"دبلوماسية لحم البقر".. ماذا حدث بين البرازيل واليابان؟
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
استقبل الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الجمعة، رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في أول زيارة له للبلاد، حيث التقى الاثنان في العاصمة برازيليا وحث الزعيم اللاتيني نظيره على شراء بلاده للحوم البرازيلية.
كانت البرازيل ترغب في اغتنام فرصة الاجتماع الثنائي للمضي قدما في التوصل إلى اتفاق، لفتح الأسواق اليابانية أمام لحوم البقر البرازيلية، وهو الهدف الذي تسعى برازيليا إلى تحقيقه منذ عام 2005.
وفي مناشدة لرئيس الوزراء الياباني، أصر لولا على ضرورة تناول الطعام في مطعم لحوم خلال الزيارة.
وقال لولا خلال المؤتمر الصحفي، وهو ينظر إلى كيشيدا والوفد الياباني، ثم حول انتباهه إلى نائبه وزير الصناعة والتجارة والتنمية جيرالدو ألكمين: "لا أعرف ماذا تناولتم على العشاء الليلة الماضية. من فضلك، اصطحب رئيس الوزراء فوميو لتناول شرائح اللحم في أفضل مطعم في ساو باولو، حتى يبدأ الأسبوع التالي في استيراد لحوم البقر لدينا".
وقال لولا لرئيس وزراء اليابان: "لحومنا أرخص وأفضل جودة من اللحوم التي تشتريها. لا أعرف حتى السعر، لكنني متأكد من أن منتجاتنا أرخص وذات جودة عالية".
وفي عهد لولا، عززت البرازيل جهودها لتصدير لحوم البقر إلى الأسواق الدولية، ومنذ بداية عام 2023 عندما تولى منصبه، رفعت 50 دولة القيود، معظمها في آسيا.
وتستورد اليابان حوالي 70 بالمائة من لحوم البقر التي تستهلكها، يأتي 80 بالمئة منها من الولايات المتحدة وأستراليا.
وصدرت البرازيل أكثر من مليوني رطل من لحوم البقر عام 2023، وهو رقم قياسي بالكاد تم تسجيله في العام السابق، وفقا لبيانات التجارة الرسمية.
وتعد البرازيل أكبر مصدر للحوم البقر في العالم، حيث تشحن منتجاتها إلى أكثر من 90 دولة.
في تصريحات للصحفيين في برازيليا، قال سكرتير شؤون آسيا والمحيط الهادئ في وزارة الخارجية البرازيلية إدواردو بايس سابويا، إن الأوضاع الصحية لصناعة الماشية أصبحت الآن "أفضل بكثير مما كانت عليه في عام 2005، خاصة فيما يتعلق بالاعتراف بالمناطق الخالية من مرض الحمى القلاعية من دون تطعيم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البرازيل لحوم البقر اليابان برازيليا اليابان البرازيل لحم البقر فوميو كيشيدا البرازيل لحوم البقر اليابان برازيليا لحوم البقر
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 8.8 يحدث تسونامي في روسيا واليابان وتحذيرات في هاواي
ضربت أمواج مد عاتية (تسونامي) المناطق الساحلية في جزر الكوريل الروسية والجزيرة الشمالية الكبرى لليابان، هوكايدو، بعد زلزال بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وانطلقت صافرات التحذير من تسونامي في هونولولو، وطلب من السكان التوجه إلى مناطق مرتفعة.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن أول موجة تسونامي، بارتفاع نحو 30 سنتيمترا، وصلت إلى مدينة نيمورو على الساحل الشرقي لجزيرة هوكايدو.
وضربت أول موجة تسونامي المنطقة الساحلية في مدينة سيفيرو-كوريلسك، وهي المستوطنة الرئيسية في جزر الكوريل الروسية المطلة على المحيط الهادئ، وفقا لما ذكره الحاكم المحلي فاليري ليمارينكو، الذي أشار إلى أن السكان في أمان وصعدوا إلى مناطق مرتفعة إلى أن يزول خطر حدوث موجة إضافية.
وقال مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ إن موجات بارتفاع يتراوح بين متر وثلاثة أمتار فوق مستوى المد قد تضرب بعض المناطق الساحلية في هاواي وتشيلي واليابان وجزر سليمان.
وقد تتجاوز الموجات ارتفاع 3 أمتار في بعض المناطق الساحلية في روسيا والإكوادور. هاواي وأوريجون تحذران السكان من أضرار محتملة قال مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ إن الزلزال تسبب في تسونامي قد يلحق أضرارا بسواحل جميع جزر هاواي.
وجاء في التحذير: "يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأرواح والممتلكات". أما إدارة الطوارئ في ولاية أوريجون، فقالت عبر فيسبوك إن موجات تسونامي صغيرة من المتوقع أن تصل إلى الساحل بدءا من الساعة 1140 مساء بالتوقيت المحلي، بارتفاع يتراوح بين 30 و60 سنتيمترا، ودعت المواطنين إلى تجنب الشواطئ والموانئ والمراسي، والبقاء في أماكن آمنة بعيدا عن الساحل حتى رفع التحذير.
وأضافت الإدارة: "ليست موجة تسونامي كبيرة، لكنها قد تشكل خطرا بسبب التيارات القوية والأمواج العاتية على من يقترب من المياه".
كما صدرت تحذيرات مشابهة على طول الساحل الغربي لأميركا الشمالية، من مقاطعة كولومبيا البريطانية الكندية مرورا بولاية واشنطن وحتى كاليفورنيا. مناطق روسية تبلغ عن أضرار جراء الزلزال وقع الزلزال في الساعة 0825 صباحا بتوقيت اليابان، وبلغت قوته الأولية 8 درجات حسب الهيئات الزلزالية في اليابان والولايات المتحدة.
ولاحقا، حدثت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تقديرها إلى 8.8، وأشارت إلى أن الزلزال وقع على عمق 7ر20 كيلومترا. وكان مركز الزلزال على بعد نحو 119 كيلومترا جنوب شرق مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي الروسية، التي يبلغ عدد سكانها 180 ألف نسمة، في شبه جزيرة كامتشاتكا.
وسجلت عدة هزات ارتدادية بلغت قوة بعضها 9ر6 درجات.
الزلزال يتسبب في أضرار ويعد من بين الأقوى عالميا تسبب الزلزال في أضرار للمباني، كما تمايلت السيارات في الشوارع بمدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، التي شهدت أيضا انقطاعا في التيار الكهربائي وتعطلا في خدمات الهاتف المحمول. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الصحة الإقليمية أن عدة أشخاص في كامتشاتكا طلبوا المساعدة الطبية بعد الزلزال، لكن لم يتم الإبلاغ عن إصابات خطيرة.
ويعد هذا الزلزال الأقوى على مستوى العالم منذ زلزال مارس 2011 الذي ضرب شمال شرق اليابان وبلغت قوته 9 درجات، وتسبب حينها في تسونامي هائل وأدى إلى انهيارات في محطة نووية.
ولم تسجل حول العالم سوى زلازل قليلة فقط كانت أقوى من هذا الزلزال.