تحذير من السباحة طوال الأسبوع الجاري
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
أصدرت هيئة السلامة الوطنية، مساء السبت، تنبيها عاما حذرت فيه من ارتياد البحر والسباحة على امتداد السواحل الليبية، مشيرة إلى أن البحر سيكون غير صالح للسباحة طيلة الأسبوع المقبل نتيجة اضطرابات جوية مرتقبة.
وأكدت الهيئة أن هذا التنبيه يأتي في إطار حرصها على سلامة المواطنين والمقيمين، وتنفيذاً لمهامها الوقائية في حماية الأرواح والممتلكات، داعية الجميع إلى التقيد الصارم بالتعليمات الصادرة وتجنب النزول إلى البحر خلال الفترة المحددة.
وشددت الهيئة على أهمية التعاون المجتمعي مع الإرشادات الصادرة، لافتة إلى أن السلامة العامة تمثل أولوية قصوى في مثل هذه الظروف.
المصدر: هيئة السلامة الوطنية
السباحةهيئة السلامة الوطنية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف السباحة هيئة السلامة الوطنية
إقرأ أيضاً:
قصة قصيرة للكاتب الروسي انطون تشيخوف
قصة قصيرة – انطون تشيخوف
فلاح عجوز حمل زوجته المريضة في المقعد الخلفي من العربة التي يجرها حصان هزيل، حملها إلى المدينة البعيدة لعلاجها…
وفي الطريق الطويل، بدأ الرجل يتحدث،
يفضفض… كأنما يناجي نفسه، ولكنه في الوقت نفسه يواسي زوجته المريضة التي عاشت معه طوال أربعين عاما في شقاء وبؤس ومعاناة تكد وتكدح، تساعده في الحقل، وتتحمل وحدها أعباء البيت…
الآن..
أحس أنه كان قاسيا معها طوال السنوات الماضية، وأن عليه، الآن، أن يعاملها بلطف ولين، وأن يُسمعها الكلمات الطيبة.
قال لها إنه ظلمها، وأن الحياة أيضا ظلمتها، لأنه لم يجد الوقت في حياته اليومية ليقول لها كلمة طيبة حلوة وعذبة، أو يقدم لها ابتسامة صافية رقيقة كالماء أو يعطيها لحظة حنان!!!
وظل الرجل يتحدث بحزن وأسى، طوال الطريق والكلمات تحفر لها في النفس البشرية.. مجرى كما يحفر الماء المتساقط على الصخر.. خطوطا غائرة. ليعوضها ـ بالكلمات ـ عما فقدته خلال الأربعين عاما الماضية من الحب والحنان ودفء الحياة الزوجية وأخذ يقدم لها الوعود بأنه سوف يحقق لها كل ما تريده وتتمناه في بقية عمرها…
عندما وصل المدينة، نزل من المقعد الأمامي ليحملها من المقعد الخلفي بين ذراعيه لأول مرة في حياته إلى الطبيب ولكن وجدها قد فارقت الحياة…كانت جثة باردة…. ماتت بالطريق… ماتت قبل أن تسمع حديثه العذب الشجي!!!
“لا تؤجل الأشياء الجميلة فقد لا تتكرر مرة أخرى”.
انطون تشيخوفقصة قصيرة