الجديد برس:
2025-06-04@18:06:57 GMT

في أجسامنا “بوصلة عصبية” تمنعنا من الضياع!

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

في أجسامنا “بوصلة عصبية” تمنعنا من الضياع!

الجديد برس|

كشف علماء أعصاب من جامعة “برمنغهام” في المملكة المتحدة عن ما يشيرون إليه باسم “البوصلة العصبية“، ودورها في الأعمال المعقدة للنظام الملاحي في الدماغ البشري.

 

ولا يوضح هذا الاكتشاف الجوانب الأساسية للإدراك البشري فحسب، بل يبشر أيضًا بفهم ومعالجة الحالات العصبية، مثل: مرض باركنسون، والزهايمر، والتي غالبًا ما تعطل الملاحة والتوجه المكاني.

 

وبحسب تقرير نشره موقع “نيوزويك”، تعد القدرة البشرية على الملاحة إنجازًا رائعًا، حيث تسمح للأفراد باجتياز البيئات المألوفة وغير المألوفة بسهولة نسبية. ومع ذلك، بقيت الآليات الأساسية التي تحكم هذه القدرة غير معروفة إلى حد كبير. ففي حين أن الأبحاث المكثفة فحصت البراعة الملاحية لمختلف أنواع الحيوانات، إلا أنه تم توجيه القليل من الاهتمام نسبيًّا نحو كشف أسرار نظام الملاحة العصبي الخاص بالإنسان.

 

وشدد الباحث “بنجامين غريفيث” على الأهمية الحاسمة للتوجيه المكاني الدقيق، مؤكدًا العواقب المحتملة لأخطاء ملاحية بسيطة. وأشار غريفيث إلى أن “متابعة الاتجاه الذي تذهب إليه أمر مهم جدًّا. فحتى الأخطاء الصغيرة في تقدير مكانك واتجاهك يمكن أن تكون كارثية“.

 

تفاصيل الدراسة

 

وفي الدراسة، شرع غريفيث ومعاونوه في السعي لكشف تعقيدات البوصلة العصبية البشرية، باستخدام سلسلة من التجارب المصممة بدقة لفحص النشاط العصبي المرتبط بالتوجه المكاني.

 

وشملت الدراسة 52 فردًا يتمتعون بصحة جيدة، شاركوا في مهام تتبع الحركة أثناء ارتداء أجهزة مراقبة الرأس EEG لالتقاط نشاط الدماغ. بالإضافة إلى ذلك، شاركت مجموعة مكونة من 10 متطوعين يخضعون لمراقبة القطب الكهربائي داخل الجمجمة لحالات، مثل: الصرع في تجارب مماثلة، ما يوفر مزيدًا من الأفكار حول آليات الملاحة العصبية.

 

ومن خلال التحليل الدقيق، حدد الباحثون إشارة اتجاهية مميزة تسبق التغيرات الجسدية في اتجاه الرأس بين المشاركين، ما يدل على وجود بوصلة عصبية داخلية توجه الملاحة المكانية.

 

ولا يسلط هذا الاكتشاف الضوء على الأسس العصبية للملاحة البشرية فحسب، بل يحمل أيضًا آثارًا في مجالات متنوعة تتراوح من علم الأعصاب إلى الروبوتات والذكاء الاصطناعي.

 

وشدد غريفيث على أهمية عزل هذه الإشارات العصبية، مشيرًا إلى قدرتها على تعميق فهمنا لكيفية معالجة الدماغ للمعلومات الملاحية ودمج الإشارات المختلفة، بما في ذلك المعالم البصرية.

 

علاوة على ذلك، سلط الضوء على الآثار الأوسع لهذا البحث؛ ما يشير إلى أهميته المحتملة للدراسات المتعلقة بالأمراض التنكسية العصبية والتقدم في تقنيات الملاحة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشرس أنواع سرطان الدماغ عدوانية

كشف تقرير جديد عن نهج العلاج ثنائي الهدف بخلايا CAR T نتائج واعدة في إبطاء نمو الورم في سرطان الدماغ المعروف بعدوانيته وسرعة نموه، حيث أصبحت الأورام أصغر حجمًا بعد العلاج التجريبي بخلايا CAR T لدى ما يقرب من ثلثي المرضى.

