لن نرسلهم إلى حتفهم.. هنغاريا ترفض تسليم الرجال الأوكرانيين أو مواطنيها من حملة الجنسيتين لجيش كييف
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال نائب رئيس الوزراء الهنغاري زولت شيمين اليوم الاثنين إن بلاده لا تنوي ترحيل اللاجئين الأوكرانيين الذكور إلى أوكرانيا للتعبئة.
إقرأ المزيدوأكد شيمين في حديث لموقع ATV أن جميع اللاجئين الأوكرانيين الذين وصلوا إلى الأراضي الهنغارية بخير، وهم في رعاية سلطات البلاد.
وأضاف: "استنادا إلى المبادئ الإنسانية والأخلاقية فنحن لن نسمح بإرسال اللاجئين الأوكرانيين الذين التجأوا إلينا إلى حتفهم".
وشدد على أن جميع اللاجئين الأوكرانيين في هنغاريا في أمان ويتلقون كل المساعدات اللازمة من قبل بودابست، بالرغم من إصرار كييف على إعادتهم وإجبارهم على المشاركة في الخدمة العسكرية الإجبارية للقتال ضد روسيا.
كما وأشار إلى أن هنغاريا لن ترسل مواطنيها للخدمة في القوات الأوكرانية والمشاركة في هذه الحرب، مبينا أن رفض تسليم المواطنين الهنغاريين من سكان منطقة زاكارباتيا الجنوبية لأوكرانيا هو واجب وطني لبلاده.
أما بالنسبة للمواطنين الأوكرانيين، فإن بودابست في رفضها تسليمهم إلى كييف، ترى دليلا على أنها تحترم حقوق الإنسان: فمن المستحيل تسليم أي شخص قد تتعرض حياته للخطر.
هذا وقال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن تعبئة الأوكرانيين المختبئين في دول الاتحاد الأوروبي فشلت، وأصبحت مشكلة اللاجئين الأوكرانيين أكثر خطورة على أوروبا.
في 16 أبريل وقع زيلينسكي على قانون بشأن تعزيز التعبئة في أوكرانيا، ويدخل القانون حيز التنفيذ في مايو. وتلزم هذه الوثيقة جميع الأشخاص المكلفين بالخدمة العسكرية بتحديث بياناتهم في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخول الوثيقة حيز التنفيذ. ويتعين على المكلفين بالخدمة العسكرية الحضور شخصيا إلى مكتب التسجيل والتجنيد العسكري أو التسجيل إلكترونيا، والحصول على مستند الاستدعاء، الذي سيعتد به حتى لو لم يطلع عليه المجند شخصيا، حيث ينص القانون على أن تاريخ "تسليم" الاستدعاء هو التاريخ الذي تم فيه ختم الوثيقة باستحالة التسليم الشخصي.
المصدر: RT + إزفيستيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية بودابست كييف منظمة الهجرة الدولية اللاجئین الأوکرانیین
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي يوجه تحذيرا شديدا لجيش الاحتلال يتعلق بمصر والأردن
وجه الخبير العسكري الإسرائيلي إسحاق بريك، تحذيرا شديدا لجيش الاحتلال يتعلق بالاستعدادات والتحركات المصرية والأردنية، مبينا أن "المصريين يتدربون ضدنا والأردنيون يشكلون فرقا".
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء احتياط إسحاق بريك، أنّ "هناك تحركات بدأت تُدبّر في مصر والأردن"، مشيرا إلى وجود توقعات متشائمة بشأن مستقبل الساحة الإسرائيلية.
ولفت بريك إلى أنّه خلال الأسبوع الماضي تم منح رتبة جنرال للعميد عيران أوفير، بعد نشر تقارير عن فساد مزعوم خلال فترة عمله رئيسا لمديرية الحدود.
وشدد على أن "حزب الله لم يُهزم كما كان متوقعا، وهم اليوم على بُعد مئات الكيلومترات مع آلاف المسلحين، ويعززون مواقعهم، وقد أقاموا فرقة على طول الحدود، ونحن بحاجة إلى بناء جيش ضدهم وليس لدينا جيش".
ونوه إلى أنّ "تركيا حلت محل الإيرانيين في سوريا، وتجهز للحرب ضدنا، وترسل دبابات إلى سوريا"، مضيفا أن "المصريين يتدربون أيضا ضدنا والأردنيين يشكلون فرقا على الحدود معنا".
وتابع: "حماس عدوٌّ منذ زمن طويل، ونحن لا نُجهز الجيش. نحن لا ننتصر ليس لأن لدينا رهائن، أو لا نملك الإمكانيات. لديهم أنفاق مفتوحة على بُعد كيلومترات عديدة. لقد نصبوا لنا فخًا، والأعداء يسخرون منا. تُنفق جميع موارد الجيش على حماس، فهي عدونا الأصغر".
ووفق صحيفة "معاريف"، ردت وزارة الجيش على تصريحات بريك، بالقول: "هذا إعادة تدوير لادعاءات تعود إلى أكثر من 15 عاما، والتي خضعت للتحقيق الشامل من قبل الشرطة العسكرية المحققة، والتي قرر مكتب المدعي العام العسكري ومكتب العام للدولة في ختامها إغلاق الملف".
وتابعت: "لقد قادت مديرية الحدود والتماس ورئيسها مشاريع عديدة على مدى سنوات لبناء حدود دولة إسرائيل، وأقاموا 12 ألف كيلومتر من الحواجز الأمنية على الحدود مع مصر وسوريا ولبنان وإيلات والأردن وغزة وخط التماس. تُقدِّم وزارة الدفاع الدعم الكامل للمديرية وموظفيها ورئيسها".