابسات اختطاف شاب وإجباره على توقيع إيصلات أمانة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من (أحد الأشخاص "له معلومات جنائية" - ومقيم بمحافظة الشرقية) مصاب بكدمات متفرقة بالجسم .. بتضرره من (مقاول - مقيم بمحافظة القليوبية) لقيامه وبصحبته عدد (4) أشخاص آخرين "غير معلومين لديه" بإستدراجه إلىإحدى المناطق والتعدى عليه بالضرب محدثين إصابته المشار إليها وإكراهه على توقيع عدد(8) إيصالات أمانة على بياض ، والإستيلاء منه على السيارة قيادته وذلك بسبب خلافات مالية بينهما.
بالفحص وإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد مرتكبى الواقعة (5 أشخاص).
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة على النحو المشار اليه، تم بإرشاده مضبط السيارة المستولى عليها وكذا 8 إيصال أمانة على بياض ممهورين بتوقيع المجنى عليه، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وفي سياق منفصل قررت نيابة ثان الزقازيق بمحافظة الشرقية، حبس طالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب البشري جامعة الزقازيق، أربعة أيام على ذمة التحقيقات في واقعة اتهامه بالتعدي على زميلة له في ذات الفرقة والكلية، بسلاح أبيض عبارة عن «سكين» داخل ساحة مستشفى جامعة الزقازيق، أثناء اليوم الدراسي أمس الأربعاء، ما تسبب في إصابتها في ذراعها والجانب الأيمن من البطن، بعدما تمكنت الطالبة من تفادي الضربة بصد السكين بيدها بدلًا من وصوله إلى منطقة الصدر والقلب.
البداية، بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعي، بوصول طالبة بكلية الطب البشري بجامعة الزقازيق، مصابة بجرح سطحي بالجانب الأيمن للبطن، وجرح آخر باليد اليسرى.
وبالفحص، تبين أن طالبًا بكلية الطب البشري فرع جامعة الزقازيق، قام بتوقيف زميلة له بنفس الفرقة الدراسية والكلية بساحة مقر المستشفيات بمدينة الزقازيق، واستهل سلاحًا أبيض من طي ملابسه عبارة عن «سكين» وحاول التعدي عليها بالسلاح، وتصدت له الطالبة وتمكنت من صد الضربة برفع يدها قبل أن تصل السكين إلى منطقة القلب والصدر، ما أدى إلى إصابتها بجرح سطحي بالجانب الأيمن للبطن وجرح آخر باليد اليسرى.
وتمكن أفراد الأمن الإداري بالمستشفيات من السيطرة على الطالب، وتوقيفه، قبل أن يتمكنوا من إنقاذ الطالبة من تكرار تعدي الطالب عليها بالسكين، وتم استدعاء رجال الشرطة بقسم ثان الزقازيق الذين أقتادوا الطالب المعتدي إلى قسم الشرطة، وبدأ التحقيق معه لمعرفة دوافع ارتكابه للجريمة، لحين عرضه على النيابة العامة.
وكشفت التحريات الأولية، أن الطالب تقدم منذ عام إلى أسرة زميلته الطالبة، رغبة في الارتباط بها، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، وحاول الطالب استمالة زميلته مرة أخرى بالتودد لها من خلال زملائهما في الكلية، إلا أنها جددت رفضها الارتباط به، وعندما علم بخطبتها من آخر الأسبوع الماضي، اختمرت في ذهنه فكرة الانتقام منها، فشرع في التعدي عليها بسلاح أبيض، إلا فعلته خابت بأمر ليس بيده، وحماها الله بعد أن تصدت بيدها للسكين وتدخل أفراد الأمن الإداري بالمستشفيات وانقاذوها من تكرار ضرباته بالسكين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمن القاهرة خطف شاب
إقرأ أيضاً:
جامعة فرنسية تلغي تسجيل طالبة فلسطينية بسبب منشورات.. ووزراء يتدخلون
أعلنت جامعة العلوم السياسية في مدينة ليل شمال فرنسا، الأربعاء، عن إلغاء تسجيل طالبة من قطاع غزة، على خلفية منشورات قيل إنها "معادية للسامية" نشرتها على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، في قرار أثار تدخلات رسمية من عدة وزارات فرنسية وسط تصاعد الجدل حول الحريات الأكاديمية ومعايير الاستضافة للطلبة الدوليين.