قد عاش العديد من المرضى لمدة 12 شهرًا أو أكثر بعد تلقي العلاج التجريبي، وهو أمر جدير بالملاحظة نظرًا لأن متوسط ​​البقاء على قيد الحياة لهذه الفئة من المرضى أقل من عام.

علماء يبتكرون علاجًا للتخلص من آلام السرطان| تفاصيلمنطقة في الجسم مهددة بأخطر أنواع سرطان الجلد.. تتعرض للشمس باستمرار

وتبني النتائج على الزخم المتفائل الذي أحدثه تقرير مبكر من نفس التجربة السريرية للمرحلة الأولى والذي نُشر العام الماضي، إلى جانب نتائج مماثلة توصل إليها باحثون آخرون في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.

أشرس سرطان في الدماغ

الورم الأرومي الدبقي (GBM) هو أكثر أنواع سرطان الدماغ شيوعًا وفتكًا لدى البالغين، إذ يتراوح متوسط ​​العمر المتوقع بين 12 و18 شهرًا بعد التشخيص، على الرغم من عقود من الجهود البحثية المركزة.

وحتى بعد العلاج المكثف، يعاود السرطان النمو، أو يعاود الظهور، لدى جميع المرضى تقريبًا ويتراوح متوسط ​​معدل البقاء على قيد الحياة عادةً بعد تكرار الإصابة بالورم الأرومي الدبقي من ستة إلى عشرة أشهر.

وقال الباحث الرئيسي ستيفن باجلي، أستاذ مساعد في أمراض الدم والأورام وجراحة الأعصاب: "إن رؤية أورام GBM المتكررة تتقلص بهذا الشكل أمر غير عادي لأن أدوية العلاج المناعي التي جربناها في الماضي لم تكن قادرة على القيام بذلك".

قبل التجربة، كان العديد من هؤلاء المرضى يعانون من أورام تنمو بسرعة، وقد أدى العلاج إلى تغيير مسار مرضهم، وهو أمر ذو أهمية كبيرة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الورم الدبقي من النوع B من النوع B."

علاج الخلايا التائية

علاج الخلايا التائية CAR T هو شكل من أشكال العلاج المناعي المُخصّص، يستخدم خلايا المناعة الخاصة بالمريض لعلاج سرطانه. على الرغم من نجاحه الواسع في علاج سرطانات الدم، إلا أن علاج الخلايا التائية CAR T لم يُحرز تقدمًا يُذكر في علاج سرطانات الأورام الصلبة، مثل سرطان الدماغ.

إن منتج CAR T الذي طورته جامعة بنسلفانيا والمستخدم في هذه الدراسة فريد من نوعه لأنه لا يستهدف بروتينًا واحدًا، بل بروتينين شائعين في أورام المخ - مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR) ومستقبل إنترلوكين 13 ألفا 2 (IL13Rα2) - ويتم إعطاؤه عن طريق الحقن في السائل النخاعي.

طباعة شارك سرطان الدماغ الورم الأرومي الدبقي أعراض سرطان الدماغ علاج سرطان الدماغ

مقالات مشابهة

  • “مركز الأرصاد” ينفذ دراسات بحثية متخصصة في منى وعرفات
  • دواء يساعد على النوم وقد يحمي من ألزهايمر.. كيف يعمل؟
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة شهد أزهري تعود لإثارة الجدل بوصلة رقص فاضحة خلال حفل خاص بالسعودية
  • احذرها .. هذه الأطعمة تسرع الإصابة بأمراض الذاكرة
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تمكن الحجيج من أداء مناسكهم بخشوع وطمأنينة عبر خدمة “ضيافة الأطفال”
  • علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشرس أنواع سرطان الدماغ عدوانية
  • العراق: 100 عام من الضياع والتخبط
  • خريطة تفاعلية للإرشاد المكاني بالمسجد الحرام لخدمة ضيوف الرحمن
  • خريطة تفاعلية للإرشاد المكاني بالمسجد الحرام
  • “ثورة العقود الذكية تبدأ من هنا… قراءة قانونية بصوت أكاديمي أردني”