تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يترقب الخبراء والمتعاملون في البورصة المصرية الاستفادة من قرار اجتماع الفيدرالي الأمريكي، والذي أعلن فيه تثبيت الفائدة، وسط تصور لمسار الفائدة خلال الفترة المقبلة، في الوقت الذي تسعى فيه البورصة المصرية لاستكمال رحلة الصعود التي بدأته منذ بداية العام الجارى، وتحقيق مستويات سوقية تاريخية، خاصة بعد قرار تحرير سعر الصرف في 6 مارس الماضي.

وارتفع رأس المال السوقي للبورصة المصرية إلى 1.718 تريليون جنيه في بداية جلسات شهر مايو، وسط تحقيق صافي مشتريات للمستثمرين الأجانب تجاوز المليار جنيه.

وتتوقع الأسواق خفضًا للفائدة ينحو 0.25% فقط في العام الجاري 2024، بينما كانت التوقعات سابقًا تشير إلى 6 أو 7 عمليات خفض متوقعة، حيث أدى التضخم المرتفع والاقتصاد المرن إلى زيادة احتمال بقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي عند سياسته النقدية الحالية لفترة أطول من الزمن.

وثبّت الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في آخر 6 اجتماعات متتالية، فيما تقف الفائدة حاليًا عند أعلى مستوياتها في 23 عامًا عند نطاق يتراوح ما بين 5.25% و5.50%، وبحسب توقعات “FEDWATCH”.

 

التضخم السنوي

تباطأ المعدل السنوي للتضخم الأساسي الأمريكي، الذي يستبعد عناصر الغذاء والطاقة إلى 3.8% في فبراير من 3.9% في يناير، في حين انخفض المؤشران السنويان للطاقة والغذاء بنسبة 1.9% و2.2% على الترتيب.

وعلى صعيد التغيّرات الشهرية، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.4% في فبراير مُتماشيًا مع التوقعات، وذلك بعد زيادته 0.3% في يناير.

 

 "عيد": البورصة ستتأثر إيجابيًا لعدم إقدام "الفيدرالي" على رفع الفائدة

يرى حسام عيد خبير أسواق المال، إن قرار الفيدرالي الأمريكي  تثبيت معدلات الفائدة  سيترتب عليه ثبات سعر الدولار مقابل العملات الأجنبية الأخرى ثم الانخفاض تدريجيًا مما قد يؤدي إلى تحويل رؤوس الأموال المستثمرة من أدوات الدخل الثابت إلى القطاعات الاقتصادية والذهب، الأمر الذي سيدفع أسعار الملاذ الآمن للأموال نحو الصعود مرة أخرى.

وأوضح "عيد"، أن البورصة ستتأثر إيجابيًا إذا ما اطمأن المستثمر إلى عدم إقدام الفيدرالي على الرفع مرة أخرى، واتخاذ خطوة التثبيت ثم التخفيض ووقتها ستتوجه رؤوس الأموال نحو الأسواق الناشئة وسيكون للسوق المصرية فرصة كبيرة للحصول على جزء من هذه الأموال، خاصة مع تنفيذ برنامج الطروحات الجديدة ودخول شركات في بورصة النيل باستمرار، مع استمرار تطوير الآليات وإطلاق أدوات استثمارية جدية مثل صندوق الاستثمار في الذهب.

"عبد العال": القرار سيجعل الأسواق المصرية اكثر استقرارا

كما ذكر محمد عبدالعال الخبير المصرفي، أنه كان يتوقع تثبيت الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة، مدعمًا توقعه بعدة مؤشرات على رأسها استقرار معدلات التضخم الأمريكية، الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على أسواق الأسهم، حيث تتوجه أموال الصناديق نحو الأسواق المالية، وقد يكون للبورصة المصرية نصيب منها، ، خاصة الأسهم التي تتمتع بفرص ومعدلات ربحية كبيرة.

وقال "عبد العال"، إن خفض سعر الفائدة سينعكس على الأسواق المصرية بشكل إيجابي، لأن القرار سجعلها اكثر استقرارا، حيث ستستقر أسعار الذهب عالميًا، ومن ثم ينعكس على السياسات النقدية الداخلية في مصر.

