السومرية نيوز- امن

كشفت وسائل اعلام ألبانية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية الاغتيال المثيرة التي وقعت في منطقة العامرية غرب بغداد في يناير الماضي، والتي جاءت في سياق "تصفية حسابات" بين تجار مخدرات ينشطون في السويد.

وقالت شبكة SOT الألبانية، إن الشاب الالباني جوليان برينجا، والذي قام بعملية الاغتيال ضد مصطفى الجبوري الملقب "بنزيما"، كان مهددا بأن يحكم بالاعدام في العراق وفقا لقوانين البلد، الا ان السويد التي يحمل جنسيتها كل من القاتل والمقتول، تدخلت حتى لايحكم الشباب بالاعدام على الأقل.



وأشارت الشبكة، الى ان مقابل هذه الاتفاقية دفعت السويد ما لا يقل عن 10 ملايين يورو للعراق، لكن هذا لن يحل مشكلته ربما ينجيه من الإعدام لكنه سيتعرض حتمًا للسجن المؤبد، مبينة انه محبوس انفراديًا في بغداد الان.

وأوضحت الشبكة: "لقد حاولنا الاتصال بوالدته، لكننا لم ننجح لأنه يجب أن يكون مفهوما، هناك طفل حي، ولا يزال في بغداد في السجن والشيء الجيد الوحيد هو أن الدولة السويدية دفعت له، لقد استخدموا شرطًا كان لدى القبائل هناك، حيث يمكنهم إبرام اتفاقيات بدفع حوالي 10 ملايين يورو، ومن المتوقع أن تقول المحكمة إنه يمكن الحكم عليه بالسجن مدى الحياة".

وأوضحت ان "هذا هو الشيء الجيد الوحيد، واحتمالات الترحيل قليلة لأنه يجب عليه أن يقضي العقوبة في البلد الذي ارتكب فيه الجريمة".

وقُتل مصطفى الجبوري والملقب "بنزيما"، 34 عاماً، بالرصاص في 8 يناير/كانون الثاني في سيارة في حي العامرية ببغداد، عندما قام شخص على دراجة نارية بفتح النار عليه، وبينما فر من مكان الحادث لكن الشرطة ألقت القبض عليه بعد ساعات قليلة من الحادث.


وكان القاتل جوليان برينجا البالغ من العمر 19 عامًا والذي اغتال بالرصاص رجل العصابات المعروف أيضًا باسمه المستعار "بنزيما"، ألباني الأصل والمولد، وبما أن الشاب كان يحمل جواز سفر سويدي، فقد تم فهم أنه ألباني فقط من خلال وشم النسر الموجود على ذراعه.

كان الألباني مستعدًا لأداء المهمة بأكملها التي كلفته بها العصابة المعارضة على الأرجح، ونظراً للوضع الصعب بين عصابات المخدرات في السويد، لم تنشر وسائل الإعلام أي أخبار أخرى عن الشاب، الذي يحاول حماية عائلته على الأقل، والدته وشقيقته وشقيقه، الذين لا يزالون يعيشون في السويد.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

قوات الحزام الأمني تقتل شاباً عشرينياً في لودر بمحافظة أبين

الجديد برس:

لقي شاب عشريني، مصرعه على يد قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، بمدينة لودر في محافظة أبين.

وقالت مصادر محلية إن دورية تابعة للحزام الأمني قامت بقتل الشاب “جعبل معاذ” بالقرب من منزله وسط مدينة لودر، بالتزامن مع اعتقال بعض الشباب بحجة أنهم مطلوبون.

وبحسب مصادر إعلامية، فإن عناصر الحزام الأمني اشتبكت مع الشاب “جعبل معاذ” في عراك بالأيدي، غير أن الجنود المدججين بالسلاح أطلقوا عليه النار بأماكن قاتلة ومتفرقة في جسده، فأسعف إلى أحد مستشفيات عدن، ولكنه فارق الحياة.

ولاقت حادثة مقتل الشاب جعبل استنكاراً واسعاً من قبل المواطنين وأسرة المجني عليه، مطالبين بضرورة ضبط الجناة وتسليمهم للعدالة.

مقالات مشابهة

  • قضية المحتوى الهابط دلت عليها وكانت مطلوبة من العام الماضي.. تفاصيل جديدة بقضية ام اللول
  • قضية المحتوى الهابط دلت عليها وكانت مطلوبة منذ عامين.. تفاصيل جديدة بقضية ام اللول
  • تفاصيل جديدة عن حادثة مهاجمة مسلحين لمجمع سكني غربي بغداد
  • عطوة عشائرية بقضية الاعتداء على معلم في عمان - تفاصيل
  • قوات الحزام الأمني تقتل شاباً عشرينياً في لودر بمحافظة أبين
  • توجيهات إيرانية صادمة وخطيرة للحوثيين بشأن تنيظم القاعدة وكشف تفاصيل جديدة بشأن اغتيال اللواء جواس!!
  • التحقيقات تكشف معلومات جديدة عن "سفاح التجمع" (تفاصيل)
  • اختفاء شاب سعودي في القاهرة والسلطات تبحث عنه
  • عمرو عباس: وزارة الهجرة تحرص على إيجاد آليات جديدة من وسائل التواصل مع كل المغتربين
  • خلال ساعات .. القبض على سالب بنك في ماركا / تفاصيل جديدة