عاجل : نقابة الصحفيين اليمنيين: مقتل 45 صحفيا منذ بدء الحرب في 2015
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
سرايا - أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، الجمعة، مقتل 45 صحفيا منذ بدء النزاع بين الحكومة والحوثيين في البلاد قبل 9 سنوات.
جاء ذلك في بيان للنقابة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يوافق 3 مايو/ أيار من كل عام.
وقالت النقابة، في البيان الذي اطلعت عليه الأناضول، إن "45 صحفيا يمنيا قتلوا منذ بدء الحرب" في البلاد عام 2015.
وأضافت أنه منذ بداية الحرب كذلك "توقفت 165 وسيلة إعلام عن العمل، وتعرض 200 موقع إلكتروني محلي وعربي للحجب على شبكة الانترنت".
ولم تقدم النقابة تفاصيل عن الجهات التي تقف وراء هذه الانتهاكات، لكن منظمات إعلامية وحقوقية داخل وخارج اليمن تقول إن صحفيين يتعرضون لانتهاكات وجرائم متعددة من كافة أطراف النزاع.
ودعت النقابة "كافة الأطراف إلى إيقاف الحرب على الصحافة وإنهاء حالة الطوارئ غير المعلنة تجاه الحريات والسماح بعودة التعددية الصحفية كخطوة أولى لإثبات حسن النية للسلام وإنهاء الصراع المستعر في البلاد".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
متحدث نقابة الموسيقيين: قرعة التجديد النصفي استحقاق قانوني التزم به مصطفى كامل لترسيخ مبدأ العدالة
أعرب الدكتور محمد عبد الله وكيل ثاني لنقابة الموسيقيين والمتحدث الرسمي بإسمها عن فخره بالعمل في كيان كبير بحجم نقابة الموسيقيين برئاسة الفنان مصطفى كامل.
وقال عبدالله شهادة حق قبل إجراء قرعة التجديد النصفي لمجلس إدارة نقابة الموسيقيين في إطار الاستحقاق القانوني المرتقب لإجراء قرعة التجديد النصفي لمجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية، والمقرر إجراؤها يوم الأحد الموافق 15 يونيو الجاري، أسجل شهادة حق واعتزاز بمسيرة العمل داخل النقابة خلال الفترة الماضية.
وأكد عبد الله في تصريحات رسمية أن قرعة التجديد النصفي تُعد استحقاقًا قانونيًا التزم به النقيب العام الفنان مصطفى كامل، إيمانًا منه بأهمية ترسيخ مبدأ العدالة، واحترامًا للقواعد المنظمة للعمل النقابي، وحرصًا على أن تسير النقابة في مسارها الصحيح، الذي يصون حقوق الأعضاء ويحفظ هيبتها.
وأضاف: لا يعلم أحد من ستسفر عنه القرعة، ومن سيواصل العامين المتبقيين، ومن سيغادر التشكيل، فهذا في علم الله وحده، ولكن ما أعلمه يقينًا هو أنني عملت مع رجل يستحق كل التقدير. النقيب العام الفنان مصطفى كامل هو نموذج نادر للمسئول الذي يضع الله أمام عينيه في كل قرار، يُدير بحكمة، ويواجه التحديات بشجاعة، ويحتوي الخلافات بصدر رحب، ويعطي كل ذي حق حقه دون تأخر أو تمييز.”
كما وجّه عبد الله تحية خالصة إلى زملائه في مجلس الإدارة، قائلًا: شرفت بالعمل وسط نخبة من الأساتذة والفنانين الذين تحلّوا بالنزاهة والتعاون والإخلاص في خدمة النقابة. لقد شكّلنا فريقًا متماسكًا يعمل بروح جماعية هدفها الأول والأخير هو خدمة الموسيقيين، والدفاع عن حقوقهم، والارتقاء بمكانة النقابة.
وختم حديثه بقوله: انني فخور بكل لحظة عمل جمعتني بهذا الكيان، وبكل زميل شاركني هذه المسيرة. وأسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه خير النقابة وأعضائها.