علق الدكتور محمد شادي، رئيس وحدة الاقتصاد ودراسات الطاقة بمركز الحبتور للأبحاث، على تعديل وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية لتصنيف مصر السيادى إلى "إيجابية" من "مستقرة" مدعومة بتراجع مخاطر التمويل الخارجى على المدى القريب بسبب الإجراءات الاقتصادية التى اتخذتها الدولة ومشروع "رأس الحكمة" مع الإمارات.

 وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني

وشدد “شادي”، على أن التصنيف الائتماني هو درجة المخاطرة التي يقابلها المُقرض في الدولة، وأن التصنيف من “فيتش” عندما يقل يتسبب في ارتفاع درجة المخاطرة للقائمين بالاقتراض في الدولة على الأقل عند سحب أموالهم، وكلما قل كلما زادت درجة المخاطرة، موضحًا أن التصنيف يتكون من جزئين الجزء الأول هو درجة التصنيف نفسه.

وشدد على أن الجزء الثاني هو النظرة المستقبلية الخاصة بالتصنيف، فدرجة التصنيف تتراوح ما بين 12: 15 درجة وما تم تعديله من قبل فيتش هو النظرة المستقبلية للتصنيف، مؤكدًا أن ما جرى تعديله أن النظرة كانت مستقرة وتحولت إلى إيجابية، فمنظمة فيتش ترى أن الوقت الحالي ليس به أي خطورة على المستثمرين، و في المستقبل، سيتحسن الوضع، بناء على الإصلاحات الاقتصادية التي حدثت في الفترة الأخيرة وآخرها التدفقات الدولارية الحادثة سواء من صفقة رأس الحكمة أو الطروحات الحكومية.

وأوضحت وكالة التصنيف الائتمانى أن قرارها جاء على خلفية "انخفاض مخاطر التمويل الخارجي على المدى القريب بشكل ملحوظ" بسبب مشروع "رأس الحكمة" مع الإمارات، والانتقال إلى سياسة سعر صرف مرنة وتشديد السياسة النقدية.
وأشارت "فيتش" إلى التمويل الإضافي من المؤسسات المالية الدولية لمصر وعودة تدفقات غير المقيمين إلى سوق الدين المحلية.

وفي سياق متصل، قال الدكتور محمد معيط وزير المالية المصري، إن الاقتصاد المصري بدأ بصورة تدريجية استعادة ثقة مؤسسات التصنيف الدولية، بمسار أكثر تحفيزًا للانطلاق لآفاق أكثر إيجابية واستقرارًا، من خلال انتهاج السياسات الاقتصادية الإصلاحية والمتطورة والمتكاملة والمستدامة؛ بما يُعزز مسيرة التعافي والاستقرار والنمو المستدام، وخلق المزيد من فرص العمل، بدفع جهود تمكين القطاع الخاص، ومضاعفة مساهماته فى النشاط الاقتصادي الوطني، خاصة في ظل حرص الدولة على تنشيط القطاعات الإنتاجية والصناعية والتصديرية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، لافتًا إلى أن تخفيض الإنفاق الاستثماري العام للدولة ووضع سقف له بتريليون جنيه خلال العام المالي المقبل، يساعد فى جذب المزيد من الاستثمارات الخاصة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيتش تصنيف الائتماني حبتور التصنيف الائتمان الطروحات مستثمرين سياسة النقدية المؤسسات المالية مشروع رأس الحكمة المستدامة وكالة التصنيف رأس الحكمة المال الاقتصادية قرض دولة عودة الدولارية النقد السياسة تمويل قبل حسن متكاملة المخ الدين حكومية التمويل

إقرأ أيضاً:

تأثير قرار خفض الفائدة على السوق المصري والمواطنين.. تفاصيل

قال الخبير الاقتصادي هاني أبو الفتوح، إن قرار خفض الفائدة مرتين متتاليتين مدروس وذكي وجاء في توقيت مناسب للغاية، متابعا: فوائد هذا القرار تمس المجتمع أجمع.

رسميا الآن| مفاجأة في سعر الدولار بعد قرار البنك المركزيالبنك المركزي المصري يخفض الفائدة.. خطوة لإنعاش الاقتصاد وكسب ثقة المستثمرين

وأضاف هاني أبو الفتوح، خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على القناة الأولى، أن الأثر التراكمي لتلك التخفيضات المتتالية ساعد البنك المركزي في وضع موازنة مابين دعم الاقتصاد والنمو من ناحية والحفاظ على استقرار الأسعار، متابعا: البنك المركزي ينظر دائما إلى مساعدة القطاعات الاقتصادية في النمو.

واسترسل: معدل النمو الاقتصادي في العام الجاري حقق ارتفاعا مقارنة بالعام الماضي، وذلك دليل على أن الاقتصاد بدأ يتحرك بعد فترة من الجمود.

طباعة شارك خفض الفائدة قرار خفض الفائدة البنك المركزي القطاعات الاقتصادية

مقالات مشابهة

  • تقدم في مفاوضات صندوق النقد.. وخبير: ذات انعكاسات إيجابية على الاقتصاد المصري
  • رئيس الوزراء المصري يعلق على ملف رفع أسعار الكهرباء.. فماذا قال؟
  • فيتش: 4% تخفيض قادم لأسعار الفائدة بـ «المركزي المصري» خلال 5 اجتماعات
  • «فيتش سوليوشنز» تتوقع نمو الاقتصاد المصري 4.7% العام المالي 2026
  • الحكمة من أن العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل وأحب الأيام إلى الله؟
  • أبو بكر: الحبتور يدين بفضل المعلمين والأطباء المصريين على الإماراتيين
  • "اقتصادية الشورى" تناقش خطط تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمار
  • عصام هلال: لقاء الرئيس السيسي برجال الأعمال الأمريكيين يجسد الثقة في الاقتصاد المصري
  • خبيرة مصرفية: خفض الفائدة خطوة داعمة للنمو وتقليل تكاليف التمويل على القطاعات الإنتاجية
  • تأثير قرار خفض الفائدة على السوق المصري والمواطنين.. تفاصيل