خصصت دولة الإمارات مبلغ 15 مليون دولار، لمساعدة المتضررين من الفيضانات، وتداعيات الأمطار الغزيرة التي اجتاحت كينيا. 

وأدي إلى مقتل مئات الأشخاص ونزوح الآلاف من السكان، وتدمير في البنى التحتية، مثل الطرق والجسور والمنازل والمرافق الصحية والأراضي الزراعية خاصة مناطق شمالي العاصمة نيروبي.

من جانبه؛ صرح الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، بأن دولة الإمارات تحرص دائماً، في ظل توجيهات رئيس الدولة » على تلبية النداءات الإنسانية على المستويين الإقليمي والدولي، وفق استجابات عاجلة تستهدف حماية الحياة، وحشد الجهود الإنسانية لمساعدة الضعفاء والمنكوبين أينما كانوا، وذلك في ضوء ما يشهده العالم حاليا من تغيرات حادة تتعلق بالآثار المناخية والبيئية وما يترتب عليها من كوارث طبيعية تستلزم حشد كافة الجهود الدولية الإنسانية لمساندة الدول والمجتمعات المحتاجة.


وقال شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة: استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة، قدمت دولة الإمارات هذا الدعم والذي يأتي في إطار العلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين، وضمن تضامن دولة الإمارات مع كينيا، والوقوف إلى جانبها للتخفيف من حدة الآثار الناجمة عن الفيضانات التي شهدتها البلاد مؤخراً، والمساهمة في توفير الاحتياجات الضرورية لشعب كينيا الصديق، انطلاقاً من الدور الإنساني والتنموي لدولة الإمارات في تقديم الإغاثة العاجلة للدول الصديقة خلال الأزمات والكوارث الطبيعية.

وأعرب الشيخ شخبوط عن خالص التعازي والتضامن مع جمهورية كينيا وشعبها الصديق ولأهالي وذوي ضحايا الفيضانات، والشفاء العاجل لكافة المصابين

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

زكي نسيبة: الإمارات حققت قفزات كبيرة في مجال التعليم العام والجامعي

أبوظبي - وام
أكد زكي نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن الإمارات حقّقت في السنوات الأخيرة قفزات كبيرة في مجال التعليم العام والجامعي، بما يتماشى مع الرؤى الوطنية للقيادة الرشيدة نحو التعليم المستدام.
وقال في مداخلة أمام المؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية، إن هذه الرؤى لاستشراف مستقبل التعليم تهدف لصناعة جيل واع بمتطلبات الحياة ومواكبة مستجداتها، باعتبارهم ركيزة رئيسية في بناء اقتصاد معرفي، من خلال مشاركتهم بفاعلية في مسارات الأبحاث وريادة الأعمال وسوق العمل.
وأضاف أمام المؤتمر الذي عقد في أبوظبي مؤخراً، أن القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» آمن بالتعليم ودوره الكبير في تنمية وتطوير وازدهار الوطن، وكانت رؤيته، ثاقبة واستشرافية تؤمن بتزويد رأس المال البشري بالمعرفة والعلوم من أجل تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المنشود.
ونوه بأن القائد المؤسس «طيب الله ثراه»، سعى لتوفير كل متطلبات التعليم حيث انتشرت المدارس، وتكللت الجهود بدعم التعليم الجامعي في بداية تأسيس الاتحاد عندما أنشئت جامعة الإمارات في فبراير 1976 لتكون منارة تعليمية تخرج الأجيال المتعلمة والمزودة بالمهارات المطلوبة لسوق العمل في تلك الفترة، كما اهتم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بتعليم المرأة ووفر لها كل الممكنات لتصبح عضواًَ فاعلاً في مجتمعها، مشيراً إلى أن تلك الفترة تميزت بالطموح والإرادة والعزيمة وهي ممكنات ضرورية ساعدت آنذاك على تأسيس قاعدة متينة من التعليم وحققت الطفرات التعليمية.
وأوضح زكي نسيبة أن التعليم في الإمارات كان منذ البدايات الأولى وفي مراحله المختلفة تعليماً ممتداً، حيث تتميز كل مرحلة بالتجديد، فكل مرحلة تالية مبنية على قراءة واقعية للمرحلة التي قبلها ضمن توجهات استراتيجية ورؤية واضحة تسعى لتحقيق تنافسية عالمية في مؤشرات التعليم حتى أصبح التعليم في الإمارات منافساً عالمياً ونوعياً في مخرجاته التعليمية.
وأشار إلى أن كل مرحلة من مراحل التعليم بالدولة تميزت بصلتها الوثيقة بعناصر البيئة الإماراتية والهوية الوطنية المرتبطة بسمات القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتميز التعليم بأصالته المنبثقة من عادات وتقاليد وتراث المجتمع، والذي بدوره ساهم في بناء الشخصية الإماراتية المتزنة والمتسامحة.
وأكد أن هذه الرؤى لا تزال هي الاستراتيجية التي يسير عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للعمل على رفع مستوى التعليم في الإمارات، لإيمان سموه العميق بأن التعليم ركيزة تقدم ونهضة الأمم، ويأتي في إطار الاستثمار في الإنسان.
وأوضح أن صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، يرى أن التعليم يجب أن يشمل الجميع وأن الانفتاح على الحضارات والثقافات الأخرى يجب أن يكرس اللغة العربية والهوية الوطنية والأصالة والتقاليد العريقة بشكل يحقق استدامة النمو.
وقال إن مؤسسات التعليم العالي في الدولة تعمل حالياً على سد الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل ضمن رؤى وخطط استراتيجية تواكب المتغيرات المتسارعة وتساهم في تعزيز تكاملية التعليم بشكل عام في الدولة، لتحقيق منظومة تعليمية رائدة ومتكاملة، ويتوجب على مؤسسات التعليم، التعاون المشترك لضمان استمرار المواءمة المستمرة والدورية لاحتياجات سوق العمل وعكسها في المناهج والخطط الدراسية للطالب.
وأكد نسيبة، أن مؤسسات التعليم العالي تلعب دوراً مُهمّاً في تشكيل المشهد العلمي والعملي المُستدام في الإمارات، من خلال زيادة البحث العلمي والابتكار، والتركيز على المشاريع البحثية المتطوّرة، لمواجهة التحديات في سوق العمل المستقبلي والمُساهمة في تقدّم المجتمع.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: بتوجيهات محمد بن زايد الإمارات تقدم أفضل رعاية صحية للجميع
  • فرع البنك التجاري الدولي بكينيا يعقد ملتقي التدريب لتطوير العاملين للسنه الثالثة على التوالي
  • زكي نسيبة: الإمارات حقّقت قفزات كبيرة في التعليم المستدام
  • سفير الدولة: المساعدات العاجلة للبرازيل تجسد البعد الإنساني للسياسة الخارجية الإماراتية
  • تنفيذا لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات ترسل أول طائرة مساعدات عاجلة لمتضرري الفيضانات في البرازيل
  • تنفيذاً لتوجيهات محمد بن زايد.. الإمارات ترسل أول طائرة مساعدات لمتضرري الفيضانات بالبرازيل
  • زكي نسيبة: الإمارات حققت قفزات كبيرة في مجال التعليم العام والجامعي
  • عبدالله بن زايد: الإمارات ملتزمة بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني
  • عبدالله بن زايد يحذر من التصعيد الخطير القائم في المنطقة
  • عبدالله بن زايد يحذر من خطر التصعيد القائم في المنطقة