الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أودت الحوادث المرورية بحياة 7 أشخاص من مختلف الفئات العمرية خلال الأسبوع الأول من شهر مايو الجاري في المناطق والمحافظات المحررة، فيما أصيب 65 آخرين بإصابات مختلفة وصفة إصابة 28 منهم بالبليغة، وقدرت الخسائر المادية بـــــ 4300000 ريال .
وأشارت إحصائية أعدها الإعلام الأمني من واقع التقارير المرورية اليومية الصادرة عبر الإدارة العامة للقيادة والسيطرة، أن الأسبوع الأول من مايو الجاري شهد وقوع 77 حادثة مرورية موزعة بين 44 حادثة صدام مركبات، و19 حادثة دهس مشاة، و13 حادثة انقلاب سيارات، بالإضافة إلى حادثة ارتطام واحدة.
وأرجعت الإحصائية المرورية أسباب الحوادث التي وقعت خلال الفترة نفسها، إلى مخالفة قوانين وقواعد وآداب السير ، والسرعة الزائدة ، والتجاوز الخاطئ والخطر، وإهمال المشاة ومستخدمي الطرقات ، وإهمال الصيانة الدورية للمركبات ، والانشغال بغير الطريق أثناء القيادة، بالإضافة إلى تجاوز الحمولة للمعايير المحددة، والخلل والاعطاب الفنية للمركبات ، وأسباب أخرى متعلقة بالطريق وصلاحيتها الفنية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المهرجان السياحي بكمزار يسدل الستار عن فعالياته بعد احتفاء بالهوية والعادات
اختتمت بمحافظة مسندم النسخة الأولى من المهرجان السياحي والترفيهي والثقافي التي أقيمت بقرية كمزار البحرية، وذلك ضمن أنشطة وفعاليات وبرامج "الشتاء مسندم"، والذي ضم مجموعة من الأنشطة الترفيهية والبرامج والفعاليات بالإضافة إلى معارض للأسر المنتجة، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة بهدف زيادة الجذب والترويج للسياحة الداخلية والاستثمار السياحي، وتفعيلًا للبرامج والأنشطة السياحية الترفيهية، إلى جانب دعم أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات المنزلية للأسر المنتجة، والذي استمر لعدة أيام.
وقال محمد بن راشد الشحي مدير فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة مسندم: يمثل إقامة الفعاليات والمهرجانات في المناطق والقرى البعيدة عن مركز الولايات في محافظة مسندم أهمية اقتصادية كبيرة، بالإضافة إلى دورها الاجتماعي والترفيهي لسكان تلك المناطق. وتكمن الأهمية الاقتصادية لتلك الفعاليات كونها تساهم في صناعة حراك اقتصادي داخل تلك المناطق، كما أنها تساهم في التسويق والترويج للمنتجات والمشاريع المحلية، وتعزز إيرادات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة والمشاريع المنزلية من خلال المنافذ التسويقية والخدمات المطلوبة في تلك الفعاليات.
من جانبه أشار عبدالواحد الكمزاري إلى دور المهرجانات في المناطق ذات الطابع التراثي في إحياء الهوية الثقافية وتعريف الزوّار بتاريخ المكان والتعريف بعادات وتقاليد المنطقة، كما تعزز هذه المهرجانات الحركة السياحية وتدعم الاقتصاد المحلي عبر تنشيط الحرف والأسواق التقليدية وتنشيط الحركة لدى الأسر المنتجة. إلى جانب ذلك تعزز هذه المهرجانات روح الانتماء والفخر لدى المجتمع بجميع أطيافه وشرائحه، وتوفر فرصة للتواصل بين الثقافات، مما يجعلها أداة فعّالة لتنمية المناطق والمحافظة على تراثها العماني الأصيل.
ومن جانب آخر أوضح عبدالسلام بن حسن الكمزاري أن إقامة الأنشطة والفعاليات التراثية والثقافية في المناطق البعيدة مثل كمزار لها عدة فوائد تتحقق منها التجمع بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكذلك تنشط السياحة الداخلية وتدعم أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في بيع المنتجات المحلية، وكذلك التواصل بين الأهالي ولقاء العائلات. وأنا أشيد بإقامة مثل هذه الفعاليات وتكرارها في المناطق البعيدة مثل كمزار والمناطق البحرية الأخرى لأنها تشجع السياحة الداخلية.
وفي ختام المهرجان تم تكريم المشاركين في المسابقات المختلفة التي أقيمت طيلة أيام المهرجان بالإضافة إلى المشاركين والداعمين للفعالية.