قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنَّ كلمة "المفاوضات" في حالة الحرب تعني استخدام جميع ما بيدي كل طرف من أدوات الحرب للضغط على الطرف الآخر للتأثير على طاولة المفاوضات وفي تاريخ الحروب جميعها المفاوضات لا تعني توقف الحرب.

ضياء رشوان: لم يتبقى أمام نتنياهو سوى العودة بالأسرى بعد فشل إسرائيل.. فيديو ضياء رشوان: وزارة العمل تنشر 8 تكليفات رئاسية لها

وتابع "رشوان"، خلال لقاء ببرنامج "حديث الأخبار"، والمذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، تقدمه الإعلامية ريهام السهلي، على مدار النصف قرن الأخير كانت حدة الحروب تزداد لحظة انتهاء التفاوض نظراً لتأثر الأطراف المتفاوضة لأنهم جميعاً لا يقرأون نصوصًا من الورق، بل يعكسون وضعًا ميدانيًا هم يمثلونه، وعلى هذا كل طرف يضغط بقوته العسكرية في اللحظات الحامسة من أجل إجبار الآخر على قبول ما يرفضه أو متردد بشأنه".

 

وأكد الكاتب الصحفي: "هذه قاعدة عامة ومدخل نفهم منه ما يجري في غزة، مع اقتراب الاتفاق وإعلان حماس أمس الموافقة على الاتفاق وشروط الهدنة، خاصة أن الطرف الإسرائيلي في مأزق سياسي وعسكري بسبب إعلان حماس المفاجئ الموافقة على شروط الاتفاق تزامناً مع بدء تحرك القوات الإسرائيلية لدخول رفح".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رشوان ضياء رشوان غزة رفح اخبار التوك شو ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».

وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.

وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».

وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.

مقالات مشابهة

  • باحث: الإخوان بالخارج في مأزق سياسي بعد كشف تحركاتهم المشبوهة
  • ضياء رشوان: مظاهرات تل أبيب كشفت ازدواجية الإسلام السياسي ومخططاته ضد مصر
  • ضياء رشوان: إسرائيل ترتكب جرائم حرب والمتظاهرون ضد مصر جزء من مخطط لحرف البوصلة
  • ضياء رشوان: بعض المحللين الفلسطينيين ينساقون مع الخطاب الإعلامي المُضلل فيوجهون اللوم إلى مصر
  • ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
  • ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
  • ضياء رشوان: إسرائيل تتحكم في معظم معابر غزة.. واستفادت تجاريا من القطاع
  • بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
  • استسلام سياسي أم مأزق وجودي؟ نتنياهو يلوّح بالحكم العسكري بغزة ويهدد بالمستوطنات بعد فشل صفقة التبادل
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي