فى الذاكرة الجماعية لشعوب الشرق الأوسط، حدد التنافس بين القوى العظمى على مواقع الثروة والتجارة والطاقة والوجود العسكرى مصائر المنطقة فى لحظات تحولاتها الكبرى.

فى القرن العشرين، وفى أعقاب هزيمة الإمبراطورية العثمانية فى الحرب العالمية الأولى (١٩١٤-١٩١٨)، كان الصراع الاستعمارى بين بريطانيا وفرنسا هو الذى رسم الحدود بين دول المشرق العربى وأنشأ كيانا سمى بإمارة شرق الأردن وأوقع أرض فلسطين فى دوامات صراع لم يتوقف بعد.

فى القرن العشرين أيضا، تدخلت القوى العظمى مرارا فى الحروب العربية – الإسرائيلية، حروب ١٩٤٨ و١٩٥٦ و١٩٦٧ و١٩٧٣ و١٩٨٢، واضطلعت بأدوار عسكرية وتفاوضية متنوعة وفقا لحسابات المصالح والتحالفات. فى القرن العشرين، ثالثا، لم توقع معاهدات سلام بين العرب وإسرائيل سوى بوساطة القوى العظمى. تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية الصفوف بوساطتها بين مصر وإسرائيل التى أسفرت عن معاهدة السلام ١٩٧٩، وبدعوتها إلى مؤتمر مدريد للسلام فى الشرق الأوسط فى ١٩٩١، وبدورها الدبلوماسى فى إقرار اتفاقيات أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية ١٩٩٣ واتفاقية وادى عربة بين الأردن وإسرائيل ١٩٩٤.

•  •

لم تغب القوى العظمى أيضا عن الصراعات الحدودية والإقليمية والحروب بالوكالة التى أشعلت الشرق الأوسط مرارا وتكرارا فى النصف الثانى من القرن العشرين وغيبت، شأنها شأن الحروب العربية – الإسرائيلية، كل مضامين الأمن عن شعوب كانت تتوق إلى التقدم والرخاء بعد التحرر من الاستعمار.

كانت ساحات الصراع على اليمن فى ستينيات القرن العشرين والحرب بالوكالة التى رتبتها بين مصر والسعودية ساحات حضرت بها القوى العظمى إما لتوريد السلاح، أو لحيك المؤامرات، أو لمساندة أطراف إقليمية على حساب أطراف أخرى، أو لكافة هذه الأهداف مجتمعة. وبالمثل لم تكن لا الولايات المتحدة وبريطانيا ولا الاتحاد السوفييتى ببعيدة عن الحرب الأهلية فى الأردن بين مؤسسات المملكة الهاشمية وبين حركات المقاومة الفلسطينية فى ١٩٧٠، وكذلك فرنسالم تكن بعيدة عن الصراعات الحدودية بين الجزائر والمغرب فى السبعينيات أو عن الحرب الدامية بين إيران والعراق ١٩٨٠-١٩٨٨.

وقد رتب الغزو العراقى للكويت فى ١٩٩٠، وما تلاه من حرب تحرير الكويت التى قادتها عالميا الولايات المتحدة وشاركت بها إقليميا السعودية ومصر وسوريا، عودة القواعد العسكرية للقوى العظمى إلى الشرق الأوسط بعد أن كانت قد فككت فى أعقاب حرب السويس ١٩٥٦ وبعد استقلال الجنوب والخليج العربيين فى السبعينيات. لم تعد القواعد البريطانية إلى المنطقة، بل جاءت الولايات المتحدة بجنودها وعتادها وصارت بين القوى العظمى صاحبة الوجود العسكرى الأكبر والأكثر تأثيرا. وحين تورطت واشنطن، فى أوج هيمنتها الانفرادية على السياسة العالمية ومع سطوة عقيدة الاغترار الأمريكى بتفوق القوة العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية التى صارت دون منازع (بعد انهيار الاتحاد السوفييتى ١٩٩١)، فى حرب فى القارة الأوروبية (حرب تفكيك يوغوسلافيا السابقة فى التسعينيات) وفى حرب ممتدة ضد الإرهاب فى أعقاب هجمات الحادى عشر من سبتمبر ٢٠٠١ وفى غزو كارثى لأفغانستان ٢٠٠١ ثم العراق ٢٠٠٣، كانت الولايات المتحدة بذلك تفتح على مصراعيها أبواب العالم، بعيدا عن الغرب، لصراعات وحروب جديدة وغياب للأمن والسلم جعل الكثير من الشعوب والدول يترحم على عقود الحرب الباردة التى تواجدت بها قوى عظمى أخرى واجهت هنا وهناك اندفاعات ومغامرات الأمريكيين.

