قالت الحكومة الفلسطينية اليوم السبت 11 مايو 2024 ، إنها أكملت منذ أيام احتساب صرف رواتب الموظفين ، وجرى تحضير جميع الأموال المتاحة لصرف أعلى نسبة ممكنة من الراتب، لكن احتجاز إسرائيل لحوالة مقاصة شهر نيسان حتى اللحظة أعاق عملية الصرف.

وأكدت الحكومة الفلسطينية أن وزارة المالية جاهزة لصرف رواتب الموظفين فور وصول أموال المقاصة.

وأوضحت أن وزارة المالية عملت على احتساب رواتب الموظفين عن شهر آذار بمعادلة جديدة تراعي صرف راتب كامل لمن رواتبهم 3000 شيقل فأقل، ويشكلون حوالي 40% من الموظفين، فما سيحصل 11% من الموظفين على راتب 90-99%، وسيحصل 16% من الموظفين على راتب تتراوح نسبته ما بين 80-89%، فيما سيحصل 15% من الموظفين على راتب 70-79%، وأخيرا، سيحصل 19% من الموظفين على نسبة 60-69% من الراتب، مع التأكيد على أن هذه النسب تراعي صرف الحد الأقصى للراتب للموظفين الأقل دخلا.

وحذرت الحكومة من خطورة استمرار إسرائيل باحتجاز أموال المقاصة وما يُسببه ذلك من عجز لدى الحكومة عن الوفاء بالتزاماتها في صرف رواتب الموظفين ومخصصات القطاعات المختلفة من صحة وتعليم ورعاية اجتماعية وإغاثية.

وشددت على أن الأزمة المالية التي تمر بها السلطة الفلسطينية هي أزمة سياسية بالدرجة الأولى، وهدفها مُعاقبة شعبنا والضغط على القيادة لوقف دفع رواتب أبناء شعبنا من الأطباء والمعلمين ومختلف فئات الموظفين في قطاع غزة إلى جانب عائلات الأسرى والشهداء ومخصصات المستشفيات من الأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى، ومخصصات العائلات محدودة الدخل.

وأشارت إلى أنه منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدأت إسرائيل باقتطاع مخصصات السلطة الفلسطينية لقطاع غزة من أموال المقاصة، وقد بلغت الأموال المقتَطَعَة والمحتَجَزة في النرويج وحدها حوالي 423 مليون دولار حتى نهاية نيسان الماضي.

ومع مضاعفة إسرائيل لاقتطاعاتها غير القانونية من أموالنا، قالت الحكومة إن المقاصة فقدت حوالي 60% من قيمتها المعتادة، ومع ذلك تَرفض حكومة الاحتلال تحويل ما تبقى من أموال المقاصة بعد الاقتطاعات، ليصل مجموع أموالنا المحتجزة لديها لأكثر من 6 مليارات شيقل.

وفي مواجهة هذه الأزمة المتصاعدة، أكدت الحكومة أن القيادة والحكومة ستستمران بالتعاون مع الدول الصديقة والشريكة في تجنيد الضغط الدولي لدفع إسرائيل على وقف حربها على أبناء شعبنا خاصة في قطاع غزة، ودفعها للإفراج عن أموالنا المحتجزة.

إلى جانب ذلك، أشارت الحكومة إلى أنها ستواصل تنفيذ خطط التقشف المالي والإصلاح الإداري والمؤسسي، والعمل كخطة طوارئ لإدارة ما يُتاح من أموال بما يلبي أولويات شعبنا واحتياجاتنا الطارئة.

ودعت الحكومة أبناء شعبنا ومختلف مؤسساتنا الوطنية للتكاتف والتضامن لتجاوز هذه الأزمة، وأكدت تعاملها مع هذا الوضع الخطير بكل مسؤولية ووطنية، مع التزامها بحقوق أبناء شعبنا واطلاعهم على كل جديد بشفافية ومسؤولية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: صرف رواتب الموظفین من الموظفین على أموال المقاصة أبناء شعبنا من أموال

إقرأ أيضاً:

فارق هائل بين راتب أنشيلوتي ورواتب مدربي المنتخبات الكبرى

#سواليف

بدأ #المدير_الفني الإيطالي المخضرم #كارلو_أنشيلوتي تجربة جديدة في مسيرته التدريبية العامرة بالألقاب والأرقام القياسية، بتوليه قيادة منتخب #البرازيل، عقب رحيله عن ريال مدريد الإسباني مع نهاية الموسم الحالي (2024–2025)، ليخوض بذلك أولى مغامراته التدريبية على مستوى المنتخبات.

