أكد شمس الدين كباشي وقوف بلاده مع استقرار الأوضاع في جنوب السودان لما لها من انعكاسات على الاستقرار في السودان وفي الإقليم

التغيير: جوبا

التقى النائب الأول لرئيس حكومة دولة جنوب السودان د. رياك مشار بمقر إقامته بجوبا اليوم عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي.

وعبر النائب الأول لرئيس دولة جنوب السودان خلال اللقاء عن تضامنه مع حكومة السودان والشعب السوداني في محنة الحرب الحالية.

وأطلع مشار، عضو مجلس السيادة نائب القائد العام، على موقف تنفيذ اتفاقية سلام جنوب السودان المنشطة باعتبار أن السودان ضامنا لهذه الاتفاقية.

وأكد الفريق أول ركن شمس الدين كباشي وقوف السودان مع استقرار الأوضاع في جنوب السودان لما لها من انعكاسات على الاستقرار في السودان وفي الإقليم.

وعبر عضو مجلس السيادة عن شكر وتقدير حكومة السودان لحكومة جنوب السودان على المعاملة الطيبة للمواطنين السودانيين الذين لجأوا للجنوب بسبب الحرب.

وقدم عضو مجلس السيادة تنويرا للنائب الأول لرئيس دولة جنوب السودان، عن الأوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية والإنسانية في السودان.

وتناول اللقاء المبادرات الإقليمية ودول الجوار والاتحاد الأفريقي والايقاد ، حيث أكد عضو مجلس السيادة نائب القائد العام، أن موقف حكومة السودان المعلن تجاه هذه المبادرات هو تنفيذ مقررات منبر جدة وفقا للشروط التي سبق وأن اعلنتها الحكومة، مجددا حرص الحكومة على السلام.

وكان عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، التقى السبت في جوبا رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو.

واتفق كباشي والحلو، على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، كما اتفقا على عقد اجتماع خلال أسبوع لوفديهما لتوقيع وثيقة خاصة بالعمليات الإنسانية في المنطقتين.

 

الوسومجنوب السودان رياك مشار شمس الدين كباشي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: جنوب السودان رياك مشار شمس الدين كباشي

إقرأ أيضاً:

الدين والدولة في السودان

لا أعتقد أن قضيه الدين والدولة تحتاج منا إلي مائدة مستديرة أو عقد مؤتمر دستوري لأن هذه القضية حصل حولها وفاق كان قد تمثل في تبني الدولة المدنية في مواجهه من ينادون بالدولة الدينية من جهة ومن ينادون بالدولة العلمانية من جهة ثانية. وكان قد اجمع علي ذلك كل الاحزب السياسية في مؤتمر القضايا المصيرية الذي نظمه التجمع بأسمرا منتصف تسعينات القرن الماضي مثلما أجمع علي تلك المبادئ دستور ٢٠٠٥ م الإنتقالي.
حيث جاء في مقررات مؤتمر القضايا المصيرية في هذا الشأن مايلي:
" ب- الدين والسياسة في السودان :
١- إن كل المبادئ والمعايير المعنية بحقوق الإنسان والمضمنة في المواثيق والعهود الاقليميه والدولية لحقوق الإنسان تشكل جزءا لا يتجزء من دستور السودان الدائم وأي قانون أو مرسوم أو قرار أو إجراء مخالف لذلك يعتبر باطلا وغير دستوري.
٢- يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيسا علي حق المواطنة وإحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين أو العرق أو الجنس أو الثقافة ويبطل أي قانون يصدر مخالفا لذلك ويعتبر غير دستوري.".
كذلك جاء في دستور ٢٠٠٥م والمبادئ الموجهة مايلي
"الفصل الأول. الدولة والدستور
1. طبيعة الدولة
جمهورية السودان دولة مستقلة ذات سيادة، وهى دولة ديمقراطية لا مركزية تتعدد فيها الثقافات واللغات وتتعايش فيها العناصر والأعراق والأديان.
تلتزم الدولة باحترام وترقية الكرامة الإنسانية، وتُؤسس على العدالة والمساواة والارتقاء بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية وتتيح التعددية الحزبية.
السودان وطن واحد جامع تكون فيه الأديان والثقافات مصدر قوة وتوافق وإلهام."
وبذلك يتضح تماما أن دستور ٢٠٠٥م الذي اجمع عليه كل الوان الطيف السياسي بما في ذلك قيادات المؤتمر الوطني المحلول ، تضع حقوق المواطنة وليس أي شئ إخر ، كأساس للدستور وتعترف، بل وتعتمد التعددية السياسية في الدولة والمجتمع.
هذا التطور في الفكر السياسي السوداني يحب أن نعض عليه بالنواجذ وألا نلتفت إلي المزايدات من قبل فلول نظام الإنقاذ ، لان ذلك التوافق بين أحزاب ومكونات المجتمع السوداني كان نتاج مخاض ومعاناة وحروب ودماء وتضحيات عظيمه قدمها هذا الشعب وإستطاعت أن تنتشلنا من وحل ماعرف بإجماع العلماء " المتخيل" في الموروث الإسلامي حتي نتمكن من مواجهه تحديات الواقع الماثل.
وقد جاء توافق القوي السياسية السودانية علي التعددية السياسية وإحترام جميع الأديان والمعتقدات علي أساس أن حرية المعتقد تعتبر جزء عزيز من حقوق المواطنة، وكان هو الترياق للفكر السلفي الوهابي الذي إنتشر مع حقبة تصدير النفط في السعودية ودول الخليج إضافة، طبعا ،إلي مفهوم الحاكمية لله عند مؤسسي تنظيم الاخوان المسلمين الأم في مصر. بمعني آخر ، علينا أن ننتبه وان نكون حذرين تجاه خطورة الدوله الدينية، ولا أقول القيم الدينية الرفيعة.
إن النظرة السلفية الأحادية للناس والحياة والتي تري أن كل جديد مخالف بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار ، قد كانت وما تزال، بمثابة " جرعة السم التي حقن بها السلفيون شرايين تاريخنا الحديث " .
طريقه التشبيه بعاليه مستعارة من الراحل المقيم الطيب صالح في رائعته " موسم الهجرة إلي الشمال".

طلعت محمد الطيب

talaat1706@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • البرهان يتسلم رسالة من رئيس جمهورية جنوب السودان
  • «دعم الاستقرار» يضبط شاحنتي تهريب وقود جنوب غريان
  • البرهان يتسلم رسالة من سلفاكير ويعلن إستعداد تنفيذ أمر بعد توقف نفط جنوب السودان جراء الحرب
  • العراق وكندا يبحثان خطوات إغلاق المخيمات ودعم الاستقرار في مناطق العودة
  • الدين والدولة في السودان
  • عضو بمجلس السيادة في السودان يؤكد إصرار الجيش على حسم التمرد
  • مجلس الوزراء بجنوب السودان يصادق على مشروع قانون تعديل الامتحانات الوطنية
  • ناصر بوريطة ونظيرته اليابانية يبحثان عدة قضايا إقليمية ودولية
  • مجلس الأمن الدولي يمدد قرار حظر الأسلحة على دولة جنوب السودان
  • مجلس الأمن الدولي يمدد حظر الأسلحة على جنوب السودان