فى الشرق الأوسط، أنهكت التدخلات الأمريكية شعوب المنطقة، واستنزفت موارد وطاقات واشنطن التى دفعت أثمانا باهظة لغزوها لأفغانستان والعراق، ولامتداد وجودها العسكرى بين الخليج والمحيط، ولمناوءة بعض القوى الإقليمية (إيران) والفاعلين دون مستوى الدول الوطنية (حزب الله) لمصالحها، بل ومكنت روسيا التى كانت قد تراجعت جيو – استراتيجيا فى التسعينيات وكذلك الصين التى كانت علاقاتها تقتصر على الطاقة والتجارة من استغلال أزمات الولايات المتحدة للبحث عن مواطئ نفوذ ووجود وعن أدوار فى الأمن والدبلوماسية كانت بعيدة عنهما.

•  •

اليوم، يدلل واقع الشرق الأوسط على تجاوزه لزمانية الانفرادية الأمريكية، وتلك لم تكن سوى لسنوات محدودة، وانغماسه الكامل فيما خص مصالح وسياسات وأدوار القوى العظمى فى زمانية تنافس وتكالب جديدة. فالأهمية الجيو-استراتيجية للمنطقة والمرتبطة بإنتاجها من الطاقة وموقعها على خطوط التجارة العالمية والمتعلقة أيضا بالمخاطر التى تصدرها للأمن والسلم العالميين طالما تواصلت صراعاتها وحروبها، الأهمية الجيو-استراتيجية هذه تدفع واشنطن وموسكو وبكين للبحث وبوسائل تجمع بين العسكرى والتجارى والدبلوماسى والأمنى عن مواقع للنفوذ والتأثير بين الخليج والمحيط تضمن مصالحها وترفع أسهمها فى سياق تنافسها العالمى. وبينما تتحرك الولايات المتحدة دوما لحماية أمن إسرائيل وصون قدر من الاستقرار الإقليمى، تركز الصين المعتمدة على إمدادات الطاقة القادمة من الشرق الأوسط على تأمين خطوط التجارة والحصول على أسواق جديدة لمنتجاتها ولتكنولوجيتها وتسعى روسيا للوقوف بجانب حليفتيها فى طهران ودمشق والنفاذ إلى بعض ساحات الصراع والحرب لتهديد المصالح الأمريكية (ليبيا والسودان كمثالين واضحين).

غير أن تصاعد دور الصين من جهة ومساعى النفاذ الروسية المتكررة من جهة أخرى، وكذلك ما يقابل الأمرين فى دوائر صناعة السياسة الخارجية الأمريكية من تواتر لحديث الانسحاب من الشرق الأوسط والتوجه نحو آسيا، كل هذا لا يعنى أن نفوذ واشنطن فى الشرق الأوسط صار على طريق الاختفاء أو أن تجربة الوساطة الصينية بين السعودية وإيران بشأن اليمن تصلح للاستنساخ فيما خص صراعات وحروب أخرى أو أن حضور السلاح الروسى فى ليبيا والسودان قادر على قلب معادلات الاحتراب الأهلى الدائر هناك. فحقائق القوة والسياسة فى منطقتنا، وكعادتها، أكثر تعقيدا من مثل تلك التبسيطات وبكثير.

