في ذكرى المحرقة.. نتنياهو يهاجم دول العالم وجامعات أمريكا بسبب غزة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
نتنياهو: "إذا اضطرت إسرائيل إلى الوقوف بمفردها فسوف تقف وحدها"
أبدى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه للضغوط الدولية المطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، خلال خطاب ناري ألقاه بمناسبة ذكرى يوم المحرقة السنوي.
وقال نتنياهو: "إذا اضطرت إسرائيل إلى الوقوف بمفردها، فسوف تقف وحدها".
اقرأ أيضاً : وزير دفاع أمريكا يعزي الاحتلال بقتلاه ويؤكد على إعادة المحتجزين
وجاءت هذه الرسالة، التي عادةً ما تلقى في سياق يتجنب فيه السياسة، ردًا على الضغوط المتزايدة من بعض قادة العالم للوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وأضاف نتنياهو: "لن يمنع أي قرار من أي منتدى دولي إسرائيل من الدفاع عن نفسها. لن يحدث ذلك مرة أخرى".
وفي هذا اليوم يحيي الاحتلال ذكرى ستة ملايين يهودي قتلوا في المحرقة، فيما يدعي نتنياهو أن هذا اليوم يعد واحدًا من أهم التواريخ في تقويم الاحتلال.
وأشار نتنياهو أيضًا إلى الموجة الأخيرة من الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية الداعمة لغزة، مقارنًا إياها بالجامعات الألمانية في الثلاثينيات، في الفترة التي سبقت المحرقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الحرب في غزة قطاع غزة مجازر الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«نسير من سيئ إلى أسوأ».. عضو مجلس الزمالك يهاجم رابطة الأندية بسبب اللائحة
فتح عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، النار على مسؤولي رابطة الأندية المصرية، بسبب المادة 63 من لائحة الدوري المصري، بالموسم الكروي الجديد 2025-2026.
ونشر عمرو أدهم، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي على «إكس» رسالة طويلة مهاجمًا مسؤولي الرابطة بشأن المادة 63 من لائحة الموسم الجديد قائلًا: «هيهات لا تخفى علاماتُ الهوى.. كاد المُريبُ أن يقول خُذوني».
أضاف: «تذكرت هذا البيت من الشعر العربي والذي اشتق منه المثل العربي عندما طالعت المادة 63 من لائحة رابطة الأندية المحترفة للموسم القادم».
وأكمل «المادة تغولت واغتصبت حقا أصيلا من حقوق الأندية، وهو الاعتراض أو الاستئناف أمام اللجان القضائية على اعتبار أن قرارات الرابطة هي قرارات نهائية في مخالفة صريحة لمواد الدستور المصري، الذي يكفل حق التقاضي ومخالفة ما استقرت عليه لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم المسؤول عن إدارة نشاط كرة القدم في العالم من أحقية المتضرر من قرارات الفيفا اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي للاستئناف والطعن على هذه القرارات».
وواصل: «المادة أيضا منحت حصريًا الرابطة حقا منفردًا في تفسير القوة القاهرة والظروف الطارئة على الرغم من استقرار القوانين المصرية والدولية منذ عقود على تفسيرها، حيث حددت 3 عناصر أساسية، وهي أن تحدث القوة القاهرة مع أو بدون تدخل بشري، ولا يمكن للأطراف توقعها بشكل معقول. كانت خارجة تماما عن سيطرة الأطراف ولم يتمكنوا من منع عواقبها».
وأشار إلى أن: «هذا الحق الحصري هو بمثابة فتح الباب للرابطة للتلاعب في التفسير واستخدام حقها المحصن غير القانوني دون رقيب لتغليب الميول والأهواء وتفصيل القرارات حسب المواقف والتوازنات وإهدار مبادئ النزاهة والشفافية الواجبة عند اتخاذ القرارات واستكمال ما حدث الموسم الماضي من تحديد وجهة البطولة بقرارات إدارية أهدرت فكرة العدالة والمنافسة الشريفة».
وزاد: «الواقع أن موقف الأندية من الرابطة هو موقف محير، حيث توالت شكاوي الأندية من غياب العدالة والقرارات المغلفة بالميول خلال الموسم الماضي، إلا أن نفس الأندية هي من جددت الثقة في الرابطة».
واستطرد: «في لحظة ما عندما اتخذت الرابطة الموسم الماضي قرارا بخصم 3 نقاط إضافية من الفريق المنسحب أصبحت الرابطة رمزا للفساد الذي يجب محاربته، وعندما اتخدت نفس الرابطة قرارا غير عادل لا يستند ألى أي موقف قانوني بعدم خصم 3 نقاط إضافية من الفريق المنسحب أصبحت الرابطة رمزا للعدالة الذي استوجب تجديد الثقة فيها».
وأتم: «نسير من سيئ لأسوأ وبدلا من مراجعة النفس والاعتراف بالخطأ والعمل على تصحيحه وتفادي نفس شاكلة أخطاء الماضي في المستقبل واكتساب ثقة واحترام الأندية بلوائح نزيهة وعادلة وشفافة تحدد بوضوح حقوق وواجبات الرابطة والأندية مازالت الرابطة تصر على المضي قدما في طريق بعيد عن الشفافية والعدالة تاركة قراراتها رهينة الميول والأهواء».