ورغم أن الجامعة لم تكشف عن هوية الطالبة ولا طبيعة المنشورات التي استندت إليها، فقد أكدت في بيان نشرته عبر منصة "إكس" أن "المحتوى الذي نُشر يتعارض بشكل مباشر مع قيم المؤسسة".
وأضافت: "تحارب جامعة العلوم السياسية في ليل جميع أشكال العنصرية ومعاداة السامية والتمييز، وترفض أي دعوات للكراهية ضد أي فئة سكانية".
وبحسب البيان، فقد تم اتخاذ القرار "بعد التشاور مع عدة جهات حكومية، من بينها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي"، التي سارع وزيرها فيليب بابتيست إلى وصف تصريحات الطالبة بـ"المتطرفة"، قائلاً: "لا ينبغي أن تستقبل فرنسا طلاباً دوليين يبررون الإرهاب أو الجرائم ضد الإنسانية أو معاداة السامية، سواء أتوا من غزة أو من أي مكان آخر".
Un reportage diffusé sur RMC le 28 juillet dernier a évoqué l’accueil à Sciences Po Lille, à partir de septembre prochain, d’une étudiante internationale originaire de Gaza. — Sciences Po Lille (@ScPoLille) July 30, 2025
تحقيق داخلي وتدخلات أمنية
وفي تطور لافت، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن عملية التدقيق في منشورات الطالبة "لم تعمل كما ينبغي"، وطالب بفتح تحقيق داخلي في الجامعة لضمان عدم تكرار ما وصفه بـ"الخلل".
من جانبه، صعّد وزير الداخلية برونو ريتايو الموقف، بإعلانه أنه وجّه طلباً لإغلاق حساب الطالبة على منصات التواصل، كما أمر محافظ منطقة الشمال بإحالة القضية إلى القضاء. وأكد المحافظ لاحقاً أنه رفع الملف إلى المدعي العام في محكمة ليل، واصفاً تعليقات الطالبة بأنها "لا تُحتمل".
Présente sur notre territoire, en raison d’une procédure d’entrée pour laquelle notre ministère n’est pas compétent, une étudiante palestinienne a tenu des propos inacceptables et inquiétants.
J’ai immédiatement demandé de faire fermer ce compte haineux, et donné instruction au… https://t.co/uONrjoEekl — Bruno Retailleau (@BrunoRetailleau) July 30, 2025
وأوضحت تقارير إعلامية أن الطالبة كانت قد وصلت إلى فرنسا في إطار مسار دبلوماسي، بناءً على توصية من القنصلية الفرنسية العامة في القدس، وتم إيواؤها مؤقتًا في سكن مدير المعهد بانتظار تخصيص مسكن جامعي لها.
يأتي هذا القرار في سياق حملة أوسع تستهدف أصواتًا أكاديمية وثقافية ناقدة للسياسات الإسرائيلية في فرنسا. ففي وقت سابق، تعرضت ندوة طلابية في "المدرسة العليا للأساتذة" إلى حملة تشهير واسعة النطاق على خلفية استضافتها مؤلفي كتابين بعنوان "ضد معاداة السامية واستغلالاتها" و"اللا صهيونية: تاريخ يهودي". وقد دفعت الحملة إدارة المدرسة إلى تأجيل الجلسة التالية لأجل غير مسمى.
كما أُلغي مؤتمر كان من المقرر أن يُلقيه مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية، باسكال بونيفاس، في جامعة فيلتانوز بضواحي باريس، بقرار من رئيس الجامعة "لأسباب أمنية"، بعد ضغوط شديدة من جهات مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي.
ويُعرف بونيفاس بانتقاداته للصهيونية، وقد واجه مراراً اتهامات بمعاداة السامية رغم تأكيده على التمييز بين اليهودية كدين، والصهيونية كأيديولوجيا سياسية.
يثير هذا الحراك الرسمي والجامعي المتسارع تساؤلات جدية في الأوساط الحقوقية والأكاديمية حول حدود حرية التعبير في فرنسا، لا سيما حين يتعلق الأمر بطلاب أو أكاديميين ينتقدون سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وتشير منظمات حقوقية إلى تزايد استخدام تهمة "معاداة السامية" لتكميم الأفواه، ووصم الأصوات الداعمة لفلسطين، في وقت تتزايد فيه الجرائم الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، وسط تواطؤ رسمي غربي وصمت دولي.