والشاهد أن حرب غزة، والدائرة رحاها منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ والتى تتجاوز كلفتها الإنسانية والمادية فى شهرها السابع كل حرب من الحروب العربية -الإسرائيلية السابقة على حدة، تعيد تذكيرنا جميعا بمن بين القوى العظمى يمتلك أدوات للفعل والتدخل والتأثير ومن يعجز عن تعبئة مثل تلك الأدوات ويجلس على مقاعد المتفرجين حتى حين تمس مصالحه على نحو مباشر.

بينما تمتلك الولايات المتحدة من الأدوات العسكرية والدبلوماسية والأمنية ما يمكنها من امتناع البدايات عن الضغط على تل أبيب لإيقاف الحرب وما يدفعها اليوم إلى التصعيد التدريجى لضغوطها بغية الوصول إلى وقف لإطلاق النار، تعجز بكين عن إيجاد مساحات لدور دبلوماسى أو أمنى لها فيما خص الصراع بين إسرائيل وفلسطين وتراوح بين خانات اللافعل وخانات الاعتماد الكامل على الدور العسكرى الأمريكى لاحتواء تهديدات الحوثيين للملاحة فى البحر الأحمر والتى رفعت من كلفة الصادرات التجارية الصينية إلى أوروبا وإفريقيا. أما موسكو، فتنظر بعيدا عن مأساة غزة مكتفية بمبادرات وهمية تتعلق بالمصالحة الفلسطينية التى لن ينجزها سوى الفلسطينيين أنفسهم.

نعم تنافس الصين مثلها مثل روسيا الولايات المتحدة على النفوذ والتأثير فى الشرق الأوسط، ونعم ليست قوة واشنطن اليوم مثلما كانت قبل غزوها للعراق. غير أن المنافسة لا تعنى الصعود الخطى لأدوار بكين وموسكو فى كافة ساحات المنطقة، ولا تعنى أيضا انسحابا متسارعا للجانب الأمريكى الذى ما زالت قدراته العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية متفوقة على منافسيه. هى عمليات تاريخية طويلة الأمد ومتعددة السياقات التى تدور من حولنا، وعلينا تحليلها بهدوء والبحث عن سبل الاستفادة منها لحماية مصالح شعوب ودول المنطقة.

** نشر أولاً في الشروق المصرية

يمن مونيتور11 مايو، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام أمير الكويت يعلن حل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور لمدة 4 سنوات مقالات ذات صلة أمير الكويت يعلن حل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور لمدة 4 سنوات 10 مايو، 2024 البحر الأحمر وعملية السلام اليمنية.. لعبة الأمن البحري رافعة الحوثيين السياسية الجديدة 10 مايو، 2024 اختتام التمرين العسكري للدول المطلة على البحر الأحمر بمشاركة اليمن 10 مايو، 2024 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إصابة 12 جنديا هاجمتهم “الدبابير” في غزة 10 مايو، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق آراء ومواقف المدرسة اليمنية والكارثة الزاحفة 9 مايو، 2024 الأخبار الرئيسية البحر الأحمر وعملية السلام اليمنية.. لعبة الأمن البحري رافعة الحوثيين السياسية الجديدة 10 مايو، 2024 هيئة بحرية بريطانية تعلن عن محاولة اختطاف “فاشلة” لسفينة قبالة سواحل عدن 10 مايو، 2024 تقرير إلى الكونجرس الأمريكي حول الآثار الاقتصادية لاضطرابات البحر الأحمر 10 مايو، 2024 وزير خارجية البحرين في عدن 10 مايو، 2024 شركة تأمين عالمية: الحوثيون هاجموا أكثر من 50 سفينة تجارية في البحر الأحمر 9 مايو، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم المدرسة اليمنية والكارثة الزاحفة 9 مايو، 2024 شبح العودة من الحرب 7 مايو، 2024 كولومبيا وغزة.. الانتفاضات الطلابية مجددا 30 أبريل، 2024 الشيخ الزنداني مالئ الدنيا وشاغل الناس 25 أبريل، 2024 الزنداني… اللقاء الأول 25 أبريل، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 18 ℃ 24º - 16º 65% 2.68 كيلومتر/ساعة 24℃ السبت 26℃ الأحد 27℃ الأثنين 29℃ الثلاثاء 28℃ الأربعاء تصفح إيضاً دروس التاريخ.. حدود القوة الأمريكية وحدود منازعتها 11 مايو، 2024 أمير الكويت يعلن حل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور لمدة 4 سنوات 10 مايو، 2024 الأقسام أخبار محلية 26٬515 غير مصنف 24٬156 الأخبار الرئيسية 13٬403 اخترنا لكم 6٬762 عربي ودولي 6٬404 رياضة 2٬194 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬104 كتابات خاصة 2٬024 منوعات 1٬901 مجتمع 1٬787 تراجم وتحليلات 1٬613 تقارير 1٬524 صحافة 1٬465 آراء ومواقف 1٬442 ميديا 1٬316 حقوق وحريات 1٬257 فكر وثقافة 859 تفاعل 782 فنون 464 الأرصاد 226 أخبار محلية 115 بورتريه 63 كاريكاتير 29 صورة وخبر 26 اخترنا لكم 13 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر أخر التعليقات yahya Sareea

