صحيفة الاتحاد:
2024-06-02@00:25:57 GMT

ارتفاع كبير لعدد قتلى الفيضانات في كينيا

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

أعلنت السلطات الكينية، اليوم الأحد، ارتفاعا جديدا لحصيلة ضحايا الفيضانات المستمرة منذ أسابيع، محذرة من انعدام أفق تراجع الأزمة عمّا قريب.
وقالت السلطات إن عدد القتلى ارتفع إلى 228 شخصا.
وفي وقت نجت كينيا وجارتها تنزانيا من أضرار جسيمة جراء زوال خطر الإعصار المداري "هِدايا" بعد وصوله إلى اليابسة أمس السبت، قالت الحكومة في العاصمة نيروبي إن كينيا لا تزال تشهد أمطارًا غزيرة وخطر حدوث مزيد من الفيضانات وانزلاقات أرضية.


في غرب كينيا، فاض نهر "نياندو" في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، فغمرت المياه مركزًا للشرطة ومدرسة ومستشفى وسوقًا في بلدة "أهيرو" في مقاطعة "كيسومو"، وفق الشرطة.
ولم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا لكن الشرطة المحلية قالت إن منسوب المياه لا يزال يرتفع وإن الجسر الرئيسي خارج "كيسومو" على الطريق السريع المؤدي إلى نيروبي قد غمرته المياه.
وحلّت فوضى عارمة في أجزاء كثيرة من شرق أفريقيا إثر أسابيع من الأمطار الموسمية الغزيرة تفاقمت جراء ظاهرة "إل نينيو" المناخية.
وتُسبب هذه الظاهرة، المناخية الطبيعية المرتبطة عمومًا بالاحتباس الحراري، الجفاف في أجزاء معينة من العالم وأمطارا غزيرة في أماكن أخرى.
وقتل، منذ مارس الماضي، نحو 400 شخص في شرق أفريقيا ونزح عشرات الآلاف من جراء أمطار غزيرة تسببت بفيضانات وانزلاقات أرضية دمرت المحاصيل وجرفت منازل.
وقال آيزاك مواورا الناطق باسم الحكومة الكينية، اليوم الأحد في مؤتمر صحافي حول الأزمة "إنه وضع خطير ولا يجب أن نستخفّ به".
ولا يزال 72 شخصًا مفقودين في كينيا، بحسب أرقام رسمية.
وتشرّد أكثر من 212 ألف شخص بينهم كثر تم إجلاؤهم "قسرًا أو طوعًا"، بحسب مواورا.
وأمرت الحكومة الكينية كلّ المقيمين قرب أنهار كبيرة أو سدود بمغادرة مناطقهم أو الخضوع "لإخلاء إلزامي حفاظًا على سلامتهم" في ظلّ خطر فيضان عدة سدود وخزانات.
وحذر مواورا كذلك من خطر انتشار الأمراض المنقولة بالمياه، وذلك بعد الإبلاغ عن إصابة واحدة بالكوليرا وعدة حالات إسهال.

أخبار ذات صلة ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات كينيا كينيا وتنزانيا تواجهان إعصار «هدايا» المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كينيا إعصار تنزانيا

إقرأ أيضاً:

قتلى وإصابات وحالات نزوح واسعة جراء انتهاكات «الدعم السريع» بالجزيرة

سقط عدد من المدنيين قتلى، بينهم أطفال، إثر موجة انتهاكات جديدة لقوات الدعم السريع بقرى ولاية الجزيرة.

مدني: التغيير

كشف ناشطون عن سلسلة جديدة من الانتهاكات تقوم بها قوات الدعم السريع في قرى ولاية الجزيرة- وسط السودان، أدت لسقوط عدد من القتلى والمصابين، وموجة نزوح واسعة باتجاه المناطق الأقل خطورة.

وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة في 18 ديسمبر الماضي عقب انسحاب الجيش السوداني، وسرعان ما غزت قرى ومحليات الولاية وتمددت إلى الولايات المجاورة، وصاحبت هجماتها عمليات سلب ونهب وتقتيل وترويع كثيرة للسكان.

اقتحام وحصار

واتهمت لجنة مقاومة مدينة الحوش، الخميس، قوات الدعم السريع باغتيال الشهيد المحامي محيي الدين عباس بطلق ناري في منزله بالحوش- حي عيسى حسن يوم الأربعاء، وحملتها المسؤولية المباشرة للحادثة.

