محمد حفظي عضو تحكيم ميس اليت.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلنت إدارة مهرجان ميس إليت عن انضمام المنتج محمد حفظي للجنة تحكيمها خلال موسمها الجديد.
وبعد إعلان انضمام محمد حفظي للجنة تحكيم مسابقة ملكة الجمال وتعرض حفظي لانتقادات عديدة بسبب انضمامه للحنة تحكيم مسابقة الجميلات وهو كان يرأس فى فترة من الفترات مهرجان القاهرة الدولى.
وكان أخر ظهور لحفظي فى ندوة بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بدورته العاشرة وحضرها عدد كبير من جمهور محافظة الإسكندرية ونجوم وصناع السينما من مصر والعالم أدارها المدير الفني للمهرجان موني محمود.
وسجل حضور كل من كندا علوش وفرح يوسف ورانيا يوسف والسينمائين المخرجة هالة جلال والمخرج صفي الدين محمود والمنتج والكاتب أحمد عامر، المخرجة كوثر يونس، المنتج والكاتب أحمد عامر، والمنتج محمد العدل وغيرهم.
وبدأ حفظي حديثه عن اتجاهه للإنتاج والذي جاء تدريجيا وقال: بعد فيلم "السلم والثعبان" أخذت في التفكير تأسيس شركة هدفها دعم مشاريع جيدة تبحث عن تمويل، وقال: الحقيقة أن تركيزي في الإنتاج أخذني من الكتابة لكن انا مستمتع أكثر كمنتج يساعد مشاريع أخري تحتاج فرصة وتطويرها.
وأشار إلى أن هناك مفهوما خاطئا لدي الكثيرون أن الفيلم القصير هو مرحلة للوصول للفيلم الطويل مؤكدا أن استمرار أي مخرج في تقديم الافلام القصيرة لا يقلل منه والتي اعتبرها مكان لاكتشاف المواهب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد حفظي المنتج محمد حفظي محمد حفظی
إقرأ أيضاً:
محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!
وسط مشهد درامي متغير وصعب التنبؤ بمساراته، يبقى الفنان الحقيقي متمسكًا بقناعاته وقادرًا على التأقلم دون أن يتنازل عن مبدأ أو يخون موهبة. الفنان محمود عامر واحد من هؤلاء، الذين لا يسيرون خلف الأضواء بل خلف ما يرضي ضميرهم الفني، وفي حوار خاص مع "الفجر الفني"، تحدث بصراحة عن معاييره في اختيار الأدوار، ورأيه في الإخراج، وكيف تغيرت نظرته للفن والحياة مع مرور الوقت.
نص الحوار
لو عُرض عليك تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل.. هل تقبل؟ ولماذا؟
أؤمن أن الممثل لا يحاكم الشخصية، بل يجسدها ضمن سياق درامي واضح. لذلك، لا أمانع إطلاقًا في تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل، بشرط ألا يكون العمل مخالفًا للأخلاق العامة أو مغايرًا لقيمنا وعاداتنا المجتمعية. في النهاية، أنا ممثل، أؤدي دورًا مكتوبًا، وإذا كان الدور جيدًا ومهنيًا، فسأقبله دون تردد.
ما رأيك في تحول بعض الممثلين إلى مخرجين؟ وهل تفكر في خوض هذه التجربة؟
التحول من التمثيل إلى الإخراج ممكن ومشروع، خاصة إذا كان الفنان يمتلك خبرة واسعة في مجاله، وقدرة على التعلم والتطوير. بالنسبة لي، فأنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج، وقد أخرجت ثلاث روايات في وقت سابق.
لكن بصراحة، الإخراج مهنة مرهقة ومسؤولية ضخمة، تبدأ من أول كلمة في النص حتى آخر لحظة في العرض على الشاشة، مرورًا بالمونتاج والمكساج والإضاءة والديكور. الممثل يركّز على أدائه فقط، بينما المخرج مسؤول عن كل التفاصيل. لهذا السبب، فضّلت الاكتفاء بالتمثيل، وهو الأقرب إلى قلبي.
ما الذي تغيّر فيك بين البدايات والآن؟
لم يتغير شيء كبير سوى نظرتي للقدر، أصبحت أكثر اقتناعًا بقسمة الله ونصيبي في هذه الحياة. في البدايات، كنت أمتلك طموحًا جارفًا يسير بسرعة الصاروخ، أما الآن فأنا أمضي بخطى أبطأ، ربما بسرعة السلحفاة، بسبب حالة الدراما التي نمر بها. ورغم ذلك، يبقى الطموح قائمًا، ويبقى الشغف بالفن حاضرًا في كل ما أقدمه.