What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال...

Fathi Ali Alfaqeeh

الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...

راي ااخر

ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فى الشرق الأوسط القرن العشرین البحر الأحمر القوى العظمى فی الیمن

إقرأ أيضاً:

بوتين يتحدث عن الإنفاق العسكري الأمريكي: نفقات ضخمة وسرقة لا حدود لها

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الولايات المتحدة تنفق أموالا كثيرة ونفقات ضخمة على القواعد العسكرية، بينما السرقة هناك "حدث ولا حرج".

وأوضح بوتين خلال لقائه مع مدراء وكالات أنباء عالمية كبرى في بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، قائلا: "الولايات المتحدة تنفق أموالا كثيرة ونفقات ضخمة على القواعد العسكرية".

إقرأ المزيد بوتين يوضح لبايدن كيف يمكن وقف الحرب في أوكرانيا خلال 3 أشهر

وأضاف: "تنفق الدول الأموال على تمويل الجيش، وإذا كانت هناك قواعد واسعة النطاق حول العالم، فإن التكاليف ستكون ضخمة، والسرقة لا حدود لها".

كما قال بوتين: الدول مجبرة على إنفاق الأموال.. هناك الكثير من السرقة والاحتيال في كل مكان، لكن في الولايات المتحدة الأمر أكثر لأنهم ينفقون موارد هائلة للحفاظ على قواعد عسكرية خارج الحدود".

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • بوتين يتحدث عن الإنفاق العسكري الأمريكي: نفقات ضخمة وسرقة لا حدود لها
  • واشنطن تستعد لإشعال الحرب الثالثة .. مخاطر متزايدة في ثلاث مناطق تنتظر الادارة الأمريكية .. تحديات تغيير الإستراتيجية
  • باحث أمريكي: واشنطن بحاجة لهدف جديد في الشرق الأوسط بعد عقود من الفشل
  • ذا هيل: سياسة التدخل الأمريكية تزعزع استقرار العالم
  • منسق الأمم المتحدة بالشرق الأوسط: اقتراح بايدن كان جديا لوقف إطلاق النار
  • أمريكا تخسر رهانها في المنطقة.. صواريخ اليمن تُسقط أسطورة التفوق العسكري الأمريكي
  • شاهد على أحداث عالمية.. باسكال دروهود: الشرق الأوسط يحتل دائمًا مكانًا إستراتيجيًا وعاطفيًا مهمًا بالنسبة لفرنسا
  • نمور من ورق.. صواريخ اليمن تُسقط أسطورة التفوق العسكري الأمريكي
  • سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة: مصر شريك لا غنى عنه لاستقرار بالشرق الأوسط
  • خبراء أمميون: الاعتراف بدولة فلسطين شرط أساسي لإحلال السلام في الشرق الأوسط