لقاء علمي كبير بمسجد السلطان أحمد شاه بماليزيا احتفاءً برئيس جامعة الأزهر
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
نظمت وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف ببهانج الماليزية لقاءً علميًّا موسعًا؛ احتفالًا بالزيارة التاريخية للدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، لماليزيا على هامش مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي الذي تنظمه جامعة السلطان أحمد شاه مسعود الماليزية تحت عنوان: «التعليم المعاصر أساس التنمية المستدامة في العالم الإسلامي» مع منسوبي وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف وعدد كبير من طلاب العلم والعلماء والأئمة والمصلين، حضره وزير الشئون الإسلامية والأوقاف بماليزيا.
وخلال اللقاء أعلن رئيس جامعة الأزهر أنَّ السِّر الحقيقي وراء عطاء الأزهر الشريف على مدار أكثر من 1084 عامًا يعود إلى مناهجه الوسطية المعتدلة التي تؤكد على الرأي والرأي الآخر وتعكس سعة الأفق من خلال دراسة المذاهب الفقهية المختلفة.
وأكد رئيس الجامعة أن هناك أكثر من 60 ألف طالبٍ وافدٍ يدرسون في الأزهر الشريف من أكثر من 120 دولة من مختلف دول العالم، لافتًا إلى أن هذا الإقبال الكبير على التعليم الأزهري يعد ضمانة حقيقية وشهادة عالمية على مناهج الأزهر الشريف، إنه تعليمٌ معتبرٌ؛ يؤكد على بناء الإنسان من أجل عمارة الأرض، ويؤكد على التعاون بين بني البشر جميعًا دون النظر إلى اللون أو الجنس أو العقيدة؛ انطلاقًا من قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الشئون الإسلامية رئيس جامعة الازهر
إقرأ أيضاً:
إنطلاق فعاليات المنبر الثابت للأزهر الشريف والأوقاف بمساجد سوهاج
أعلنت مديرية الأوقاف بمحافظة سوهاج بقيادة الدكتور محمد حسني عبد الرحيم وكيل الوزارة، عن إنطلاق فعاليات برنامج المنبر الثابت المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف اليوم الثلاثاء الموافق 28 من شهر مايو الجاري ب48 مسجد موزعة على جميع أنحاء المحافظة يتحدث فيه رجال الأزهر والأوقاف عن الزكاة وإخراج حق الله في المال .
وقال وكيل وزارة الأوقاف، إن المساجد التي يقام بها البرنامج الشيخ صالح بجرجا والسلام بدار السلام والست حميدة بجرجا والعمرى بساقلتة وعمار بن ياسر بالبلينا وآل توغان بشطورة وأبو اليسر الكبير بطما والحاج عبد العال بطهطا ومحمد صديق بالمنشاه والنجدة بسوهاج وسيتى بسوهاج والشرطة بأخميم والكبير بالمراغة وأحمد فضل بجهينة
وأضاف الدكتور محمد حسني عبدالرحيم السدوري، أن ديننا سلكَ عدةَ وسائلَ كي يحثَّ المسلمَ على إخراجِ حقِّ اللهِ في المالِ منهَا: أسلوبُ الترغيبِ والترهيبِ فغالبًا ما تجدُ القرآنَ في حديثِهِ عن الزكاةِ والصدقةِ دائمًا ما يسوقُ البشرياتِ الماديةِ والمعنويةِ حتى يرغبَ النفسَ البشريةَ التي جُبلتْ على حُبِّ المالِ واكتنازِهِ وجمعِهِ ﴿وَتُحِبُّونَ الْمالَ حُبًّا جَمًّا﴾ كي تخرجَ ذلك عن سخاوةِ نفسٍ وطيبِ خاطرٍ، فتارةً يخبرُ عن مضاعفةِ أجرِ الصدقةِ ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ﴾، وتارةً عن تعويضِ المنفقِ بمَا هو خيرٌ منهُ ﴿وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ، وَلَا يَصْعَدُ إِلَى اللَّهِ إِلَّا طَّيِّبٌ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُهَا بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهَا، كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ، حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ»
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف أن هناك عدة أمور لابد أن يعلمها ويعمل بها المسلم وقت إخراج الزكاة أهمها الإخلاصُ عندَ أداءِ حقِّ اللهِ في المالِ فلا يُقصَدُ بهِ الرياءُ أو المفاخرةُ، مؤكدا على أنه لابد للمسلم من استحضارُ منةَ اللهِ عليه فى هذا المالِ: المالُ مالُ اللهِ، وهو مَن رزقَهُ عبدَهُ قال سبحانه: ﴿آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ﴾
وقال الشيخ محمود أبو عقيل المنسق الإعلامي للمديرية، أن المنبر الثابت يعقد كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع في عدد ٤٨ مسجدا ليبلغ ١٩٢ لقاء فى الشهر .
مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يندد بتقاعس مجلس الأمن