نائب كردي سابق:إنعدام الخدمات في الإقليم جراء فساد حكومة مسرور والأحزاب المتنفذة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 5 ماي 2024 - 2:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف عضو برلمان إقليم كردستان السابق كاوة عبد القادر، اليوم الاحد (5 آيار 2024)، الخدمات في الإقليم بـ “السيئة جدا”، فيما أشار الى أن أحزاب السلطة منشغلة في صراعها وتركت المواطن الكردي يعيش في دوامة أزمات.وقال عبد القادر في حديث صحفي، إنه “مازلنا لم ندخل فصل الصيف وتجهيز الطاقة الكهربائية لا يتجاوز ساعات محدودة، ومازال أصحاب المولدات الأهلية يطفئون مولداتهم الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ولا يشغلون إلا عند الواحدة ظهرا”.
وأضاف، ” مازلنا لم ندخل فصل الصيف وهناك أزمة مياه فهناك مناطق عديدة في السليمانية وأربيل لا تصلها المياه إلا كل 3 أو 4 أيام”.وبين، أن “السبب في تردي الواقع الخدمي، يعود لوجود مؤسسات حكومية ضعيفة ومنقسمة في كردستان، وأحزاب السلطة منشغلة في صراعها وتركت المواطن الكردي يعيش في دوامة أزمات”.وأشار إلى أن “الخدمات الأخرى في المستشفيات والمدارس متردية جدا، وأيضا الشوارع العامة أغلبها تحتاج إلى إدامة”.يذكر أن أزمة الكهرباء في إقليم كردستان، مزمنة وقائمة منذ سنوات، دون أي حلول، حيث أكد مسؤولون في برلمان الإقليم على أن ما يجري من نقص، يعود سببه لبيع الطاقة الكهربائية من قبل الشركات المسؤولة عن إنتاجها إلى الحكومة الاتحادية، وذلك بسبب عجز حكومة الإقليم عن دفع مستحقات هذه الشركات، ما أدى لفقدان الإقليم لجزء كبير من الطاقة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب:فساد في مشروع فندق الموصل الدولي
آخر تحديث: 18 ماي 2024 - 11:08 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف النائب عن نينوى نايف الشمري، السبت، عن “شبهات فساد” تحوم حول مشروع فندق الموصل.وقال الشمري في حديث صحفي، “قبل فترة طويلة وضع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، حجر الأساس لفندق الموصل الدولي، لكي تكتمل البُنى التحتية لنينوى على مختلف الأصعدة، وتم إحالة فندق الموصل كفرصة استثمارية، لكي تعود الموصل بحلتها الأصيلة، واستبشرنا خيراً بإن يكون هذا الفندق مكاناً وملتقاً نستقبل فيه الضيوف والسفراء والمنظمات المختلفة والفعاليات المتنوعة، لأننا في نينوى نفتقد لاي فندق اخر”.وأوضح الشمري ان “ما يُثير الاستغراب، انه ورغم إحالة الفندق للاستثمار، إلا أنه لم يُباشر بأي إجراء على الأرض، رغم مرور أشهر على المخاطبات، الأمر الذي يستدعي معرفة الأسباب والمسببات، لمعرفة أسباب عدم المباشرة”.واستدرك الشمري قائلاً “قد تحوم حوله شبهات فساد، اذا تُشير المعلومات أن المستثمر المُحال عليه الفندق ، خارج العراق اصلاً “.واضاف “كلّ الجهود المبذولة، والمخاطبات الرسمية، مكتملة الإجراءات، إلا إذا كانت هناك صفقات مخفية وبيروقراطية ، تتفق عليها ايادٍ فاسدة تُريد ان يبقى حال فندق الموصل على ما هو عليه من دمار وتخريب”.