وكان بنك الاستثمار “جي بي مورجان” قد رجع احتمالية تثبيت الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة عند مستوياتها المرتفعة لفترة أطول بكثير مما تعتقد الأسواق، مستبعدًا قيام الفيدرالي بأي خفض في أسعار الفائدة هذا العام، ما لم ينخفض معدل التضخم، كما يرى سوسيتيه جنرال أن البنك الفيدرالي الأمريكي ليس لديه الثقة الكاملة بعد لإعلان انتصاره في معركة كبح التضخم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البورصة المصرية تحرير سعر الصرف سعر الفائدة معدلات التضخم الاقتصاد المصري الفیدرالی الأمریکی

إقرأ أيضاً:

الخامس في 2025.. «الفيدرالي الأمريكي» يحسم سعر الفائدة على الدولار غدا

يعقد البنك الفيدرالي الأمريكي، اليوم، الثلاثاء 29 يوليو 2025، اجتماعا لمناقشة سعر الفائدة على أموال الإيداع والاقتراض، يعد اجتماع اليوم هو الخامس خلال العام الجاري، ضمن 8 اجتماعات دورية للبنك خلال 2025.

ويأتي اجتماع احتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم في خضم حالة من الترقب لافتة للأسواق العالمية في خضم ما يمر به إقليم الشرق الأوسط من صراعات قد تغير من خريطة تداولات السلع الأساسية، وسلع الملاذ الآمن عالميا، والتي ستنعكس على قرارات البنوك المركزية العالمية الرئيسة، نظرا لما قد يتسبب ذلك في تغير معدلات التضخم في دول تعتمد على استيراد النفط والغاز والكهرباء على سبيل المثال بشكل رئيسي من دول تتشهد تصاعد في وتيرة الصراعات الدولية حاليا.

وتشهد الأسواق العالمية حالة من الانقسام في توقعات ما قد يمكن أن تؤول إليه لجنة السياسة النقدية في البنك الفيدرالي الأمريكي، في ظل تصاعد ردود الأفعال التجارية على قرارات ترامب بشأن الرسوم الجمركية.

ويعتبر قرار البنك الفيدرالي لتحديد سعر الفائدة من القرارات التي تسير على نهجها الخريطة الاقتصادية في دول الاقتصادات الناشئة، نظرا للوضع المركزي الذي يمثله الاقتصاد الأمريكي «أكبر الاقتصادات العالمية» لدول عدة، والذي تنتمي إليه أكبر عملة مهيمنة عالميا على سلة العملات العالمية «الدولار الأمريكي».

قرار الحسم من البنك الفيدرالي غدا

وتبدأ اليوم مناقشات اليوم الأول لصناع السياسة النقدية في البنك الفيدرالي لتحديد سعر الفائدة، ويُتوقع أن يصدر في اجتماع البنك الفيدرالي 2025 غدا، قرارا بخفض سعر الفائدة، وسط محاولات ضغط مستمرة من إدارة ترامب على جيروم باول، رئيس البنك الفيدرالي، بضرورة اللجوء لسياسات التيسير النقدية، وهو ما تنأى عنه إدارة البنك الفيدرالي حتى الوقوف على رؤية كاملة من تداعيات سياسات ترامب الاقتصادية على الاقتصاد الأمريكي.

اقرأ أيضاًتوقعات بتأثير الانتخابات الأمريكية واجتماع البنك الفيدرالي على أسعار الذهب

الأسواق تترقب نتائج اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي اليوم\

ثبات سعر الذهب عالميا مع ترقب لبيان مصير الفائدة في البنك الفيدرالي اليوم

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار الذهب والفضة بعد تثبيت الفيدرالي لسعر الفائدة
  • الشمري: قرارات الفيدرالي الأمريكي تؤثر بشكل مباشر على تمويل السوق العقاري . فيديو
  • الاحتياطي الفيدرالي يثبت سعر الفائدة مجددًا رغم ضغوط ترامب
  • «الفيدرالي الأمريكي» يثبت أسعار الفائدة للمرة الخامسة خلال 2025
  • الفيدرالي الأمريكي يثبّت أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالي
  • «آي صاغة»: استقرار نسبي في أسعار الذهب بانتظار قرار الفيدرالي وتصريحات باول
  • «الفيدرالي الأمريكي» يتجه لـ تثبيت أسعار الفائدة لـ المرة الخامسة
  • ثبات أسعار النفط.. الأسواق تترقب قرار سعر الفائدة من البنك الفيدرالي اليوم
  • الفيدرالي الأمريكي يحسم الفائدة غدا.. والأسواق تراهن على التثبيت
  • الخامس في 2025.. «الفيدرالي الأمريكي» يحسم سعر الفائدة على الدولار غدا