فيما أكدت لجان مقاومة مدني اقتحام “مليشيا الجنجويد” لقرية حليوة بمحلية جنوب الجزيرة، وإطلاقها الرصاص على الأهالي مما أدى إلى ارتقاء روح الطفل عبد الله حافظ.

وحسب اللجان تعاني قرية الدوحة بوحدة الحاج عبد الله الإدارية بجنوب الجزيرة من حصار مُحكم لليوم الخامس توالياً، حيث تقوم “مليشيا الجنجويد” بجلد المواطنين وإجبارهم على مغادرة القرية بعد توقف تمشيط وحركة الجيش وانسحابه من القرية، “تاركاً المواطنين العُزل في مجابهة شبح الجنجويد وبطشهم التي بدورها تجبرهم على إخلاء القرية وحالات نزوح واسعة نحو المناقل”- حسب اللجان.

وفي قرية الشريف مختار- ريفي الحوش كررت المليشيا هجومها مستخدمة الأسلحة الثقيلة والتدوين العنيف، في محاولة لاقتحام القرية ونهبها، إلا أن المواطنين تصدوا لهم.

وقالت اللجان إنه لم ترد أنباء عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف مواطني القرية.

الأوضاع في الحوش

وذكرت أن “الدعم السريع” هاجمت مدينة الحوش وريفها مقتحمة عدة قرى مارست فيها الضرب والسحل والتنكيل وسرقة المواطنيين وممتلكاتهم.

وقالت إن هذه الهجمات خلفت عدداً من شهداء القرى والمدينة وصل عددهم إلى خمسة وعشرات الجرحى في انتظار رصد الأعداد الفعلية ومناطق سكنهم.

واتهمت “المليشيا” بتهجير السكان وإحداث موجة نزوح جماعي طالت عدداً من القرى نحو محلية المناقل.

وأضافت أن المليشيا نشرت عدداً من القناصين في أسطح ومآذن المساجد بقرية ود الماحي وعدد من القرى، وفرضت جبايات ضخمة على النازحين ممن يرغبون باستجلاب أغراضهم وأوراقهم الثبوتيه التي تركوها في منازلهم.

وأشارت إلى أن الحصار مازال مفروضاً على مدينة الحوش وريفها عقب تكرار قوات الجيش تمشيطها وانسحابها في محلية جنوب الجزيرة، مهددة بذلك استقرار السكان “وتركهم في مواجهة مباشرة متكررة مع مليشيا الجنجويد”.

وطبقاً لرصد لجان المقاومة هاجمت الدعم السريع يوم الأربعاء، (قرية الدومة) شمال الشبارقة بغرض النهب والسلب والتنكيل بالمواطنين، ما أدى سقوط ثلاثة شهداء هم: (عبد الباقي عبد الله، الحاج البدوي، والهندي إبراهيم).

واتهمت اللجان “مليشيا الجنجويد” بشن حملات اعتقالات واسعة لمواطني مدينة ود مدني حي حنتوب، بصورة وحشية ومستنكرة مارست عبرها الضرب والتنكيل وطلب الفدية في مقابل إطلاق سراحهم.

الوسومالجيش الحوش الدعم السريع السودان الشبارقة مدني ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • فيضانات وموجة حر تضرب مناطق من العالم
  • ألمانيا.. إجلاء سكان عدة مناطق بسبب الفيضانات
  • الكونغو الديمقراطية: استمرار نقص المياه يؤثر على سبل العيش في غوما
  • ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 36284
  • الهند: ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيارات الأرضية والفيضانات بسبب إعصار ريمال إلى 40 قتيلا
  • قتلى وإصابات وحالات نزوح واسعة جراء انتهاكات «الدعم السريع» بالجزيرة
  • عاجل: انفجار في باخرة بمنطقة ميناء الجرف الأصفر و3 قتلى في حصيلة أولية
  • ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في غزة إلى 36 ألفا و224
  • سؤال برلماني عن أسباب زيادة أسعار الكهرباء في ظل الارتفاع الشديد بالظروف المعيشية
  • ارتفاع درجات الحرارة واستمرار الفيضانات.. أبرز مخاطر تأثيرات المناخ