وفد "المناطق الاقتصادية" يبحث في بكين تعزيز الشراكات العُمانية مع الصين
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استمرارًا للجهود التي تبذلها الهيئة العامة للمناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحُرة والمّدن الصناعيّة في استقطاب الاستثمارات النوعيّة وتوطينها بالمناطق في سلطنة عمان، نظمت سفارة سلطنة عمان بجمهورية الصين الشعبيّة عدة لقاءات ثنائيّة مع عددًا من الشركات الكبيرة.
والتقى سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحُرة والوفد المرافق له في العاصمة الصينيّة بكين برجال الأعمال الصينيين من مختلف الشركات التي تعمل في القطاعات المستهدفة؛ ومنها الصناعات الخضراء والحديد والتكنولوجيا وتقنية المعلومات الحديثة والكيماويات، وقد حضر اللقاء سعادة ناصر بن محمد البوسعيدي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهوريّة الصين الشعبيّة.
وجرى في هذه اللقاءات استعراض الفرص الاستثماريّة المتوفرة في المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحُرة والمُدن الصناعيّة والبنى الأساسية المتوفرة فيها والحوافز المقدمة للمستثمرين.
وأكد سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب خلال اللقاء الدور الذي تلعبه المناطق الاقتصادية والحرة والصناعية في سلطنة عُمان في توطين الصناعات وجذب الاستثمارات وتعزيز التنمية الاقتصادية المختلفة.
وشارك وفد الهيئة في الملتقى الاستثماري العُماني الصيني الذي نظمته سفارة سلطنة عُمان بجمهوريّة الصين الشعبيّة للتعريف ببيئة الاستثمار في سلطنة عُمان، وتضمن جدول الأعمال زيارات إلى عدد من الشركات والمصانع الصينية المُتخصصة، والاطلاع على تجارب الشركات الصينية في المجالات المستهدفة.
وتأتي الزيارة في إطار خطة الهيئة لتعزيز الشراكات الاستراتيجيّة وجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التعاون الاقتصادي وتبادل الخبرات والمعارف والتكنولوجيا، ويضم الوفد في عضويته عددًا من المسؤولين بالهيئة والمنطقة الاقتصاديّة الخاصة بالدقم والمؤسسة العامة للمناطق الصناعيّة "مدائن" وصالة "استثمر في عُمان".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شرفة يبحث مع سفيرة هولندا تعزيز التعاون في القطاع الزراعي
استقبل يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، اليوم الخميس، بمقر الوزارة، سعادة سفيرة مملكة هولندا بالجزائر، السيدة إليزابيت آن لوفيما.
وخلال هذا اللقاء، نوّه الطرفان بجودة العلاقات المتميزة التي تربط بين الجزائر وهولندا في عدة مجالات، لاسيما في الجوانب التقنية والاقتصادية.
كما تم التباحث حول سبل تعزيز هذه العلاقات، حيث جرى استعراض الإمكانيات والقدرات المتوفرة لدى البلدين، والتي من شأنها إعطاء دفعة قوية للتبادلات والتعاون الثنائي، خصوصًا في القطاع الزراعي.
وأكد الجانبان إرادتهما المشتركة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في عدد من المجالات، لا سيما في مجال الصحة البيطرية، مع التركيز على تربية الأبقار الحلوب، والوراثة الحيوانية، والإنتاج النباتي، خاصة إنتاج البذور، وتطوير الزراعات المحمية داخل البيوت متعددة القبب، إلى جانب التكوين والتدريب المهني في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز سلاسل القيم للمنتجات الفلاحية، خاصة التمور.
وقد تم الاتفاق على مواصلة التنسيق من أجل بلورة مشاريع تعاون تدعم التنمية الزراعية المستدامة.