ضياء رشوان: إسرائيل في مأزق سياسي وعسكري بعد موافقة حماس على الهدنة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنَّ كلمة «المفاوضات» في حالة الحرب تعني استخدام جميع ما بيد كل طرف من أدوات الحرب للضغط على الطرف الآخر، للتأثير على طاولة المفاوضات، موضحا أن المفاوضات لا تعني توقف الحرب.
«رشوان»: التفاوض لا يعني انتهاء الحربوتابع «رشوان»، خلال استضافته ببرنامج «حديث الأخبار»، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، قائلا: «على مدار نصف قرن الأخير كانت حدة الحروب تزداد لحظة انتهاء التفاوض نظراً لتأثر الأطراف المتفاوضة، لأنهم جميعها لا يقرأون نصوصا من الورق، بل يعكسون وضعا ميدانيا هم يمثلونه، وعلى هذا فإن كل طرف يضغط بقوته العسكرية في اللحظات الحاسمة من أجل إجبار الآخر على قبول ما يرفضه أو متردد بشأنه».
وأكد الكاتب الصحفي: «هذه قاعدة عامة ومدخل نفهم منه ما يجري في غزة، مع اقتراب الاتفاق وإعلان حماس أمس الموافقة على الاتفاق وشروط الهدنة، خاصة أن الطرف الإسرائيلي في مأزق سياسي وعسكري بسبب إعلان حماس المفاجىء الموافقة على شروط الاتفاق تزامناً مع بدء تحرك القوات الإسرائيلية لدخول رفح الفلسطينية، ما يؤكد أن الإسرائيليين تصوروا أن الضغط بورقة اجتياح رفح الفلسطينية يعجل بقبول حماس لأفضل الشروط للإسرائيليين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي اجتياح رفح رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: رفضنا المجازفة بحياة الإعلاميين الأجانب لأن الاحتلال يقتُل في رفح الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ السيادة جزء من مكونات الدولة، مشيرًا إلى أنّ مصر لم تمنع أي وقفات أو زيارات أو مواقف أعلنت من معبر رفح من الجانب المصري.
وأضاف "رشوان"، في لقائه مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، عبر قناة "إكسترا نيوز": "على المستوى السياسي، زار مصر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، ورئيس وزراء إسبانيا ونظيره البلجيكي، كما حضر على حافة رفح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تفقد المناطق اللوجستية بالعريش".
وتابع: "على مستوى الإعلام، في أول مرة ذهبنا إلى رفح؛ كان ذلك على الهواء مباشرة في وجود رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ومعه مجموعة من الوزراء، وكان معنا وفود من الإعلاميين الأجانب على الهواء، وطلبوا منا العبور إلى الجانب الآخر، ووافقنا، ولكننا قلنا لهم لسنا مسؤولين عن حياتكم، لأن الجانب الإسرائيلي هو الذي يقتل، وبالتالي، لن نترك أحدا يُقتل".
وواصل: "بعضهم سأل، لماذا لا نُدخل الشاحنات بالقوة، فقلت: إنه لا يوجد شيء اسمه شاحنة انتحارية، فالشاحنة التي ستدخل؛ ستتعرض للاستهداف".