وكان الاتحاد البرازيلي لكرة القدم قد أعلن سابقاً أن أنشيلوتي سيتولى تدريب “السيليساو” حتى نهاية كأس العالم 2026، الذي سيُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، خلفاً للمدرب السابق دوريفال جونيور، الذي أقيل عقب الخسارة القاسية أمام الأرجنتين بنتيجة 4–1، ضمن التصفيات المؤهلة للمونديال.

ووفقاً لما نشرته صحيفة “آس” الإسبانية، فإن أنشيلوتي، بموجب عقده الجديد مع الاتحاد البرازيلي، أصبح المدرب الأعلى أجراً بين مدربي المنتخبات، براتب سنوي يبلغ 10 ملايين يورو، متفوقاً بفارق 4 ملايين يورو عن أقرب منافسيه.

مقالات ذات صلة الفيفا يحرم ليون الفرنسي من التعاقدات بسبب 2000 يورو! 2025/05/29

ويتقاضى نحو 770 ألف يورو شهرياً، أي ما يعادل 10 ملايين يورو سنوياً، وهو ما يزيد عن ضعف ما كان يحصل عليه المدربون السابقون للمنتخب البرازيلي، مثل تيتي، فيرناندو دينيز، ودوريفال جونيور.

واستعرضت الصحيفة قائمة أعلى المدربين أجراً على مستوى المنتخبات الوطنية، على النحو الآتي:

توماس توخيل (إنكلترا)

يحصل على راتب يُقدّر بنحو 6 ملايين يورو سنوياً، ما يجعله الأعلى أجراً بين مدربي المنتخبات الأوروبية.

يوليان ناغلسمان (ألمانيا)

يتقاضى 4.8 ملايين يورو سنوياً كمدرب للمنتخب الألماني.

روبرتو مارتينيز (البرتغال)

تم تعيينه في 9 كانون الثاني/يناير 2023، ويتقاضى 4 ملايين يورو سنوياً.

مارسيلو بيلسا (أوروغواي)

يُعد الأعلى أجراً في أميركا الجنوبية، براتب سنوي يبلغ 4 ملايين يورو.

ديدييه ديشامب (فرنسا)

يحصل على 3.8 ملايين يورو سنوياً، وقد قاد فرنسا للفوز بكأس العالم 2018 ودوري الأمم الأوروبية 2020–2021.

ريكاردو غاريكا (تشيلي)

يتقاضى 3.2 ملايين يورو سنوياً كمدرب للمنتخب التشيلي.

فرناندو باتيستا (فنزويلا)

يتقاضى المدرب الأرجنتيني لمنتخب فنزويلا راتباً سنوياً قدره 2.7 مليون يورو.

ليونيل سكالوني (الأرجنتين)

رغم تتويجه بكأس العالم 2022، يتقاضى راتباً سنوياً متواضعاً نسبياً يبلغ 2.3 مليون يورو.

لويس دي لا فوينتي (إسبانيا)

يحصل على 1.25 مليون يورو سنوياً بعد تجديد عقده مع الاتحاد الإسباني أخيراً.

مقالات مشابهة

  • السكريات ليست سواسية.. أي نوع يهدد صحتك أكثر؟
  • حلمي طولان: اشترطت عدم الحصول على راتب مقابل تدريب المنتخب بكأس العرب
  • تعرف على متوسط الرواتب في الدول العربية للعام 2025 (إنفوغراف)
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نطالب المحكمة بإلزام الحكومة بتفسير سياستها وطريقة إدارة الحرب وسير المفاوضات
  • المالية العراقية: رواتب الموظفين مؤمنة بالكامل
  • الحوثيون يعلنون صرف نصف راتب للموظفين بمناطق سيطرتهم
  • دعوات لتطويق البرلمان البريطاني ووقف تسليح إسرائيل وسط تغير في نبرة الحكومة
  • بيان لوزارة المالية حول رواتب الموظفين والمتقاعدين والاسلاك العسكرية... إليكم التفاصيل
  • راتب لامين يامال الخيالي: تفاصيل عقد برشلونة التاريخي لنجمه الصاعد
  • فارق هائل بين راتب أنشيلوتي ورواتب مدربي المنتخبات الكبرى