تصاعد تدريجي.. اليمن يوسّع دائرة النار
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
حيث لاقى الإعلان اليمني عن بدء المرحلة الرابعة من التصعيد لنصرة وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة تفاعلا كبيرا ورسائل تأييد وارتياح وتحايا من الشارع الفلسطيني والعربي للقوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني.
وفي أواخر أكتوبر الماضي كان قطاع غزة على موعد مع عملية الإسناد الأولى التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية، مستهدفةً بالصواريخ الباليستية والمجنّحة والطائرات المسيّرة عمق كيان الاحتلال.
وفي هذا الاطار تواصلت العمليات العسكرية اليمنية نصرةً لغزة، لتتسع بالتدريج، وترتقي تبعاً للتطورات في القطاع، حيث المرجع لكلّ عمليات الإسناد. وفي الـ19 نوفمبر، افتتحت صنعاء، عبر سيطرتها على سفينة "غالاكسي ليدر"، المعركة البحرية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وبحر العرب.
شملت الاستهدافات اليمنية ضدّ الاحتلال في تلك المرحلة السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي، وتلك التي تشغّلها أو تملكها شركات إسرائيلية.
وبعد نجاحها في منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحر الأحمر وبحر العرب، بدأت القوات المسلحة اليمنية مرحلةً جديدةً من معركة البحار، مع إعلانها الشروع في منع مرور السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال، من أي جنسية كانت، في 9 كانون الأول/ديسمبر، إذا لم تدخل قطاع غزة حاجتُه من الغذاء والدواء.
انضمّت السفن الأميركية والبريطانية إلى دائرة الاستهدافات اليمنية، عقب العدوان الأميركي - البريطاني الأول على اليمن، في الـ12 من كانون الثاني/يناير، عندما أبدت القوات المسلحة تصميمها على استهداف كل مصادر التهديد والأهداف المعادية، بحراً وبراً، دفاعاً عن البلاد وسيادتها.
لاحقاً، وتحديداً في أبريل، ومع استمرار البحر حرب الإبادة الإسرائيلية وتصعيدها ضدّ غزة، أعلن قائد أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، نية توسيع العمليات العسكرية لتطال المحيط الهندي أيضاً. ولم يطُل تنفيذ الفعل بعد القول، فبعد 4 أيام فقط، استهدفت القوات المسلحة سفينةً إسرائيليةً في تلك المنطقة.
أما الـ5 من مايو الجاري، فمثّل فاتحةً لمرحلة جديدة من الإسناد اليمني للمقاومة الفلسطينية: "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية في البحر المتوسط.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
لويدز ليست: اليمن يفتح مرحلة جديدة من التصعيد في البحر الأحمر
واعتبرت المجلة هذا التهديد بمثابة "مرحلة رعب جديدة" تشهدها حركة الملاحة في البحر الأحمر، في ظل تصاعد الهجمات التي تنفذها القوات اليمنية.
وأوضح مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركة EOS Risk، أن القوات اليمنية كانت تطبق هذا النهج بالفعل، مستشهداً بهجوم سابق استهدف ناقلة النفط "ماجيك سيز".
من جانبه، دعا ديرك سيبيلز، المحلل في شركة "ريسك إنتليجنس"، مشغلي السفن إلى التعامل بجدية مع هذه التهديدات، محذراً من أن تجاهلها قد يؤدي إلى خسائر جسيمة، كما حدث مع السفينتين "ماجيك سيز" و"إتيرنيتي سي"، اللتين تم استهدافهما وأغرقتا.
وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد جاء رداً على "الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي تجاه حرب الإبادة والتجويع التي تمارسها إسرائيل بحق مليوني إنسان في قطاع غزة".