كلوب مهدد بالغياب عن مباراة الوداع أمام جماهير ليفربول
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كشف تقرير بريطاني، الإثنين، أن المدير الفني لنادي ليفربول الإنكليزي، يورغن كلوب، مهدد بالغياب عن آخر مباراة له في الملاعب الإنكليزية في ختام الدوري، وذلك حال حصوله على بطاقة صفراء المباراة المقبلة.
وأوضح موقع "ليفربول إيكو" الإنكليزي، أن كلوب على بعد بطاقة صفراء من الإيقاف لمباراة واحدة، مما يعني أنه لو حصل عليها خلال مباراة أستون فيلا الأسبوع المقبل، فسيغيب عن المباراة الختامية على ملعب آنفيلد في 19 مايو الجاري.
وقرر كلوب وضح حد لمسيرته مع ليفربول بنهاية الموسم الجاري، بعد مشوار بدأ منذ أكتوبر 2015، أعاد خلاله بطولة الدوري الإنكليزي إلى ليفربول بعد غياب دام 30 عاما.
وأوضح "ليفربول إيكو" أن كلوب (56 عاما) سيكون عليه الحفاظ على هدوئه خلال مباراة الأسبوع المقبل، حتى لا يحصل على بطاقة صفراء ثالثة تتسبب في إيقافه لمباراة.
وحصد كلوب على بطاقتين ضد فريقي لوتون تاون وبيرنلي، بعد انفعالات قوية على الحكام.
وفاز ليفربول على توتنهام، الأحد، بأربعة أهداف لهدفين، ليعزز الفريق موقعه في المركز الثالث خلف أرسنال ومانشستر سيتي.
ومنحت أهداف محمد صلاح وأندي روبرتسون وكودي جاكبو وهارفي إليوت، فريق كلوب فوزا هو في أمس الحاجة إليه، بعدما حقق انتصارا واحدا في آخر 5 مباريات، لتتضاءل آماله في الفوز بالدوري.
ولا تزال أمام ليفربول، حسابيا، فرصة للفوز باللقب، إذ يبتعد بفارق 5 نقاط خلف أرسنال المتصدر قبل مباراتين على خط النهاية، و4 نقاط خلف مانشستر سيتي، ثالث الترتيب والذي تتبقى له مباراة مؤجلة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سباليتي: مباراة مولدوفا هي الأخيرة لي مع إيطاليا
أُقيل لوتشيانو سباليتي من منصبه كمدرب لمنتخب إيطاليا، وأعلن المدرب القرار بنفسه يوم الأحد، عقب الخسارة الثقيلة أمام النرويج، لكنه سيتولى مسؤولية مباراة يوم الاثنين ضد مولدوفا.
ويتحدث سباليتي، في مؤتمر صحفي قبل مباراة مولدوفا، التي تأتي بعد فوز النرويج المفاجئ على إيطاليا بنتيجة 3-0 يوم الجمعة، مُنزلًا الضيوف ببداية مُهينة في تصفيات كأس العالم.
وقال سباليتي: "الليلة الماضية، كنا مع رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم (غابرييل) غرافينا. أبلغني أنه سيتم إعفائي من منصبي كمدرب للمنتخب الوطني".
وأضاف: "لم تكن لدي أي نية للتخلي عن منصبي.. كنت أُفضل البقاء في مكاني ومواصلة أداء وظيفتي.. سأكون هناك مساء الغد ضد مولدوفا، ثم سنُنهي عقدي".
يأتي إقالة سباليتي بعد أقل من عامين في منصبه، حيث خلف روبرتو مانشيني وتولى المسؤولية في سبتمبر 2023.. وبينما قاد سباليتي إيطاليا إلى يورو 2024، إلا أن أداءهم المخيب للآمال هناك وضع المدرب تحت ضغط بالفعل.
ودخلت إيطاليا بطولة اليورو العام الماضي في ألمانيا بصفتها حاملة اللقب، ولكن بعد فوزها في مباراتها الافتتاحية ضد ألبانيا، خسرت أمام إسبانيا وانتزعت تعادلاً متأخراً مع كرواتيا لتتأهل إلى دور الستة عشر حيث هُزمت 2-0 أمام سويسرا.
وبدا أن فريق سباليتي قد تعافى حيث قدم أداءً رائعًا في دوري الأمم الأوروبية، حيث فاز على فرنسا 3-1 خارج أرضه وخسر مرة واحدة فقط.. و خسروا على أرضهم أمام فرنسا في المباراة الأخيرة بالمجموعة ليحتلوا المركز الثاني خلف فرنسا بفارق الأهداف.
بدأت إيطاليا هذا العام بخسارة 2-1 على ملعب سان سيرو في ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام ألمانيا، ووجدت نفسها متأخرة 3-0 في الشوط الأول في مباراة الإياب في دورتموند.
عاد فريق سباليتي ليُنقذ نفسه من التعادل، لكنه أضاع فرصة التأهل إلى نصف النهائي، وعندما تأخر بنتيجة 3-0 في الشوط الأول أمام النرويج، لم يكن لدى إيطاليا أي رد فعل هذه المرة.
وتركت هذه الخسارة فريق سباليتي يواجه بالفعل معركة شاقة لضمان التأهل المباشر لكأس العالم العام المقبل، وبعد إخفاق إيطاليا في التأهل إلى النهائيين الأخيرين، قرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم اتخاذ إجراء.
وأضاف سباليتي: "كنت مقتنعًا بقدرتي على التأهل إلى كأس العالم، وما زلت مقتنعًا بقدرة هذا المنتخب الوطني على ذلك".
وأضاف: "أحب هذا القميص، واللاعبين الذين دربتهم، وسأطلب منهم غدًا إظهار كل ما لديهم".
وسُئل سباليتي عما إذا كان يشعر بالخيانة، لكن المدرب لم يستطع التعبير عن رأيه، وغادر قاعة المؤتمرات الصحفية والدموع في عينيه. تولى المدرب البالغ من العمر 66 عامًا، والذي سبق له تدريب فرق مثل روما وزينيت سان بطرسبرغ وإنتر ميلان، مهمة تدريب المنتخب الإيطالي بعد قيادة نابولي للفوز بلقب الدوري الإيطالي عام 2023، لكنه لم يتمكن من تحقيق هذا النجاح مع المنتخب الوطني.
تشير تقارير إعلامية إيطالية إلى أن ستيفانو بيولي، المدرب الحالي لنادي النصر السعودي والفائز بلقب الدوري الإيطالي مع ميلان، هو أحد المرشحين الأوفر حظًا لخلافة سباليتي، مع ذكر اسم كلاوديو رانييري أيضًا.
اعتزل رانييري مؤخرًا للمرة الثانية بعد فترة قضاها في روما الموسم الماضي، لكن المدرب البالغ من العمر 73 عامًا قد يميل إلى العودة مرة أخرى إذا عُرضت عليه وظيفة أحلامه مع إيطاليا.